لبنان ٢٤:
2025-03-04@13:42:23 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

يكاد معظم العالم يكون في حال إنتظار لبواكير مرحلة جديدة "دعس" في أمتارها الأولى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

ولعل منطقة الشرق الأوسط في رأس لائحة المنتظرين لاستكشاف السيناريوهات المرتقبة لخرائطها السياسية الممهورة بختم الرئيس الأميركي العتيد.

لكن ثمة ترقبا أيضا لفترة الشهرين الأخيرين من عهد جو بايدن حتى العشرين من كانون الثاني المقبل.



وإذا كان كيان العدو الإسرائيلي ممثلا ببنيامين نتنياهو قد لاقى ترامب باستثمار سياسي وتوظيف حربي في الجغرافيا الفلسطينية واللبنانية على وجه الخصوص فإن لبنان الرسمي سيقوم بواجبه البروتوكولي في تقديم التهنئة لترامب بفوزه  إلا أن موقفه لا بد أنه سيتسم بالحذر وسط ترقب ما إذا كان الرئيس العتيد سيترجم وعده بإنهاء الحروب بما يشمل إنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ولبنان الواقع على فالق العدوان إستقبل الحدث الأميركي مضرجا بدماء المئات من الشهداء والجرحى في مجازر متوالية وفي جعبة العدو المزيد إستنادا إلى تهديداته بتوسيع الحرب.

أما أحدث حلقات هذا العدوان فامتدت بصماتها السود من الجنوب وبوابته الشمالية الأولي مرورا بالبقاع وصولا إلى الضاحية الجنوبية ومنطقة الجمهور في جبل لبنان.

لكن كلمة الفصل هي للميدان وفيه يسجل مقاومون أشداء مآثر يومية في مقارعتهم العدو سواء على الجبهة البرية عند الحافة أو عبر هجماتها الصاروخية والجوية على عمق كيان العدو.

على أن أحدث موجة من هذه الهجمات اتسمت بكثافتها كما ونوعا وعمقا واستخدمت فيها صواريخ جديدة من نوع (فاتح110) وطالت أهدافا للمرة الأولى كما هي الحال في استهداف قاعدة عسكرية على مرمى حجر من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب.


مقدمة نشرة الـ "أم تي في" 

لبنان عالق بين شرين: شر قريب يتمثل بإسرائيل، وشر بعيد - قريب يتمثل بإيران. 
الشر القريب ليس في حاجة إلى شرح كثير، فإسرائيل تنتهك سيادة لبنان كل يوم، تحتل أراضيه، تهدم قراه ومدنه، وتقتل أبناءه. وهي بعد شهر ونصف الشهر من إعلان حربها على لبنان، لا يبدو أنها ستوقف آلة الدمار والموت. 

أكثر من ذلك، كل الترجيحات تشير إلى أن الفترة الفاصلة من اليوم وإلى تسلم دونالد ترامب مقاليد السلطة في أميركا ستكون مرحلة صعبة وساخنة أمنيا وعسكريا في لبنان، هذا إذا لم تتمدد نيران لبنان الى المنطقة. 

والدليل على ذلك، ما قاله المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران. 
فقائد، ما يسمى بمحور المقاومة ، أعلن أن الجهاد المستمر بقوة في لبنان وغزة وفلسطين، سيؤدي حتما إلى الانتصار.

ويا ليت الخامنئي توقف هنا!!!! بل أكمل حديثه معتبرا أنه انطلاقا من التطورات الجارية والوعد الإلهي، فإن انتصار الحق ومحور الحق وجبهة المقاومة قطعي.
فمن قال للخامنئي إنه يملك حق تقرير مصير لبنان واللبنانيين؟ 

