أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي قائمة الأفلام المشاركة في برنامج "روائع عربية" ضمن دورته الرابعة، المقرر إقامتها خلال الفترة من الخامس إلى 14 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

يضم البرنامج 5 أفلام من المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر. من مصر، يشارك فيلم "عبدو وسنية" من إخراج عمر بكري، وبطولة كل من إنجي الجمال وروجر سيمون ومارلين فيلافني.

تدور أحداث الفيلم في 97 دقيقة، ويروي قصة زوجين من الريف المصري هاجرا إلى نيويورك، حيث يحاولان التغلب على تحديات الحياة في المدينة الكبيرة في أثناء عملهما في مجال المطاعم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيرادات "الجوكر.. جنون مشترك" مخيبة لآمال شركة وارنر براذرزlist 2 of 2"الرسالة" لأول مرة بإیطالیا.. فیلم یعید فهم الإسلام في زمن الیمینend of list

View this post on Instagram

A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)

 

كما يتضمن البرنامج الفيلم الجزائري "الصف الأول" للمخرج مرزاق علواش، الذي سبق عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ49 لمهرجان تورنتو السينمائي. يُعد هذا الفيلم التجربة الروائية الـ19 لعلواش، وهو فيلم درامي كوميدي يعرض قصة أسرة جزائرية تواجه صراعات يومية بينما تسعى الأمهات وأطفالهن لحجز مقاعد في الصف الأول على الشاطئ، مما يؤدي إلى سلسلة من المواقف المليئة بالفوضى. يستعرض الفيلم التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الفقراء في الجزائر، مقدما نماذج لشخصيات متنوعة.

ومن المملكة العربية السعودية، تُعرض 3 أفلام ضمن "روائع عربية"، وهي "سلمى وقمر" من إخراج عهد كامل، الذي تدور أحداثه في ثمانينيات القرن الماضي، ويروي قصة فتاة سعودية تدعى سلمى تعاني فقدان والدها، فتتوطد علاقتها بسائقها السوداني قمر وتستمد منه القوة للتغلب على أزمتها.

وفيلم "ليل نهار" للمخرج عبد العزيز المزيني، الذي يقدم قصة كوميدية عن مطرب أوبرا شهير يُتهم بالعنصرية بعد انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، فيعلن زواجه من امرأة سمراء في خطوة مفاجئة.

أما فيلم "هوبال" للمخرج عبد العزيز الشلاحي، فيتناول قصة عائلة بدوية تعيش في عزلة بالصحراء تحت صرامة الجد الذي يحظر عليهم مغادرتها، ويتعرضون لخطر مرض معدٍ أودى بحياة أحد أفرادها.

وصرح أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في المهرجان، بأن المهرجان يسعى إلى تقديم أفلام تحمل قصصا تستحق أن تُروى، نظرا لجودة سردها وطرحها المميز.

رؤى البحر الأحمر

يضم قسم "رؤى البحر الأحمر" 5 أفلام سعودية: "يلا باركور" للمخرجة عريب زعيتر، وهو فيلم وثائقي تدور أحداثه في غزة حيث يصبح الباركور رمزا للصعود والطموح، إذ يستغل الشباب طاقاتهم وإرثهم من الحروب في هذه الرياضة. وفيلم "عثمان في الفاتيكان" للمخرج ياسر بن غانم، الذي يعبر عن لغة الفن العالمية عبر رحلة فنان سعودي إلى الفاتيكان. و"الروشان" للمخرج محمد أوش يحتفي بالإرث المعماري للروشان في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة. أما فيلم "كيموكازي" من إخراج عبد الرحمن البطاوي فيعرض مشاهد من الحياة الفنية في جدة، ويركز على رحلة بطل الفيلم لاكتشاف ذاته. وأخيرا، "عندما يشع الضوء" من إخراج ريان البشري يوثق جهود مؤسسة ليان الثقافية للحفاظ على التراث السعودي للأجيال القادمة.

وكان المهرجان قد أعلن سابقا عن قائمة تضم 12 فيلما ضمن الاختيارات العالمية للدورة الرابعة. وأوضح كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي، أن هذه الأفلام تتناول موضوعات إنسانية وقضايا اجتماعية معاصرة، فضلا عن السعي للبحث عن المعنى في عالم يعج بالتعقيد والفوضى.

من مصر، يعرض فيلم "شرق 12" للمخرجة هالة القوصي، بعد عرضه في مهرجان كان السينمائي، وهو فيلم يتناول نقاط الضعف التي يواجهها المستبدون أمام الجيل الشاب. وقد ذكرت القوصي في تصريحات سابقة أنها أجرت تعديلات على الفيلم بعد حصولها على منح إنتاجية، لكنها واجهت تأخيرات بسبب جائحة كورونا، مما أجبرها على انتظار تصريح رقابي جديد رغم أن السيناريو لم يتغير، واستغرق التصوير 22 يوما فقط. تشارك مصر أيضا بفيلم "الفستان الأبيض" من إخراج جيلان عوف، وبطولة ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح.

