“الشؤون الإسلامية ” تشارك في “القمة العالمية لقادة ورموز الأديان” بأذربيجان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، التي عقدت يومي 5 و6 نوفمبر بالعاصمة الأذربيجانية، باكو،بتنظيم من إدارة مسلمي القوقاز، وبالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ورئاسة COP29، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واللجنة الحكومية للمؤسسات الدينية بأذربيجان ،والتي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، وإظهار جهودهم ودورهم في الاهتمام بالبيئة والمناخ من أجل بناء عالم أكثر تفاهمًا وتناغمًا واستدامة.
وأكدت الهيئة حرصها على المشاركة في الفعاليات المحلية والخارجية ودعم أجندتها التي تستهدف عكس الوجه الحضاري للإسلام وذلك تماشيا مع رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة وتبنيها ورعايتها للمبادرات التي ترسخ للتسامح والتعايش ونشر السلام بين الشعوب وتحقيق السعادة والرفاهية لهم، داعية إلى ضرورة الاهتمام بالتوصيات والقرارات والصادرة عنها والمساهمة في تطويرها لتواكب احتياجات العصر ومتطلبات الحياة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حنان وجدي: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة من خلال المعرفة التكنولوجية
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية، تعد من أهم المبادرات والتوصيات التي توصلت إليها القمة، لافتًا إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أولويات مناقشة القمة اليوم.
مشروعات ريادة الأعمال والتكنولوجيا خلقت ثورة تكنولوجيةوأضافت حنان وجدي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المشروعات خلقت ثورة تكنولوجية كبيرة، أثرت بشكل كبير في تقليل أحجام البطالة بشكل كبير، ومن التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هي الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بين هذه الدول والدول الأخرى.
فائدة الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعيوتابعت: «الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعي سيعطي دفعة كبيرة للشباب على مستوى التعليم والمشروعات والتصنيع، والقمة اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمعرفة التكنولوجية ستخلق آليات جديدة وسبل عمل لتطوير المشروعات، وخصوصًا أن هذه الفترة تمر بتحديات اقتصادية وسياسية إقليمية كبيرة، وهذه التحديات تواجه الدول في اتساع فجوات التمويل فيما بينها».