بل، من أوحى له، أصلا، أن اللبنانيين مستمرون بالجهاد حتى الانتصار؟ ولماذا لا يتكلم الخامنئي باسم إيران قبل أن يسمح لنفسه بالتدخل في الشؤون اللبنانية؟ ولماذا لم يعلن لمجلس خبراء القيادة أن على إيران أن تعد العدة للرد على الهجوم الإسرائيلي الذي ضرب أهدافا محددة في إيران؟ أم أن ايران لا تزال على عادتها القديمة، أي، أنها تفضل تزعم محور المقاومة من بعيد، والقتال من خلال شعوب أخرى ودول أخرى؟  

باختصار: إيران، لا مشكلة لديها، ما دامت تحارب باللبنانيين وبالفلسطينيين والغزاويين والعراقيين واليمنيين، من الذين يؤمنون بمبادىء ثورتها. 
فإلى متى سيرضى هؤلاء بأن يكونوا مجرد وقود وأدوات في يد المرشد الإيراني؟  

البداية من الولايات المتحدة الأميركية، فكيف سيتعامل الرئيس دونالد ترامب  مع الملف الإيراني والحرب الإسرائيلية على غزة؟.



مقدمة نشرة اخبار قناة "المنار" 

نار حقدهم تلتهم مستوطنيهم، وباتوا بحق: يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين.. شوارعهم تشتعل بسياراتها، وقواعدهم العسكرية بجنودها، والصليات الصاروخية لا يسابقها الا المسيرات، فيما الامور بلا ادنى شك باتت تسير بغير ما يشتهي بنيامين نتنياهو وحكمه، بل ان المنجزات بدأت حكما بالانتهاء كما قالت قناة “آي 24” الصهيونية.

فمع المسيرات العابرة فوق كل طائراتشهم وانذاراتهم ومضاداتهم،عبر فاتح 110 الى الميدان، فاتحا عهدا جديدا من التدمير داخل قواعد العدو العسكرية، وفي نفوس جنوده المصابين من ميدان الجنوب اللبناني الى داخل الحصون العسكرية، فظنوا انهم مانعتهم حصونهم.

ضربات الامس واليوم ستكون كل يوم، وفي مسار تصاعدي كما توعدهم الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بذكرى اربعين سيد شهداء الامة سماحة السيد حسن نصر الله.

وعلى اسم الله وايمانا بنصره، عبرت راجمات صواريخ المقاومين الى حيفا وخليجها، والكريوت وعكا ونهاريا وصفد وغيرها من المدن الفلسطينية المحتلة، واحتل الرعب شوارع العدو ومستوطنيه، فعلت صفارات الانذار ووقفت القبة الحديدية من جديد عاجزة امام زخات الصواريخ.

ولما يكن للعدو قدرة على النزال في الميدان وتبادل النار بين المواقع والقواعد العسكرية، فاكمل مجازره بحق القرى والمدن واحيائها المدنية على عموم الاراضي اللبنانية، موقعا المزيد من الشهداء المدنيين، ومستهدفا سيارات على الطرقات ذهب ضحيتها شابات كما عند جسر الاولي شمال صيدا..

ولن يكون لهؤلاء جسر يعبرون به الى اوهامهم، مهما دمروا وقتلوا، فكل هذه التضحيات في لبنان وغزة سيتبعها انتصار حتمي لجبهة المقاومة كما اكد الامام السيد علي الخامنئي، ولن يتمكن العدو رغم كل سلاحه وتجهيزه الهائل من التغلب على حزب الله، الذي تركه لنا الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله كما قال الامام الخامنئي.

اما قول اهل الحكمة والايمان، فكقول القائد الحكيم، ثابتون باسناد غزة ولبنان، ولن يثنينا لا ترامب ولا بايدن ولا كل المجرمين عن هذا الفعل الايماني كما قال قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي. والحل الوحيد والافضل للاميركيين هو وقف الحرب الصهيونية على غزة ولبنان كما أكد سماحته.


مقدمة الـ "أو تي في" 

طوت الولايات المتحدة صفحة انتخاباتها بسرعة، فاتصلت هاريس المهزومة بترامب المنتصر، وكذلك فعل الرئيس الحالي جو بايدن، الذي تستمر ولايته حتى أواخر كانون الثاني المقبل، وسط تشديد على انتقال سلمي ومنظم للسلطة هذه المرة، على عكس المشهد الفوضوي في كانون الثاني 2021.

