جرائم حرب.. لبنان يدين استهداف قوات اليونيفيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية استهداف إسرائيل سيارة مدنية قرب حاجز “الأولي” التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا، ما أدى إلى إصابة خمسة جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل، وثلاثة جنود لبنانيين، واستشهاد مدنيين.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها إن هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، مما يشكل جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وجدد البيان، التمسّك بالدور الحيوي لليونيفيل، وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دولياً، خاصة وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي.
وحثت الخارجية اللبنانية ، المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية، والتأكيد على التزام لبنان بالقرار 1701 وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتوازي لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الجيش اللبناني الخارجية اللبنانية قوات اليونيفيل قوات الیونیفیل
إقرأ أيضاً:
ماندوليسي: اليونيفيل ملتزمة باستقرار جنوب لبنان
زار قائد القطاع الغربي لقوة "اليونيفيل" العميد نيكولا ماندوليسي، مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، في لقاء حضره عدد من الشخصيات الدينية البارزة.
وخلال اللقاء، أكد مفتي صور وجبل عامل على الدور الحيوي لليونيفيل بعد انتهاء الأعمال القتالية، مشددًا على أهمية وجود قوات حفظ السلام في ضمان أمن واستقرار سكان جنوب لبنان. كما دان الهجمات الأخيرة على مطار بيروت وأفراد اليونيفيل، مؤكدًا أن أي هجوم على قوات اليونيفيل هو هجوم على الشعب اللبناني.
من جانبه، أكد العميد ماندوليسي التزام اليونيفيل اليومي في دعم الجيش من خلال الدوريات المشتركة وتبادل الخبرات، مما يسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة تساعد في عودة السكان النازحين إلى جنوب لبنان، م شيرا إلى أن وجود اليونيفيل يعزز التعاون بين المجتمعات المحلية ويشجع على الحوار والأمن.
في الختام، أكدت اليونيفيل وفق بيان، التزامها الكامل تجاه مجتمعات جنوب لبنان ودعم الجيش في نشر قواته بالمنطقة. كما شددت على أهمية تنفيذ القرار 1701 ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال قد تهدد الاستقرار الهش في المنطقة.