مبعوث أمريكا السابق لإيران يكشف لـCNN توقعاته بشأن سياسات ترامب تجاه طهران
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
(CNN) -- قال المبعوث الأمريكي السابق لإيران براين هوك، لشبكة CNN، الخميس، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يرى طهران باعتبارها "المحرك الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط"، وألقى باللوم في الأزمة المستمرة على فشل الرئيس جو بايدن في ردع إيران ووكلائها.
وكانت دول خليجية مثل السعودية والإمارات، وهما من أكبر منتجي النفط في العالم، وجهت سياساتها الخارجية في السنوات الأخيرة نحو إصلاح العلاقات مع خصوم سابقين، مثل إيران.
ولكن عندما سئل هوك عما إذا كانت هذه الدول تدعم المزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل، أجاب هوك: "يدرك الرئيس ترامب أن المحرك الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط اليوم هو النظام الإيراني".
وأضاف هوك أنه يعتقد أن ترامب سيسعى إلى سياسة من شأنها "عزل إيران دبلوماسيا وإضعافها اقتصاديا لمنعها من تمويل الجماعات التي تزعزع استقرار إسرائيل والشركاء الإقليميين"، لكنه تابع أن دونالد ترامب "ليس لديه أي مصلحة في تغيير النظام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الخارجية الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران
أعلن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المباحثات الجارية مع إيران تركز على التحقق من برنامج تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو إنهاء البرنامج النووي الإيراني.
جاءت هذه التصريحات عقب الجولة الأولى من المحادثات التي عُقدت في سلطنة عُمان، والتي وُصفت بأنها "بناءة" و"إيجابية".
ومن المقرر أن تُعقد الجولة الثانية في روما، رغم تضارب الأنباء حول مكان انعقادها، حيث أشارت تقارير إلى إمكانية عقدها في جنيف.
الرئيس ترامب شدد على أن إيران قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي، محذرًا من أنها ستواجه "ردًا قاسيًا" إذا لم تتخل عن طموحاتها النووية، ولم يستبعد توجيه ضربات عسكرية لمنشآتها النووية.
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
صحيفة عبرية تكشف عمل مكثف للوسطاء على حل نهائي قبل زيارة ترامب للمنطقة
في المقابل، أعلنت إيران أنها ستمنح المباحثات "فرصة حقيقية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ترغب في التوصل إلى اتفاق نووي في أقرب وقت ممكن. وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الاقتصادية، بينما تصر واشنطن على التحقق الكامل من الأنشطة النووية الإيرانية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ الباليستية.
من جانبه، أكد ويتكوف أن إدارة ترامب مستعدة لتقديم بعض التنازلات في مجالات غير نووية، بهدف تشجيع إيران على التخلي عن برنامجها النووي. وأشار إلى أن الرئيس ترامب سيتخذ القرار النهائي بشأن الخطوات المقبلة إذا رفضت إيران تقليص أنشطتها النووية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تسعى إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد أكثر صرامة من الاتفاق السابق لعام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.