اما لبنانيا، فترقب لأولى خطوات فريق عمل الرئيس دونالد ترامب، حتى قبل تسلمه السلطة، في وقت يحذر كثيرون من مرحلة انتقالية بالغة الخطورة، قد تستغلها اسرائيل لمزيد من التصعيد، قبل موعد المفاوضات الجدية الذي قد لا يحين الا بعد بدء ولاية ترامب.

واليوم، وجه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل رسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب هنأه فيها على انتخابه، لافتا إلى أن الالتزامات التي تعهد بها في حملته الانتخابية سيكون لها تأثير إيجابي كبير على المستويين الأميركي والدولي. 

وأعرب باسيل عن تقديره للرسالة التي وجهها ترامب إلى الأميركيين من أصل لبناني في 26 تشرين الأول الفائت، خصوصا لجهة موقفه الواضح بشأن الحفاظ على الشراكة المتساوية بين جميع اللبنانيين وتحقيق السلام والاستقرار والرخاء في الشرق الأوسط، وضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم. 

وأكد باسيل أن هذا الموقف يمثل فرصة ثمينة للبنان واللبنانيين. وقال: تماما، هذه هي الرسالة التي نقلناها بوضوح إلى مناصرينا وأصدقائنا الأميركيين من أصل لبناني على امتداد الأشهر الأخيرة…

وفي غضون ذلك، الموت خبر أول في لبنان، على وقع الغارات الاسرائيلية المتنقلة بين المناطق، والمسيرات التي تلاحق السيارات وتصطاد الاشخاص على الطرقات.

وفي آخر الارقام، اعلنت وزارة الصحة ان الهجمات الاسرائيلية على لبنان أسفرت حتى الآن عن استشهاد 3103 شخصا على الأقل وإصابة 13856 منذ تشرين الاول 2023، عدا الدمار الهائل الذي لم يوفر منطقة، فيما محت اسرائيل بلدات وقرى واحياء بأكملها، ما يطرح علامات استفهام على مدار الساعة عن الاهداف الفعلية للحرب.


مقدمة الـ "أل بي سي" 

هل دخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله مرحلة معادلات جديدة وخطوط جديدة؟ 

الدافع إلى هذا السؤال ما حدث امس، قصف حزب الله جوار مطار بن غوريون في تل ابيب، فردت إسرائيل بضرب جوار مطار بيروت.

هذه المعادلة، إذا صحت، تكون على جانب كبير من الخطورة، تعطيل مطار بن غوريون لا يعطل الملاحة في إسرائيل ، لكن تعطيل مطار بيروت يعطل الملاحة في لبنان ، فيقفل المتنفس الجوي بعد المتنفس البري في المصنع. 

معادلات الحروب لا تحتمل التحليل أو الإجتهاد، وإذا استمر التصعيد على هذا المنوال، هل يكون لبنان على عتبة مفاعيل الحصار؟ هذا ليس تهويلا ولا تضخيما للمخاوف، بل سرد الوقائع كما هي، ليتحمل من بيدهم القرار المسؤولية. 

ومن تغيير المعادلات إلى تغيير المعالم، وقد يندرج في هذا الإطار القصف الذي بلغ الموقف الخارجي لقلعة بعلبك ,وهو اقرب نقطة من المعابد ,كما استهدف مبنى تاريخيا قريبا من القلعة، معروفا بـ "المنشية".

ومن المعادلات والمعالم إلى الخطوط، هل بلوغ الغارات الإسرائيلية نهر الأولي في صيدا هو نقل للخط من الليطاني إلى الأولي؟ ام أن الاستهداف لا علاقة له بنقل الخطوط؟ الاستهداف عند الأولي طاول سيارة فيها ثلاثة مواطنين، ما أدى إلى استشهادهم. 