من تونس، يُعرض فيلم "أغورا" للمخرج علاء الدين سليم بعد مشاركته في مهرجان لوكارنو السينمائي.

ضمن الأفلام العالمية، يشارك فيلم "إيفوس" من الولايات المتحدة، من إخراج كارسون لوند، الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان طريق الحرير السينمائي الدولي بالصين. ويعرض أيضا فيلم "لمسة عائلية" للمخرجة سارة فريدلاند من الولايات المتحدة بعد مشاركته في مهرجانات فينيسيا وفلا ميديشي و"بي إف آي لندن".

ومن الصين، يُعرض فيلم "كلب أسود" للمخرج جوان هو، الحائز على جائزة "نظرة ما" من مهرجان كان السينمائي. يُعرض أيضا فيلم "أسطورة ملكة لاغوس البوهيمية"، وهو إنتاج مشترك بين نيجيريا وجنوب أفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة، والفيلم الأوكراني "أنت الكون" من إخراج بافلو أوستريكوف، وفيلم "طريق الحرية" من نيجيريا للمخرج أفولابي أولاليكان، الذي شارك في مهرجان تورونتو السينمائي.

من فرنسا، يُعرض فيلم "جافنا الصغيرة" من إخراج لورانس فالين، والفيلم الفرنسي "الحياة الهادئة" من إخراج ألكسندروس افراناس، وفيلم "سانتوش" من إخراج سانديا سوري من المملكة المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سينما البحر الأحمر فی مهرجان من إخراج عرض فیلم

إقرأ أيضاً:

تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر

التقرير يشير إلى أن تكاليف العمليات الأمريكية أصبحت عبئًا هائلًا على البنتاغون، إذ تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع SM-3 أو SM-6 بين 10 و30 مليون دولار، بينما تعتمد القوات اليمنية على صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة لكنها فعالة للغاية، ما يجعل الولايات المتحدة في مواجهة اقتصادية غير متكافئة يصعب الاستمرار فيها على المدى الطويل.

50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية؟!

وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت مضطرة لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يجعل كل مواجهة بمثابة نزيف مالي مستمر للبنتاغون، خاصة أن عمليات التصدي تتطلب إطلاق عشرات الصواريخ لكل هجوم يمني.

أزمة إعادة تحميل الصواريخ تُضعف الجاهزية الأمريكية

أكد التقرير أن السفن الأمريكية لا تمتلك القدرة على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر، مما يجبرها على العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسليح، وهو ما يقلل بشكل كبير من كفاءة العمليات ويضعف التواجد الأمريكي في المنطقة.

البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة

وبسبب العمليات المتواصلة في البحر الأحمر، أصبحت واشنطن تعاني من تآكل مخزوناتها الصاروخية، مما يضعف قدراتها في أماكن استراتيجية أخرى، مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين.

ويؤكد التقرير أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعالة قد يدفع الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر أو البحث عن استراتيجيات دفاعية أقل كلفة.

ومع استهلاك الصواريخ بمعدلات غير مستدامة، قد تضطر البحرية الأمريكية إلى الانسحاب التدريجي من المنطقة، مما يعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلتها العسكرية والسياسية.

القوة اليمنية تُجبر واشنطن على إعادة حساباتها

ويُقرّ كاتب التقرير بأن الولايات المتحدة تواجه في اليمن قوة عسكرية استطاعت الصمود لسنوات رغم القصف المتواصل، وأن استراتيجيات الدفاع التقليدية الأمريكية لم تعد فعالة أمام العمليات اليمنية غير المتكافئة.

اليمن يفرض قواعده في البحر الأحمر.. وأمريكا تواجه مأزقًا وجوديًا لم تحسب حسابه!

ويستخلص التقرير مجموعة من الحقائق أبرزها أن: القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل لم يكن متوقعًا في واشنطن.

التفوق الصاروخي الأمريكي بات غير مستدام بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون.

البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر بسبب الاستنزاف الحاد. واشنطن عالقة في معركة لا تستطيع حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية لاحقًا.

 

المساء

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة
  • أمريكا تكشف خسائرها جراء قرار صنعاء حظر الملاحة الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر
  • تقرير جديد يكشف واقع اليمن والتحديات المستمرة
  • 75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
  • القوة الصاروخية تشتبك مع “ترومان” وقِطَع حربية معادية في البحر الأحمر صاروخ يمني يضرب مطار “بن غوريون” للمرة الرابعة
  • لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!
  • مصر تجدد رفضها القاطع لعسكرة البحر الأحمر
  • تظاهرات في الأردن والبحرين تنديداً بالعدوان على غزة
  • غدا.. روائع فرقة "رضـــا" على مسرح ساحة الهناجر
  • تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر