السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تخوض قوات الدعم السريع صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة.
التغيير: وكالات
كشف قيادي أهلي في ولاية شمال دارفور غربي السودان، الخميس، عن حشود وتجمعات ضخمة لقوات الدعم السريع، قال إنها ترتب لشن هجمات على مناطق تسكنها مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، غربي السودان، وكشف عن إعلان الاستنفار العام للتصدي للهجمات المتوقعة.
وأفاد رئيس هيئة شورى قبيلة الزغاوة صالح عبد الله لموقع (الجزيرة نت) بأن “هناك حشودا ضخمة لقوات الدعم في مناطق بمحلية كتم وسرف عمرة بولاية شمال دارفور، ومنطقة كلبس بولاية غرب دارفور، ينوون الهجوم على مناطق وديار الزغاوة بدءا من محلية الطينة المجاور لدولة تشاد”.
وأعلن صالح حالة الاستنفار العامة والاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة لما سماها مليشيا الدعم السريع على مناطق قبيلته.
والأسبوع الماضي، قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور لـ (لجزيرة نت) إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر الماضي حملات “انتقامية” استهدفت مناطق مجموعة الزغاوة بولاية شمال دارفور، بزعم دعمها للقوة المشتركة، وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الزغاوة الفاشر حصار الفاشر بولایة شمال دارفور الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: تقارير صادمة عن مقتل مدنيين وإغاثيين في الفاشر بهجمات الدعم السريع
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ما وصفه بـ"التقارير الصادمة" عن مقتل مدنيين بينهم موظفي إغاثة، خلال هجمات لقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر شمال دارفور.
ووصف هذا الأمر بالتصعيد الخطير للأزمة الإنسانية بالسودان، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وتشهد دارفور تصاعدًا خطيرًا في العنف منذ أسابيع، حيث تتصاعد المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص وفق الأمم المتحدة.