حرب الإسناد والمشاغلة تدخل غدا شهرها الثالث عشر، والحرب الفعلية التي بدأت مع تفجير البيجر تدخل يومها الخمسين، ويبدو انها إلى تصعيد ولا هدنة أو اتفاق أو وقف لأطلاق النار في الأفق، على الأقل في الوقت الضائع أميركيا وفي إفادة إسرائيل من هذا الوقت الضائع.


مقدمة "الجديد" 

عند الأولي.. النقطة التي تفصل الجنوب عن الشمال رسمت إسرائيل إحداثياتها وبمسيرة واحدة ثلاثية الأهداف ضربت سيارة مدنية واصابت معها حاجزا للجيش وقوة لليونفيل...

استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب ثلاثة عسكريين وخمسة ماليزيين من جنود حفظ السلام كانوا ضمن قافلة تابعة لقوات اليونفيل وصلت حديثا إلى لبنان وتتجه إلى مراكز عملها في الجنوب.

أصابت الضربة الجناحين التنفيذيين للقرار 1701 في رسالة بالدم واالنار مفادها أن كل من يحاول تخطي حاجز الأولي معرض للاستهداف وضربة الأولي جاءت متممة لرسائل التهجير لنحو خمس وعشرين قرية في جنوب لبنان طالب فيها جيش الاحتلال السكان بالإخلاء الفوري والتوجه إلى شمال نهر الأولي، ليرتفع بذلك عدد البلدات المدعوة إلى الاخلاء إلى مئة وخمس وثلاثين بلدة بالمباشر.

أصابت مسيرات الاحتلال القافلة وعلمها الأممي الأزرق ضمن سلسلة استهدافات لمواقعها الحدودية وأبراج مراقبتها.

وأما قيادة اليونفيل الشاهدة والتي كادت قوتها أن تصبح شهيدة فأصدرت بيان إنعاش ذكرت فيه جميع الأطراف بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر.

وطالبت بحل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف ومجرم الحرب يخبط خبط عشواء يقتل المدنيين يمحو تاريخا وذاكرة يبيد قرى ويدمر بيوتا ارتبطت بسيرة مناضليها كما فعلت بمنزل طبيب الفقراء في الخيام شكرالله كرم المناضل الذي رص صفوف المقاومين وشد من همم الأهالي للبقاء وللصمود وللدفاع... وقال لهم أنا هنا معكم باق في بيتي، وعيادتي مفتوحة، ولن اغادر مهما حصل فاغتالته إسرائيل في عيادته عام سبعة وسبعين...

وبمفعول رجعي عن ثأر قديم لمواقف الأمس تقتل إسرائيل الخيام اليوم تماما كما قتلت "منشية" بعلبك جارة القلعة والضاربة في عمق تاريخ والتي عمرت فوق حجارتها أعواما تفوق عمر نشوء الكيان بأعوام...

وللمنشية توأم البالميرا الذي احتضن في مواسم العز ملوكا ورؤساء ونجوما وحجز لفيروز.. "ليل وأوضة" غير منسية، وعلى "دراج بعلبك" صار مقام الصوت أرفع من "عواميد القلعة" التي هزتها صباح "بالأووف المشهود"، عند هذا التاريخ، أفرغت إسرائيل نارها لتقتل ذاكرة وتهدم تاريخا لا يزال معلقا على الهياكل ونائما بين معابد الآلهة...

لم ترتو إسرائيل من قتل البشر والحجر وهي ماضية في استثمار الوقت الضائع بين ولايتين ديمقراطية وجمهورية وبعدما هدأ غبار المعركة الرئاسية الأميركية فتحت صفحة جديدة في دفتر الحساب للمقايضة مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادم لولاية ثانية على إرث الاعتراف "بسيادة" إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وغيرها من الملفات...

وإلى حين انقشاع رؤية ترامب 2024 مسبوقة باستصدار سجل لا حكم عليه بقضايا جنائية فإن الداخل الإسرائيلي يغلي على نار بنيامين نتنياهو وتشكيلاته الحكومية وتغيير ضباطه في الحرب.

