البورصة المصرية تختتم تعاملات جلسات نهاية الأسبوع على ارتفاع جماعي لكافة المؤشرات
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس على ارتفاع جماعي، وارتفع مؤشرا السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 0.72% مسجلا 31267 نقطة، والشريعة الإسلامية بنسبة 1.44% عند مستوى 3253 نقطة.
قالت حنان رمسيس خبير أسواق المال بالبورصة المصرية ارتفع مؤشرا EGX100 بنسبة 0.51% عند 11505 نقطة، والشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية في ختام التعاملات 2.263 تريليون جنيه، مقابل 2.241 تريليون بنهاية جلسة أمس الأربعاء.
وتابعت رمسبس جاء ذلك وسط توجه المستثمرون المصريون نحو الشراء بصافي قيمة بلغت 151.925 مليون جنيه، في حين قصد الأجانب والعرب البيع بصافي قيمة بلغت 83.688 مليون جنيه و 68.237 مليون جنيه على التوالي.
وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 33.413 مليار جنيه والكمية 1.302 مليار ورقة منفذة على 108.9 ألف عملية.
وأشارت حنان رمسيس إلى أن تراجع سهم جيتكس للاستثمارات التجارية والصناعية بنسبة 4.76%، عند 0.04 جنيه، تلاه جولدن كوست السخنة بنسبة تراجع بلغت 3.94% عند 1.22 جنيه، ثم الاستثمار العقاري العربي- اليكو بنسبة 3.89% عند 1.73 جنيهًا للسهم.
وحلّ في المرتبة الرابعة سهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية بنسبة 3.58% ليسجل 18.05جنيه، وفي الترتيب الخامس كونتكت المالية القابضة بنسبة 2.98% بسعر 4.88 جنيه للسهم.
وأضافت رمسيس تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال تعاملات الخميس، لوتس للتنمية والاستثمار الزراعي بنسبة 19.91% ليغلق عند 0.50 جنيه، تلاه أصول للوساطة في الأوراق المالية بنسبة 19.63% عند 0.85 جنيه، ثم قناة السويس لتوطين التكنولوجيا بارتفاع 10.39% ليغلق عند 95.59 جنيه.
وجاء في المرتبة الرابعة سهم المصرية العربية (ثمار) لتداول الأوراق المالية والسندات بارتفاع 9.26% ليغلق عند 4.6 جنيه، وخامسًا راية لخدمات مراكز الاتصالات بنسبة 7.58% عند 7.1 جنيه للسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشرات البورصة البورصة المصرية مؤشرات البورصة المصرية اسواق المال رأس المال السوقي المستثمرون الشركات الصغيرة والمتوسطة الاستثمار الزراعي رأس المال توطين التكنولوجيا البورصة المصري
إقرأ أيضاً:
المالية: المؤشرات الاقتصادية لمصر شهدت تحسنًا كبيرًا .. و«اللى جاى أفضل»
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن المؤشرات الاقتصادية لمصر شهدت تحسنًا كبيرًا، و«اللى جاى أفضل»، موضحًا أن السياسات المالية انتهجت مسارًا مختلفًا، يرتكز على التوازن بين استمرار الانضباط المالى، والتأثير القوى فى دفع النمو الاقتصادي من خلال القطاع الخاص.
قال كجوك، فى لقائه مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن، على هامش مشاركته فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، واجتماعات مجموعة العشرين، إن تحفيز الإنتاج والتصدير والتصنيع والسياحة يحتل أولوية متقدمة فى الموازنة الجديدة للعام المالى المقبل ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، لافتًا إلى أن جوهر الإصلاحات الضريبية والجمركية أصبح يعتمد على بناء الثقة والشراكة واليقين مع مجتمع الأعمال، حيث نعمل على توسيع القاعدة الضريبية بتحفيز الامتثال الطوعي من خلال حزم من التيسيرات الجاذبة لممولين جدد.
أوضح أن نتائج الأداء المالى فى ٩ أشهر «مشجعة وطموحة»، وتعكس الإمكانيات الكبيرة للاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا استثمارية واعدة فى الاقتصاد المصرى للقطاع الخاص المحلى والأجنبي، وأن الدولة المصرية تحشد كل قدراتها الاقتصادية لجذب المزيد من تدفقات الاستثمارات المحلية والأجنبية، وقد أعادت الحكومة ترتيب الأولويات والمستهدفات الاقتصادية لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى إقليميًا ودوليًا.
أكد الوزير، أن أعضاء الحكومة يعملون فى تناغم وبتنسيق مستمر لتهيئة بيئة أعمال «صديقة للمستثمرين»، لافتًا إلى أننا لدينا رؤية متكاملة للإصلاحات الهيكلية بشتى القطاعات لدفع النشاط الاقتصادي وزيادة الإنتاجية والتنافسية.
قال كجوك، إننا ندرك حجم التحديات الاقتصادية، ونتعامل بمرونة كبيرة لتخفيف أعباء الإنتاج والتصنيع والتصدير، ونتطلع إلى تعظيم وزيادة حجم الاستثمارات الأمريكية فى العديد من القطاعات الحيوية ونستهدف نقل التكنولوجيا المتطورة، ونعمل بكل جهد على جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية حتى تكون السوق المصرية مركزًا للإنتاج والتصدير للمنطقة، موضحًا أننا نتبنى استراتيجية لخفض أعباء وتكلفة الدين وتحسين مؤشراته وتنويع مصادر وأدوات التمويل على المدى المتوسط.