مركز إعلام المنصورة: الأمن الفكري أساس نجاح مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نظمت كلية طب الأسنان بجامعة المنصورة، اليوم، فعالية كبرى تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وذلك في إطار دعم الهيئة للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وذلك بحضور عدد من الأساتذة والطلاب والعاملين.
وأكدت جامعة المنصورة، في بيان صحفي، أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات عبر مراكزها المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية، بهدف توعية المواطنين وتعريفهم بأهمية المبادرات الرئاسية التي تسهم في بناء الإنسان المصري من جوانب متعددة، مشيرا إلى أن الندوة ركَّزت على الأمن الفكري كأحد أهم متطلبات نجاح المبادرة، وهو ما أكده المشاركون في الندوة باعتباره حجر الزاوية في تنمية المجتمع.
افتتحت الإعلامية مايسة المنشاوي، مسؤولة وحدة الإعلام التنموي بمركز إعلام المنصورة، استعرضت فيها جهود الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية المجتمعية ودورها في دعم المبادرات الرئاسية، وأكدت على أهمية تكاتف الجميع من أفراد ومؤسسات لتحقيق أهداف هذه المبادرات، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في رأس المال البشري من خلال الشباب، الذين يمثلون الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
حازم نصر: المبادرات الرئاسية لتطوير المجتمعثم تحدث الكاتب الصحفي حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية الصحفيين بالدقهلية، مشيدًا بحضور الطلاب الوافدين بجانب نظرائهم المصريين، معبرًا عن سعادته بتفاعل الشباب العربي في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، كما تطرق إلى العديد من المبادرات الرئاسية الناجحة مثل «مبادرة 100 مليون صحة»، والتي ساعدت في القضاء على فيروس سي، إضافة إلى مبادرة «حياة كريمة» التي نقلت القرى المصرية إلى مرحلة جديدة من التنمية المستدامة.
كما تحدث نصر عن مبادرة «بداية لبناء الإنسان»، مشيرًا إلى أنها تستهدف تحسين جوانب حياة الإنسان المصري في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة والفكر، ودعا الشباب إلى أن يكونوا عناصر بناء في مجتمعهم، مؤكدًا أن الاستثمار فيهم هو السبيل لتحقيق التنمية المنشودة.
توعية الطلاب بأهمية المشاركة في مبادرات المجتمعمن جانبه، تحدث الدكتور السيد جاد، وكيل كلية طب الأسنان لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة لتوعية الطلاب بأهمية المشاركة في مبادرات المجتمع، وأكد على ضرورة تبني القيم الوطنية ومحاربة الأفكار السلبية والشائعات، مشددًا على أهمية أن يحدد كل فرد هدفه ويسعى لتحقيقه.
وفي الختام، فتح باب النقاش مع الحضور، الذين طرحوا أسئلتهم ومداخلاتهم حول مبادرات «بداية لبناء الإنسان» وأثرها في المجتمع المصري، وتركزت المناقشات على كيفية تفعيل دور الشباب في المبادرات المختلفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الفكري بناء الإنسان التوعية المجتمعية المبادرات الرئاسية التنمية المستدامة مبادرة بداية مشاركة مجتمعية المبادرات الرئاسیة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.