فقد برزت اليوم مشكلة دبلوماسية بين حكومة نتنياهو والخارجية الفرنسية التي رفض وزيرها دخول كنيسة تديرها باريس في القدس بوجود الشرطة الإسرائيلية بعدما أوقفت عنصرين من الدرك الفرنسي شرطة على باب كنيسة لم تحتملها باريس، فكيف باحتلال أرض وتنكيل بشعب منذ ثمانية وسبعين عاما أم هي مسألة فيها نظر؟ 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: دونالد ترامب فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا

عدن (الجمهورية اليمنية) - دعا الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ابناء الشعب اليمني، وقواه الوطنية الى وحدة الصف، ونبذ الفرقة، واعلاء قيم التكافل، والتراحم، كما دعا القطاع الخاص ومجتمع المال والاعمال، والمبادرات المجتمعية الى مضاعفة برامجهم الخيرية، ومساعدة المحتاجين، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشتد الحاجة الى حشد كافة الامكانيات الحكومية، والاهلية للتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وفقا لـ(سبأ).

وهنأ رئيس القيادة الرئاسي اليمني باسمه وإخوانه اعضاء المجلس، والحكومة، في خطاب بمناسبة شهر رمضان المبارك، كافة ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بحلول الشهر الكريم الذي جعله الله رحمةً لعباده، وفرصةً للتقوى، والتكاتف، والتآزر، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يعيده وقد تحقق للشعب اليمني كل ما يصبوا إليه من تطلعات في النصر، واستعادة مؤسسات دولته، وامنه، واستقراره.

كما وجه الرئيس العليمي في الخطاب الذي القاه نيابة عنه وزير الاوقاف والارشاد الدكتور محمد شبيبة، تهنئة خاصة لأبطال القوات المسلحة والامن، والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية المرابطين في الجبهات، وميادين العزة والكرامة، والى أولئك المناوبين في مختلف مرافق الخدمة العامة خلال الشهر الفضيل، مجددا الشكر لكافة المكونات الوطنية، والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومنابر الوعي في الداخل والخارج الذين كان لهم جميعا ابلغ الأثر في تعزيز الصمود الاسطوري.

وقال فخامة الرئيس اليمني:" في هذه الأيام والليالي المباركة، ندعو الجميع وفي المقدمة فاعلي الخير من رجال الاعمال والقطاع الخاص إلى اعلاء قيم التراحم، وإغاثة الملهوفين، ومضاعفة تدخلاتهم الانسانية للأسر المتضررة، فالأمة التي تجتمع على الخير، والتكافل لا تُهزم أبدًا".

اضاف:" يحل علينا هذا الشهر الفضيل، وما يزال شعبنا يعاني تداعيات حربٍ ظالمة، فرضتها مليشيات إرهابية انقلابية بدعم من النظام الإيراني، مسخرة في ذلك كل وسائل الترهيب، والتخريب لتجريف سبل العيش، واعاقة أي فرصة من جانب الحكومة، والمجتمع الإقليمي والدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة".

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأنه واخوانه أعضاء المجلس، على إدراك تام بهول آثار الازمة الاقتصادية، والخدمية، والوجع المتفاقم المعبر عنه في الفعاليات السلمية، والاصوات الحرة، وأنات الأمهات والأطفال في كل شبر من ربوع وطننا الحبيب، مجددا العهد بعدم ادخار أي جهد في سبيل التخفيف من المعاناة التي صنعتها المليشيات الارهابية الحوثية التي كانت تراهن بتدمير المنشآت النفطية وايقافها عن التصدير، على انهيار كامل للأوضاع في غضون أيام.

ونوه العليمي بقوة، وصلابة ابناء الشعب اليمني وصمودهم في وجه ذلك المخطط الإرهابي الذي باء بالفشل رغم ما خلفه من ازمة تمويلية، جراء فقدان الدولة أكثر من 60 بالمائة من مواردها العامة، ومصدرها الرئيسي لتغذية إحتياطياتها من النقد الأجنبي.

