مع اقتراب فصل الشتاء، يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة جفاف البشرة، مما يسبب لهم الإزعاج والقلق. جفاف البشرة لا يقتصر فقط على الشعور بعدم الراحة، بل يمكن أن يتطور ليشمل تقشر البشرة وتهيجها، وحتى تشققها في بعض الحالات. فما هي الأسباب الكامنة وراء جفاف البشرة في هذا الفصل، وكيف يمكن معالجتها بشكل فعال؟


 

يُعزى جفاف البشرة في فصل الشتاء إلى عدة عوامل بيئية وسلوكية، العامل الرئيسي هو انخفاض نسبة الرطوبة في الجو خلال أشهر الشتاء الباردة، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية.

الرياح الباردة أيضًا تساهم في تفاقم هذه المشكلة، حيث تزيد من معدل التبخر الطبيعي للماء من سطح الجلد.


 

من العادات الشائعة التي تزيد من جفاف البشرة هي الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة. على الرغم من أن الماء الساخن يبعث على الشعور بالراحة والدفء، إلا أنه يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تساعد في حمايتها. إضافة إلى ذلك، استخدام منتجات التنظيف القاسية التي تحتوي على مواد كيميائية قوية قد يؤدي إلى إزالة الحاجز الواقي للبشرة وزيادة جفافها.


 

للتغلب على هذه المشكلة، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية والمعالجة. أولًا، استخدام مرطبات تحتوي على مكونات غنية مثل الجلسرين وزبدة الشيا يمكن أن يساعد في حفظ الترطيب داخل الجلد. يُفضل تطبيق هذه المرطبات فور الاستحمام للاستفادة من المسام المفتوحة. من المهم أيضًا الحد من استخدام الماء الساخن والاعتماد على الماء الفاتر عند غسل الوجه والجسم. كما أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يساهم في تعزيز ترطيب البشرة من الداخل.


 

يُعتبر تطبيق الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز بعد الاستحمام خيارًا مثاليًا لحبس الرطوبة ومنع الجفاف. هذه الزيوت تعمل كحاجز يحمي البشرة من العوامل البيئية القاسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء جفاف البشرة

إقرأ أيضاً:

ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.

وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.

وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.

وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.

وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.

مقالات مشابهة

  • ودّع الحرقان والدموع: علاجات طبيعية مذهلة لجفاف العين بدون دواء
  • نشرة المرأة والمنوعات : معاجين الأسنان خطر للأطفال والكبار.. فوائد فرك قشر البطيخ على البشرة
  • الشتاء لن يعود .. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • نصائح منزلية فعالة لمواجهة جفاف العين دون قطرات طبية
  • مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • طرق بسيطة لترطيب العين دون استخدام القطرات الطبية
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • أضرار استخدام المروحة والتكييف في الصيف
  • ملتقى توعوي بعبري حول مخاطر الزيوت المهدرجة وسلامة الغذاء
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم