«زراعة الحكومة الليبية» تشارك في مؤتمر دولي لمواجهة الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نسقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مشاركة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في المؤتمر الدولي TAFS، الذي يُعقد في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة من 5-8 نوفمبر2024 ، تحت عنوان “أهمية الاستعداد لمواجهة مرض الحمى القلاعية”.
يأتي ذلك في إطار التنسيق الحكومي المشترك، وبناءً على تعليمات رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد.
وذلك بحضور رئيس مصلحة الصحة الحيوانيّة د.محمد عقاب ومستشار وزير الزراعة والثروة الحيوانيّة مهندس ناصر خطاب.
ويُعتبر هذا المؤتمر، منتدى دولياً ويجمع نخبة من الأعضاء الدوليين من مختلف التخصصات.
ويهدف المنتدى إلى تحليل القضايا الناشئة والمثيرة للجدل في مجال سلامة الأغذية المشتقة من الحيوانات وتقديم توصيات شاملة وفعّالة بشأنها.
وشهد المؤتمر، حضوراً واسعاً لممثلي الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى مشاركة وزير الزراعة الإسباني (لويس بلاناس بوتشاديس).
وتمحورت النقاشات، حول تعزيز فهم تحديات صحة الحيوان وسلامة الأغذية، مع التركيز على دور صانعي السياسات، والمجتمع العلمي، والصحفيين، والجمهور في التوعية بتلك القضايا.
وتأتي هذه المشاركة الوزارية للحكومة الليبية في إطار التشبيك و الشراكة بين الوزرات والمؤسسات المختلفة لإبراز جهود الحكومة الليبية في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: زراعة الحكومة الليبية مؤتمر دولي مواجهة الحمى القلاعية الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
باريس تعلن عن مؤتمر دولي بشأن سوريا
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بأن باريس “ستستضيف اجتماعا دوليا بشأن سوريا في يناير المقبل”، معتبرا أن “رفع العقوبات الدولية عن سوريا يتوقف على مدى التزام القيادة الحالية”.
وأشار بارو، “إلى أن الاجتماع بشأن سوريا سيكون “مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين” في يناير2025″.
وشدد على أن “مساعدات إعادة الإعمار ورفع العقوبات عن سوريا ستعتمد على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب السلطات الجديدة”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: “لن يكون الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا من خلال الأقوال، بل على أساس الأفعال بمرور الوقت”.
ولفت بارو إلى أن “فرنسا تعمل على التوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا”، مشددا على ضرورة “أن يكون الأكراد جزءا من أي عملية انتقال سياسي”، لافتا إلى “أهمية ضمان حقوقهم، وكونهم عنصرا مهما للغاية في محاربة تنظيم “داعش”.
وطالب بارو، “بوقف القتال في مدينتي منبج وكوباني شمال شرق سوريا على الفور، وأضاف: “نحن مقتنعون بإمكانية التوصل لتفاهم يراعي مصالح الجميع، ونعمل على ذلك”.
وأعلنت باريس يوم الثلاثاء، رفع العلم الفرنسي فوق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد 12 عاما من قطع العلاقات مع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.