حذر مسؤولو الصحة في بريطانيا، المواطنين وطالبوهم بالبقاء في المنزل لمدة يومين بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس شديد العدوى، وذلك وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن معدلات الإصابة بمتلازمة القيء الشتوي، التي قد تسبب أيضًا الإسهال، ارتفعت بنسبة كبيرة خلال أسبوعين فقط.

وأرجع مسؤولو الصحة هذا الارتفاع إلى موجة الطقس البارد الأخيرة، محذرين من ضرورة المكوث في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل بعد انتهاء الأعراض.

وأشار خبراء الصحة إلى أن المتحور، الذي أطلق عليه اسم «كاواساكي»، ورُصد لأول مرة في اليابان، يمثل الآن نحو 70% من جميع الحالات، وبحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، هناك 447 حالة مؤكدة للإصابة بهذا المتحور بين 14 و27 أكتوبر.

تفشي حالات نوروفيروس

منذ بداية موسم 2024، ارتفع عدد حالات تفشي نوروفيروس المبلغ عنها في المستشفيات بنسبة 26% عن المتوسط على مدى 5 سنوات، وتستند هذه الأرقام إلى تقارير مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تسجل حالات تفشي فيروس نوروفيروس المشتبه بها والمؤكدة.

أعراض الإصابة بنوروفيروس 

ويعاني معظم المصابين بنوروفيروس من الغثيان والإسهال والقيء، ويتعافون في المنزل، إلا أن الفيروس قد يفرض ضغوطاً على المستشفيات؛ حيث يحتاج المرضى المصابون إلى العزل في غرف فردية، أو يجب إغلاق الأجنحة أمام المرضى الجدد لاحتواء انتشار الفيروس.

أسباب انتشار الفيروس

يُذكر أن هذا المرض ينتشر من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب، أو لمس الأسطح أو الأشياء الملوثة بالفيروس، إضافة إلى تناول طعام تم لمسه من قبل شخص مصاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوروفيروس تفشي فيروس فيروس فی المنزل

إقرأ أيضاً:

كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟

روسيا – تعد بعض فيروسات الإنفلونزا من بين أخطر الفيروسات على الصحة، وقد تتسبب بالتهاب رئوي يؤدي إلى الموت.

حول الموضوع قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف خلال برنامج طبي: “تعتبر فيروسات الإنفلونزا من أكثر الفيروسات شيوعا، وغالبا لا يحتاج المريض لعلاج عند الإصابة بالإنفلونزا، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي القلق، فإذا أصيب الشخص بالإنفلونزا وكانت درجة حرارته مرتفعة لأكثر من 5 أيام مع إحساس بالقشعريرة وآلام حادة في العضلات والمفاصل وتدهور حاد في الصحة العامة وضيق في التنفس ونقص معدلات الأكسجة في الدم وتغير طبيعة السعال، فهذا يشير إلى أن المرض قد تطور وتحول إلى التهاب رئوي خطير، وهنا يجب مراجعة الطبيب فورا، وخاصة إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الامراض المرتبطة بالسمنة، ففي هذ الحالة قد يتسبب الالتهاب الرئوي بوفاة المريض”.

ولتجنب الإصابة بالعدوى ينصح الطبيب بتجنب التواصل المباشر مع مرضى الإنفلونزا ومرضى الالتهاب الرئوي، واستخدام الأقنعة الواقية في أماكن تواجد المرضى، كما يوصي باستخدام الأدوية التي تعزز المناعة كإجراء وقائي وكعلاج في المرحلة الأولية من الإصابة بأمراض الإنفلونزا، وخصوصا أدوية interferon alpha 2b.

وللحيلولة دون الإصابة بالالتهابات الرئوية الخطيرة ينصح الأطباء بالتطعيم ضد بعض أنواع البكتيريا الخطيرة، مثل المكورات العنقودية، وخصوصا للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الستين سنة أو المصابين بأمراض مزمنة، كما ينصح خبراء الصحة بالابتعاد عن التدخين والحفاظ على صحة الرئتين والجهاز التنفسي وتعزيز المناعة من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.

المصدر: فيستي

مقالات مشابهة

  • 5 حالات صحية لا يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية معها
  • تصيب 20% من المواطنين.. أعراض حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية في رمضان
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
  • وزير الصحة الأمريكي: إنهاء تفشي "الحصبة" في تكساس أولوية قصوى
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
  • الإصابة تُغيب كريستنسن عن برشلونة لمدة شهر
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • أمطار متفاوتة الشدة لمدة يومين.. تحذير من الأرصاد للمواطنين
  • في يومين.. 3 طرق طبيعية وفعالة لعلاج القشرة