وقال:" ها نحن اليوم أكثر صمودا بعد نحو عامين ونصف من تلك الهجمات الاجرامية، وباقون على العهد والوعد بتحويل الازمات الى فرص للنصر الناجز بعونه تعالى".

وجدد  الرئيس اليمني في هذا الشهر الكريم تذكير المواطنين في المناطق التي ترزح غصبا تحت سلطة المليشيات الارهابية، بأن الحكومة بذلت كل جهد، وقدمت كل التنازلات الممكنة، من أجل تحسين أوضاعهم، واستئناف دفع مرتباتهم.

استدرك قائلا:" لكن هذه الجماعة لا تريد للشعب اليمني إلا الفقر، والقهر، والهوان"، مجددا التأكيد على الوقوف الى جانب المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الارهابية، ودعم ارادتهم، واحلامهم بأن هذا القيد آن له ان ينكسر.
وقال" إننا نؤمن أن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم، وأن اليمن سينهض رغم كل المحن".

على الصعيد القومي، اشار فخامة الرئيس الى تلبيته دعوة اخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لحضور القمة العربية غير العادية المرتقبة بالقاهرة في 4 مارس المقبل، وذلك تأكيدا لموقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض كافة المشاريع الرامية الى تهجيره، وتصفية قضيته العادلة.

كما شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على توجيهاته بهذه المناسبة الدينية العظيمة، الى الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن السجناء الذين امضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة او نصفها، والنظر في الإفراج بالضمان التجاري عن المحبوسين على ذمة الحقوق الخاصة، مع تشكيل لجان في المحافظات من النيابات، والسلطات المحلية والغرف التجارية لمساعدة المعسرين.

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”. والصلاة والسلام على اصدق انبيائه المرسلين.

أيها الإخوة المواطنون، أيتها الأخوات المواطنات، في الداخل والخارج،،

أهنئكم جميعًا، باسمي، وإخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة، والغفران، والعتق من النار.. الشهر الذي جعله الله رحمةً لعباده، وفرصةً للتقوى، والتكاتف، والتآزر.

وهي تهنئة خاصة لأبطال القوات المسلحة والامن، والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية المرابطين في الجبهات، وميادين العزة والكرامة، والى أولئك المناوبين في مختلف مرافق الخدمة العامة خلال الشهر الفضيل الذي نسأله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يعيده علينا وقد تحقق لشعبنا كل ما يصبو إليه من تطلعات في النصر، واستعادة مؤسسات دولته، وامنه، واستقراره.

وأنها فرصة أيضا ان نجدد في كل مناسبة الشكر لكافة المكونات الوطنية، واشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومنابر الوعي في الداخل والخارج الذين كان لهم جميعا ابلغ الأثر في تعزيز هذا الصمود الاسطوري.

أيها الإخوة والأخوات المواطنون،،
هذا الشهر العظيم اختصه الله بفضائل جليلة، وجعله ميدانًا للطاعات، والتقرب اليه سبحانه وتعالى، وسبيلاً لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات، فطوبى لمن استغله في مرضاته تعالى بالخيرات، والأعمال الصالحات.
"شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون".

إن شهر رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب والملذات، بل هو مدرسة إيمانية يتربى فيها المسلم على الصبر، والتقوى، ويزداد فيها التقرب من الله عز وجل بالصيام والقيام، وقراءة القرآن، والإحسان إلى الفقراء، والمحتاجين.

وهو فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله، ولإحياء قيمنا الإسلامية النبيلة التي تدعو إلى التكافل والتراحم والتآخي بين أبناء المجتمع.

