مسؤولو الصحة في بريطانيا يأمرون المواطنين بالبقاء في المنزل لمدة يومين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حذر مسؤولو الصحة في بريطانيا، المواطنين وطالبوهم بالبقاء في المنزل لمدة يومين بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس شديد العدوى، وذلك وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن معدلات الإصابة بمتلازمة القيء الشتوي، التي قد تسبب أيضًا الإسهال، ارتفعت بنسبة كبيرة خلال أسبوعين فقط.
وأشار خبراء الصحة إلى أن المتحور، الذي أطلق عليه اسم «كاواساكي»، ورُصد لأول مرة في اليابان، يمثل الآن نحو 70% من جميع الحالات، وبحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، هناك 447 حالة مؤكدة للإصابة بهذا المتحور بين 14 و27 أكتوبر.
تفشي حالات نوروفيروسمنذ بداية موسم 2024، ارتفع عدد حالات تفشي نوروفيروس المبلغ عنها في المستشفيات بنسبة 26% عن المتوسط على مدى 5 سنوات، وتستند هذه الأرقام إلى تقارير مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تسجل حالات تفشي فيروس نوروفيروس المشتبه بها والمؤكدة.
أعراض الإصابة بنوروفيروسويعاني معظم المصابين بنوروفيروس من الغثيان والإسهال والقيء، ويتعافون في المنزل، إلا أن الفيروس قد يفرض ضغوطاً على المستشفيات؛ حيث يحتاج المرضى المصابون إلى العزل في غرف فردية، أو يجب إغلاق الأجنحة أمام المرضى الجدد لاحتواء انتشار الفيروس.
أسباب انتشار الفيروسيُذكر أن هذا المرض ينتشر من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب، أو لمس الأسطح أو الأشياء الملوثة بالفيروس، إضافة إلى تناول طعام تم لمسه من قبل شخص مصاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوروفيروس تفشي فيروس فيروس فی المنزل
إقرأ أيضاً:
تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
تواجه ولاية كانساس الأمريكية تفشٍ غير مسبوق لمرض السل، في تاريخ الولايات المتحدة منذ الخمسينيات، وهو أحد الأمراض المعدية القاتلة في العالم، حيث وصفته إدارة الصحة والبيئة بأنه “أكبر تفش موثق في تاريخ الولايات المتحدة”.
وتم تسجيل 67 حالة نشطة و79 حالة كامنة، إلى غاية يوم الجمعة، حيث يحمل المصابون البكتيريا دون ظهور أعراض. كما أشارت التقارير إلى أن عدد الحالات انتشر بسرعة في منطقة كانساس سيتي الحضرية.
وحذرت جيل بروناوغ، مديرة الاتصالات في إدارة الصحة، من أن التفشي “لا يزال مستمرا”، مشيرة إلى احتمالية تسجيل مزيد من الحالات.
وأكدت آشلي غوس، نائبة وزير الصحة العامة في كانساس، خلال اجتماع للجنة مجلس الشيوخ حول الصحة العامة. أن السلطات حشدت الموارد والموظفين لمعالجة الموقف “غير المسبوق”، بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وأوضحت غوس أن الدعم من CDC أمر طبيعي في حالات التفشي الكبرى لتقديم الموارد اللازمة لاحتواء المرض.
يشار أن مرض السل ينتقل عبر الهواء من خلال السعال أو التحدث أو الغناء، ما يجعله شديد العدوى، وتشمل أعراضه السعال المطول. والسعال المصحوب بالدم والتعرق الليلي وفقدان الوزن.
لكن 90% من المصابين يحملون المرض بشكل كامن دون ظهور أعراض، وفقا للدكتورة دانا هوكينسون، المديرة الطبية لمكافحة العدوى في جامعة كانساس. وقالت هوكينسون إن “السل النشط الذي يعرفه الناس قد يشكل حالة طوارئ صحية عامة إذا لم يتم احتوائه بشكل سريع”.
كما أكدت السلطات أن المصابين سيخضعون لفحوصات لتحديد ما إذا كانت العدوى نشطة أو كامنة، وسيتم توفير العلاج مجانا. في حال عدم وجود تغطية تأمينية. ويشمل العلاج “تناول مضادات حيوية لمدة تصل إلى ستة أشهر”، وبالنسبة للمرضى النشطين. يصبحون غير معديين عادة بعد 10 أيام من العلاج ونتائج ثلاثة اختبارات للبلغم.
وحث كريس ستيوارد، نائب مدير الصحة في مقاطعة سيدغويك، السكان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تغطية الفم عند السعال. وزيارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة. وأكد أن خطر الإصابة بالسل بين عامة الناس لا يزال منخفضا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور