كافد يعقد “مؤتمر القادة السنوي” بنسخته الثانية في 20 نوفمبر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
*مناقشات حول مستقبل القيادة وسط التحديات والتوجهات العالمية
الرياض: البلاد
أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي عن إطلاق النسخة الثانية من “مؤتمر القادة السنوي 2024” يومي 20 و21 نوفمبر، وذلك في مركز مؤتمرات كافد بالرياض. تحت شعار “رسم آفاق مستقبل القيادة”، يجمع المؤتمر نخبة من المفكرين العالميين، ورواد الصناعة، وصناع التغيير، لبحث الموضوعات المحورية التي تعزز من مرونة القادة وقدرتهم على مواكبة التحولات السريعة، ورسم معالم جديدة لمستقبل القيادة في مختلف القطاعات.
يأتي تنظيم هذا الحدث بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى، التي شهدت مشاركة أكثر من 600 شخص وحضور 10 متحدثين عالميين بارزين، من بينهم معالي وزير الاستثمار السعودي معالي “خالد الفالح”، والكاتب والمفكر العالمي في مجال الطب البديل الدكتور “ديباك شوبرا”، ورائد الأعمال وخبير الذكاء الاصطناعي “محمد جودت”. ويُعد المؤتمر تأكيدًا على التزام كافد بدعم الابتكار وإرساء أسس للنمو المستدام والتغيير الإيجابي في بيئة الأعمال العالمية.
قال مزروع المزروع، الرئيس التنفيذي للتسويق وتعزيز التجربة في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي: “في كافد، ندرك تمامًا حجم التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قادة اليوم في ظل التحولات العالمية المتسارعة. ومع التوقعات التي تشير إلى أن قيمة التحول الرقمي العالمي ستتجاوز 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2030، وأن 85% من الشركات ستعتمد استراتيجيات جديدة قائمة على التكنولوجيا، تتعاظم الحاجة إلى دعم القادة وتمكينهم من التعامل مع هذه المتغيرات. ويأتي مؤتمر القادة السنوي في كافد ليكون منصة متميزة تجمع نخبة من القادة أصحاب الرؤى المستقبلية، لتبادل الأفكار واستكشاف استراتيجيات مبتكرة تسهم في صياغة مستقبل القيادة. ومن خلال هذا الحدث، نؤكد على التزامنا بتزويد القادة بالأدوات والرؤى الإبداعية التي تمكّنهم من تحقيق الازدهار في عالم يتسم بالتعقيد والتغيير السريع، ومساعدتهم في رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقًا وإحداث تأثير إيجابي ومستدام.”
وعلى مدى يومين، ستشمل فعاليات مؤتمر جلسات تفاعلية مبتكرة، وورش عمل مؤثرة، ودروس معمقة مصممة خصيصًا للقادة، لتزويدهم برؤى استراتيجية تعزز مرونة القيادة وفاعليتها.
من خلال ١٨ جلسة يشارك فيها ٢٢ متحدثًا بارزًا، سيتناول المؤتمر مجموعة من الموضوعات المحورية التي تركز على “مستقبل الأشياء”، بما في ذلك مستقبل التواصل البشري، والتصميم من أجل المستقبل، ومهارات التفاوض، ومنهجية الازدهار في عالم سريع التغير، والتعامل مع التحولات الجيو-اقتصادية، وإدارة الأزمات، وفن الاتصال والتواصل.
لمزيد من التفاصيل حول برنامج المؤتمر وإجراءات التسجيل، يُرجى زيارة الموقع الرسمي: “مؤتمر القادة السنوي في كافد“.
يحظى كافد بمكانة رائدة كوجهة ذكية وصديقة للبيئة كونه أول مركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحصل على شهادة “وايرد سكور” للأحياء الحضرية، تقديرًا لتميز بنيته التحتية الرقمية، التي توفر تجربة سلسة للمعيشة والعمل والترفيه. كما يشكل “كافد” أكبر وجهة للأعمال وأسلوب الحياة العصرية تحصل على شهادة LEED البلاتينية في العالم، فيما يضم أكثر من 40 مبنى حاصل على شهادات LEED من الفئات الفضية والذهبية، بما في ذلك أول محطة إطفاء تحصل على شهادة LEED البلاتينية في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كافد مؤتمر القادة السنوي مؤتمر القادة السنوی مستقبل القیادة
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل” تنظم ملتقى البحارة السنوي الأول 2024
نظمت الهيئة العامة للنقل, في مدينة الدمام اليوم, ملتقى البحارة السنوي الأول تحت عنوان “التوعية بمسؤوليات البحارة والشراكات البحرية”، بهدف دعم البحارة وتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقافة الالتزام والمسؤولية المشتركة لديهم ولدى الجهات العاملة في قطاع النقل البحري، إضافة إلى تعزيز التواصل بين مختلف الجهات المعنية والعاملة من القطاعين العام والخاص مع البحارة، مما يسهم في بناء علاقات مشتركة ومستدامة ترفع مستوى الوعي بأهمية النقل البحري، في ظل التركيز على المحافظة على البيئة وحركة الملاحة البحرية، وتحقيق معايير واشتراطات السلامة لكافة العاملين في القطاع النقل البحري.
وفي حين يعمل أكثر من 2000 بحار سعودي على متن السفن السعودية والبالغة 420 سفينة تمثل حجم الأسطول البحري السعودي، تستعرض الهيئة خلال هذا الملتقى وانطلاقًا من أهمية البحارة والشركات البحرية, العناصر الضرورية لتعزيز جوانب السلامة، ومبادئ الالتزام بالقوانين البحرية، وحماية البيئة البحرية، بالإضافة إلى المسؤوليات المتعلقة بـ البحارة على متن السفن ودورهم الحيوي في ضمان نقل البضائع بأمان وانضباط، ومسؤوليات الشركات البحرية التي تُعد جزءًا أساسيًا من بنية هذا القطاع، بما في ذلك دورها في توفير بيئة عمل آمنة وتوفير التدريب المناسب لضمان سلامة طواقم السفن والالتزام بالمعايير الدولية.