أيتها الأخوات أيها الإخوة الاحرار في كل مكان،،
يحل علينا هذا الشهر الفضيل، ومايزال شعبنا يعاني تداعيات حربٍ ظالمة، فرضتها مليشيات إرهابية انقلابية بدعم من النظام الإيراني، مسخرة في ذلك كل وسائل الترهيب، والتخريب لتجريف سبل العيش، واعاقة أي فرصة من جانب الحكومة، والمجتمع الإقليمي والدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة.
انني واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، على إدراك تام بهول آثار الازمة الاقتصادية، والخدمية، والوجع المتفاقم المعبر عنه في فعالياتكم السلمية، واصواتكم الحرة، وأنات الأمهات والأطفال في كل شبر من ربوع وطننا الحبيب.

لقد كانت المليشيات الارهابية تراهن بتدمير المنشآت النفطية وايقافها عن التصدير، على انهيار كامل للأوضاع في غضون بضعة أيام، بعدما فقدت الدولة أكثر من 60 بالمائة من مواردها العامة، ومصدرها الرئيسي لتغذية احتياطياتها من النقد الأجنبي.

لكن ذلك المخطط الإرهابي رغم ما خلفه من ازمة تمويلية، باء بالفشل بفضل صبركم، ووعيكم، ودعم الاشقاء والأصدقاء.. وها نحن اليوم أكثر صمود بعد نحو عامين ونصف من تلك الهجمات الاجرامية، وباقون على العهد والوعد بتحويل الازمات الى فرص للنصر الناجز بعونه تعالى.

اعلم ان هذا هو ليس الوقت المناسب للحديث عن المزيد من الوعود، لان الأولوية هي الان للخبز والماء، والدواء، والخدمات الحيوية، وهو ما نعمل عليه اليوم، ولن ندخر أي جهد في سبيل التخفيف من المعاناة، دون النكوص عن التزامات المعركة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة، واسقاط الانقلاب باعتباره جذر الازمة، وصانعها.

ونحن اليوم أكثر يقينًا بأن النصر قادم، وأن هذا المشروع العنصري الى زوال، الامر الذي يتطلب منا جميعا الاستعداد لما قد يكون أصعب، واشد في مواجهة الارتدادات المحتملة لأزمة المليشيات الإرهابية، وداعميها في النظام الإيراني.

ايتها المواطنات أيها المواطنون،،
اننا على ثقة ان سنوات الحرب العجاف، كشفت لكم مخططات المليشيات الإرهابية لجعل بلدنا بعيدا عن ركب التطور الهائل الذي يشهده العالم من حولنا.

إن التحديات التي تواجه بلدنا لم تقتصر على تداعيات الانقلاب الغاشم في الداخل فقط، وانما امتدت إلى محاولات جعل اليمن ساحة ابتزاز للمجتمع الدولي، عبر تهديد الممرات المائية في البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة، وتصفية قضاياها العادلة.

ولذلك، فقد كانت الازمة الاقتصادية، والتهديدات المتزايدة للأمن البحري في قلب مشاوراتنا مع الحلفاء والأصدقاء، وكافة الفاعلين الإقليميين والدوليين.

اننا في ذلك لا نستجدي الدعم العسكري كما يعتقد البعض، بل كف الأذى الإيراني عن بلدنا، لإن ايماننا بقضيتنا، وثقتنا بعزيمة شعبنا، وشجاعة جيشنا لا حدود لها في صناعة الغد المشرق الذي تستحقون.

ان هذه الاتصالات الدبلوماسية المثمرة، الذي نقودها، واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، هي جزء اصيل من سياسة الدفاع المشترك، في مواجهة عدو إقليمي مشترك، وحماية مصالح مشتركة.

وبالتالي فقد أكدنا ان هذه الشراكة، يجب ان تبدأ وفقا للالتزامات الدولية، بدعم قدرات الحكومة، العضو في الأمم المتحدة في حماية أراضيها، ومنع تحويلها الى منصة تهديد للسلم، والامن الدوليين.

