إنشاء مركز تدريبي لـ «توعية ورعاية الأحداث» في دبي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأس ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، اجتماع الجمعية ال 73 لعام الجاري 2024، الذي عقد في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور سلطان صقر السويدي، نائب رئيس الجمعية، والدكتور محمد مراد عبدالله أمين السر العام، وأعضاء مجلس الإدارة.
ناقش المجتمعون عدداً من المقترحات والأفكار المتعلقة بمشاركة الجمعية في فعالية عيد الاتحاد ال53، والتي تم طرح عدد منها بما يتناسب ومستوى هذه المناسبة الوطنية، ليتم دراستها وإمكانية تطبيقها، وأكد رئيس المجلس، أن هذه المشاركة من قبل الجمعية تهدف إلى تنمية وتعزيز الروح الوطنية والانتماء لدى الشباب.
كما جرى خلال الاجتماع التصديق على محضر الاجتماع السابق ومناقشة بعض الأمور المالية المتعلقة بأنشطة وبرامج الجمعية، وعدد من المواضيع المهامة، ومنها اعتماد عضوية عدد من الأعضاء الجدد، وإنشاء مركز تدريبي للجمعية، وما استجد من أعمال، وعدد من المواضيع المهمة المطروحة على جدول الأعمال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس طرفاية كاد يعكر صفو زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي بالإعتداء على مراسل صحافي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى إقليم طرفاية حادثًا كاد أن يؤثر على الأجواء الرسمية للزيارة، وذلك بعد محاولة نائب رئيس المجلس البلدي (ر.ب) الإعتداء على أحد الصحفيين خلال تغطيته للحدث.
وحسب شهود عيان، فإن الصحفي قد التزم بالهدوء ولم يصدر عنه أي سلوك مستفز، إلا أن المستشار الجماعي المعروف بإثارة الأزمات تصرف بطريقة غير مسؤولة أمام الصحفيين ورجال الأمن، متجاوزًا كل حدود اللياقة في موقف لا يليق بمن يفترض أنه يمثل ساكنة الإقليم.
وفي لحظة كادت أن تخرج عن السيطرة، تدخل عامل الإقليم بحكمة واحتواء، معبرًا عن أسفه لما حدث، ومؤكدًا على ضرورة احترام دور الصحافة في نقل الأحداث.
هذا التدخل السريع حال دون أن يلقي هذا الحادث بظلاله على زيارة الوزيرة الفرنسية والوفد المرافق لها، والتي كانت تحمل أبعادا مهمة على مستوى العلاقات الثقافية والتعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا.
ويطرح هذا السلوك غير المقبول من طرف المنتخب المحلي باقليم طرفاية، تساؤلات حول مستوى تمثيل بعض المسؤولين للجماعات الترابية، ومدى التزامهم بأخلاقيات العمل السياسي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم صورة حضارية عن مناطقهم، بدل الإنخراط في تصرفات غير محسوبة تضر بصورة الاقاليم الصحراوية ومكانتها.