الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠.. ندوة باستعلامات السويس
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عقد اليوم الخميس، ندوة تحت عنوان "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ" حاضر فيها الدكتورة جوليت عياد مدير إدارة المخلفات الصلبة والمواد الخطرة لجهاز شئون البيئة، وإيناس الطاهر مدير إدارة الإعلام والتوعية والتدريب، فى إطار حملة الهيئه العامة للاستعلامات لدعم التغيرات المناخية من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤ تنفذها قطاع الإعلام عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
وقالت ماجدة عشماوى، مدير إعلام السويس أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ فى ٢٠٢٢/٥/١٩ فى فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ cop26 الذى عقد بمدينة بجلاسكو الاسكتلندية والإستراتيجية هى خطط وطنية طويلة الأجل تسعى لتجنب الآثار السلبية لقضية تغير المناخ.
كما تحدثت إيناس الطاهر عن أن الاستراتيجية حظيت باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية ومختلف مؤسساتها المعنية كما تنظر إليها باعتبارها محاولة جادة لتلاقى التداعيات السلبية المحلية والعالمية لتغير المناخ لاسيما فيما يتعلق بالجوانب التنموية والبيئة.
وتابعت الدكتورة جوليت عياد أن مصر من الدول القليلة فى العالم التى اهتمت مبكرًا بقضية تغير المناخ فى عام١٩٩٤عندما وقعت مصر على اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية ثم على برتوكول كيوتو عام ٢٠٠٥ مرور بمشاركتها فى أغلب المحافل الدولية ذات الصلة وتصديقها على مختلف القوانين المعنية بحماية البيئه والمناخ وإعدادها الاستراتيجية الوطنية الأولى للتكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث عام ٢٠١١ تم اعتمادها لاتفاقية باريس لتعزيز العمل العالمى للتصدى لتغير المناخ عام ٢٠١٦.
وأشارت دكتورة جوليت إلى أنه تم إعداد استراتيجية التنمية منخفضة الانبعاثات علم ٢٠١٨ وصولا إلى إطلاق استراتيجية تغير المناخ ٢٠٥٠.
ونوهت إلى أهداف الاستراتيجية ومنها تحقيق نمو اقتصاد ومنخفض الانبعاثات فى مختلف قطاعات الدولة وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغيرات المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به وتحسين حوكمه وإدارة العمل فى مجال تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المتلهية وتعزيز البحث العلمى ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعى لمكافحة تغير المناخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس شئون البيئة مركز الاعلام استراتيجية المناخ الاستراتیجیة الوطنیة لتغیر المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
شراكة مصرية سعودية لإنتاج الُمحسنات والمخصبات الزراعية.. فاروق: مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار الزراعي.. صيام: نحتاج تكنولوجيا حديثة تقاوم المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توقيع عقد اتفاق بين مركز البحوث الزراعية وشركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى لإنتاج المخصبات الزراعية ومحسنات التربة في منطقة النوباري، وذكر"فاروق" أن مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار بعد حزمة الإصلاحات التي نفذتها رؤية القيادة السياسية في مجال البنية التحتية أو التشريعية .
رحب وزير الزراعة بالاستثمارات السعودية في مصر مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية وتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة في البلدين الشقيقين، وأشار "فاروق" إلى أن مصر تقدم كل الدعم للاستثمارات الأجنبية وخاصة العربية والسعودية في كافة المجالات وتحديدا الزراعية من أجل تحقيق الأمن الغذائي، كما جرى التوقيع بين الدكتور أحمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين والمهندس عادل الشمرى رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية بحضور والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
من جانبه ذكر الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن اتفاق اليوم بخبرات أجنبية واستثمارات سعودية وهو باكورة التعاون بين المركز والشركة السعودية حيث يشمل مستقبلا التعاون في مجال انتاج التقاوى والمخصبات الزراعية والاسمدة وكذلك توفير كافة مستلزمات الإنتاج وخاصة بذور الخضر وأيضا الطاقة الشمسية .
وأضاف "عبدالعظيم" التعاون مع الشركة سوف يشمل كذلك التدريب وبناء القدرات للجانب السعودي في كافة أنشطة الانتاج الزراعى والحيواني وأن شهادات التدريب سوف تصدر من مركز البحوث الزراعية للمتدربين واعتمادها من وزارة الخارجية المصرية وبالتنسيق مع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة .
يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، يمثل قطاع البذور والمخصبات من أهم القطاعات في الزراعة المصرية لاسيما وأن حجم الأراضي القديمة في مصر تزيد عن 9.4 مليون فدان منها 6.1 مليون فدان أراضى قديمة بالوادى القديم يضاف لها الأراضي الجديدة التي تقارب نحو 3.3 مليون فدان خارج الوادى القديم وهى تقسم إلى 1.5 مليون فدان ضمن المشروع القائم يضاف له عن 1.5 فدان بالدلتا الجديدة.
ويضيف "صيام": هنا يزيد الطلب على الكيماويات الزراعية التي يصل حجم تسويقها بالملايين أما البذور والتقاوي تصل إلى نحو 1.2 مليار دولار سنويًا وهنا تتنافس الشركات العالمية على مصرو ومن ثم علينا توفير أفضل البذور والتقاوي التي لديها القدرة على مقاومة تأثيرات التغيرات المناخية.
ويقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا التعاقد على أصناف جيدة ذات إنتاجية عالية وعلينا توفير الدعم الفني والتوجيه والإرشاد الزراعي كجزء من شراكة توفير وإتاحة الفرص الاستثمارية .
ويضيف "رضا": نحتاج توفير البذور والتقاوي الجيدة والأسمدة للمحاصيل الاستراتيجية لزيادة الانتاجية وتحقيق الأمن الغذائي علاوة عن أهمية تطوير وتحديث منظومة الزراعة المصرية لتوفير الوقت والجهد المبذول من الفلاح المصري.
من ناحيته أعرب "الشمري" عن سعادته بالاستثمار في مصر موجها الشكر الى وزير الزراعة وإلى الهيئة العامة للإستثمار المصرية لتذليل كافة العقبات أمام دخول شركته السوق المصري والاستثمار في القطاع الزراعي الواعد والاستفادة من حزمة الحوافز التى تقدمها الحكومة المصرية ومشيدا بالعلاقات الوطيدة والمتميزة بين السعودية ومصر.
وأضاف رئيس شركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى أن مجالات التعاون مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية سوف تشمل كذلك الطاقة النظيفة والنباتات الطبية والعطرية ومخرجات البحوث نظرا لأن المركز يضم نخبة متميزة من علماء الزراعة المتميزين في كافة مجالات البحوث الزراعية التطبيقية .
وتابع مصر هى بوابة أفريقيا وأن شركته تحظى بدعم هيئة الاستثمار السعودية مشيرا إلى أن إنتاج مصنع المخصبات سوف يبدأ في يونيو القادم وتسويق المنتج داخل وخارج مصر.