وعلى الصعيد القومي فقد لبينا دعوة اخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية لحضور القمة العربية غير العادية المرتقبة خلال أيام في القاهرة، تأكيدا لموقف شعبنا الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض كافة المشاريع الرامية الى تهجيره، وتصفية قضيته العادلة، التي سنواصل بكل اخلاص الدفاع عنها، وحق شعبها المناضل في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

أيها اليمنيون الأحرار في كل مكان،،
نجدد في هذا الشهر الكريم تذكير أهلنا في المناطق التي ترزح غصبا تحت سلطة المليشيات الارهابية، اننا بذلنا كل جهد، وقدمنا كل التنازلات الممكنة، من أجل تحسين أوضاعكم، واستئناف دفع مرتباتكم، لكن هذه الجماعة لا تريد للشعب اليمني إلا الفقر، والقهر، والهوان.

إن هذه الحرب التي فرضتها المليشيات عليكم، وهذه الجبايات التي تستنزفكم، والجرائم، والاعتقالات التي ترتكبها بحقكم، ليست إلا جزءًا صغيرا من مشروعها الاوسع، القائم على العبودية، والعنصرية، والاستبداد، وإعادة اليمن قرون الى الوراء.

لذلك فإن أحد المداخل الحاسمة لأنهاء هذا العبث، الذي يصادر أحلامكم، ومستقبل ابنائكم، يرتكز على وقف تغذية المجهود الحربي للمليشيات بالمال، والرجال، والسلاح، والتمسك بمبادئ الحق، والعدل، والحرية، والمواطنة المتساوية.

ولعلكم تشاهدون الحراك الاجتماعي الواسع في المحافظات المحررة، كمؤشر للحياة والحريات المكفولة بموجب الدستور والقانون، وليس تعبيرا عن الفوضى كما تحاول ان تصورها منابر المليشيات.. وأننا هنا لا نحملكم فوق طاقتكم تحت ضغط القوة الغاشمة، وانما لتأكيد الوقوف الى جانبكم، ودعم ارادتكم، واحلامكم بأن هذا القيد آن له ان ينكسر.

أيتها الإخوات.. ايها الاخوة المواطنون،،
يعلمنا هذا الشهر الفضيل الصبر في المحن، والانصاف، وقول الحق، وصون اللسان، والأقلام عن الخوض في الاشاعات، والتضليل، وعدم استخدام نعمة التكنولوجيا، ووسائل التواصل الاجتماعي في التحريض، وتكريس الفرقة والشقاق، بل توظيفها فيما ينفع الناس، وتجديد الأمل بمستقبل أفضل تتحقق فيه تطلعاتهم في إنهاء كابوس الإمامة، واستعادة الأمن والاستقرار، والسلام بمشيئته تعالى.

وفي هذه الأيام والليالي المباركة، ندعو الجميع وفي المقدمة فاعلي الخير من رجال الاعمال والقطاع الخاص إلى اعلاء قيم التراحم، وإغاثة الملهوفين، ومضاعفة تدخلاتهم الانسانية للأسر المتضررة، فالأمة التي تجتمع على الخير، والتكافل لا تُهزم أبدًا.

وقد وجهنا بهذه المناسبة الدينية العظيمة، الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن السجناء الذين امضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة او نصفها، والنظر في الإفراج بالضمان التجاري عن المحبوسين على ذمة الحقوق الخاصة، مع تشكيل لجان في المحافظات من النيابات، والسلطات المحلية والغرف التجارية لمساعدة المعسرين.

أيها الشعب اليمني العظيم،،
إننا نؤمن أن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم، وأن اليمن سينهض رغم كل المحن.

وأننا نسأل الله عزّ وجل في هذه الليلة المباركة أن يوفقنا لاغتنام أيام رمضان ولياليه بحسن طاعته، وأن يديم علينا التوفيق والسداد، كما نسأله تعالى الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، وان يحفظ بلدنا وشعبنا، وسائر الشعوب والبلدان من كل مكروه وسوء، تقبل الله منا جميعا صيامنا وقيامنا.. إنه سميع مجيب.

رمضان كريم.. وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • تحذير جنبلاط من المكائد الإسرائيلية.. ما الذي يخشاه البيك؟!
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • القناة 12 : إسرائيل تمنح حماس مهلة 10 أيام
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • زيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا