مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أثارت مقاطع الفيديو الإباحية التي ظهر فيها رجل الأعمال والمسؤول الكبير في غينيا الاستوائية بالتاسار إنغونغا، ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيّما بعد ظهوره بين أحضان كثير من زوجات مسؤولين بارزين.
وقد أثار نشر المقاطع الحميمية سلسلة من التعليقات الساخرة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر وسم "BaltasarEbangEngonga" قائمة المواضيع الأكثر تداولاً، إلى جانب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
خضع إنغونغا بعد الفضيحة التي هزّت البلاد لفحوصات طبية بغية الكشف عمّا اذا كان مصاباً بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" أو أي مرض منقول جنسياً.
في الأسبوع الماضي، أكد وكيل الجمهورية، أناتوليو نزانج نغيما، أنه في حال اكتشاف إصابته بمرض منقول جنسياً، فستتم محاكمته بتهمة ارتكاب جريمة ضد ”الصحة العامة“.
ولا شك أن نتيجة الفحوصات ستكون مصيرية أيضاً بالنسبة للنساء اللواتي كان على علاقة بهنّ. وفي حين لم يتمّ تحديد عددهنّ، إلاّ أن بعض التقارير أشارت إلى أنه قد يبلغ الـ 400 امرأة، نظراً للعثور على قرابة 400 شريط جنسي عبر أجهزته الخاصة أثناء احتجازه رهن الحبس الاحتياطي في سجن الشاطئ الأسود في مالابو بعد اتهامه باختلاس أموال عامة.
Relatedهل نحن أمام "فضيحة جنسية مصرية" عمرها 4000 سنة؟فضيحة جنسية جديدة تهز هوليوود بطلها المخرج الأمريكي جيمس توباكإيطاليا: فضيحة جنسية بأموال عامةويوم الثلاثاء، بثت محطة التلفزيون الحكومية TVGE مقطع فيديو لامرأة عرّفت عن نفسها بأنها إحدى شريكاته. وقالت: ”أود أن أعرف من أين أتت هذه الفيديوهات التي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، ولماذا احتفظ بها دون موافقتي“، مدّعية أن نشرها هو "إهانة لشرفها وسمعتها". وأوضحت المرأة أنها ”أعطت موافقتها“ على التصوير، لكنها اعتقدت أن الفيديو حُذف على الفور.
ضجّة كبيرة في البلادأصدر رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو، يوم الأربعاء، مرسومًا يأمر بـ"إقالة إنغونغا من منصب مدير الوكالة الوطنية للتحقيقات المالية".
وقال نائب رئيس البلاد، تيودورو نغويما أوبيا مانغو، في منشور عبر منصة "إكس" إنّ الحكومة ستقوم قريباً بنشر كاميرات مراقبة في جميع مكاتب أجهزة الدولة لضمان الامتثال لقانون الموظفين العموميين ومحاربة السلوك غير اللائق وغير المشروع.
وكانت مقاطع الفيديو الجنسية قد تسربت إلى مواقع مختلفة، بما في ذلك مكتبه في وزارة المالية، ما دفع السلطات إلى تقييد حركة الإنترنت في البلاد.
كما أثير الموضوع في البرلمان الكيني يوم الثلاثاء. فخلال المناقشات، قارن رئيس المجلس أحد رؤساء اللجان بـ ”هذا الرجل الطيب الذي تحب النساء قضاء وقت ممتع معه“، مما أثار غضب النواب.
يُذكر أن هذا الموظف الحكومي الملقب بـ”بيلو“، هو في الخمسينات من عمره ومتزوج ويُعتقد أن لديه 6 أطفال ظهر معهم في صورة عائلية متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن بطل هذه الفضيحة هو ابن الرئيس الحالي للجنة المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المغرب سيلجأ إلى القضاء الفرنسي لمتابعة فضيحة جنسية تورط فيها رجل أعمال فرنسي في طنجة فضيحة جنسية جديدة تهز حكومة بوريس جونسون فضيحة جنسية جديدة تلاحق حفيد مؤسس جماعة الإخوان فضيحة جنسية غينيا الصحة أفريقيا جرائم جنسية مرض الإيدزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ فضيحة جنسية غينيا الصحة أفريقيا جرائم جنسية مرض الإيدز الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ لبنان غزة فيضانات سيول قصف روسيا حزب الله التواصل الاجتماعی یعرض الآن Next فضیحة جنسیة
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.