منظمة الأرصاد العالمية: المعلومات المناخية ضرورية لمواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أظهرت بيانات جديدة أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قبيل مؤتمر الأطراف "كوب 29" في باكو بأذربيجان، أن العالم يشهد احترارا غير مسبوق، مع احتمال أن يصبح عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق، متفوقًا على الرقم القياسي السابق في عام 2023.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر قائلا:"الإنسانية تشعل كوكب الأرض وتدفع الثمن".
وجاء تحذيره ردا على التحليل العالمي الأخير للحرارة الذي أصدرته المنظمة، والذي يغطي الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024.
وفي رسالة فيديو قوية خلال مؤتمر الشباب الـ 19 لتغير المناخ، أكد جوتيريش على الدور الحاسم للشباب في دفع العمل المناخي. وقال: "أنتم كشباب، لا تستهينوا بقوتكم. في مجتمعاتكم، على وسائل التواصل الاجتماعي، في المدارس، وعلى الشوارع - أنتم لا تطالبون بالتغيير فقط، بل أنتم أيضًا تصنعون التغيير".
ويشير تحليل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الذي يعتمد على ست قواعد بيانات دولية، إلى مسار "مقلق" من ارتفاع درجات الحرارة.
وبينما يسلط التقرير الضوء على بعض قصص النجاح من دول مثل سيشل، موريشيوس، لاوس وأيرلندا في تطوير خدمات مناخية فعالة، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الأزمة المناخية تتصاعد على مستوى العالم.
وقالت الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو: "في مواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة، لم تكن الحاجة إلى تطوير وتقديم واستخدام المعلومات المناخية لتمكين العمل المناخي أكثر أهمية من أي وقت مضى".
يشار إلى أنه من أصل 63 مليار دولار تم تخصيصها للتكيف مع المناخ، فإن حوالي 4 إلى 5 مليارات دولار فقط تدعم بشكل صريح خدمات المناخ وأنشطة التحذير المبكر.
وأشارت ساولو إلى أن "التكلفة الناتجة عن عدم اتخاذ الإجراءات تفوق بكثير تكلفة العمل"، مؤكدة الحاجة الملحة لدعم خدمات الأرصاد الجوية الوطنية في تطوير أنظمة الإنذار المبكر وتقديم خدمات المناخ.
اقرأ أيضاًأستاذ زراعة: القطاع الزراعي في مصر يشهد نهضة كبيرة خلال السنوات الأخيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحديات البيئية المنظمة العالمية للأرصاد خدمات المناخ كوب 29
إقرأ أيضاً:
نقل النواب: كلمة الرئيس السيسى بقمة الدول الثمانى النامية تعكس رؤية مصر في مواجهة التحديات
قال النائب علاء عابد ، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي ركزت على أهمية اختلاف التاريخ والثقافات بين دول المنظمة، تعزز من قيمة المنظمة ويقوي روح التضامن والتكامل بين أعضائها يعكس رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح النائب علاء عابد، أن الرئيس السيسي سلط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه منظمة الدول الثماني النامية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين دولها، معتبرًا أن التنوع الثقافي والتاريخي بين هذه الدول يمثل مصدر قوة وليس عائقًا.
وأضاف رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن هذا التنوع يتيح للدول الأعضاء تبادل الخبرات والمعارف، مما يسهم في تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة وفعالة تتناسب مع احتياجات كل دولة، مؤكدا أن الرئيس السيسي دعا إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنظمة من خلال التركيز على تحقيق التكامل الاقتصادي وتطوير مجالات التعاون المختلفة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار "عابد"، إلى أهمية استثمار هذا التضامن في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر أحد المحاور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، منوها عن أن الرئيس السيسي شدد على أن روح التكامل والتعاون بين دول المنظمة يجب أن تستمر في مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصادات النامية، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل دعم جهود تعزيز التضامن بين دول المنظمة وتفعيل المبادرات المشتركة التي تعود بالنفع على جميع الأعضاء.
واختتم رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بالتأكيد على أن كلمة الرئيس السيسي في القمة تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي ودورها الريادي في دفع عجلة التنمية في الدول النامية، من خلال العمل على توحيد الجهود وتطوير شراكات فعالة بين دول منظمة الدول الثماني النامية.