وصول الدفعة الثانية من هدية “أم الإمارات” إلى أمهات لبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وصلت إلى مطار بيروت طائرتان محملتان بـ 80 طناً من المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالنساء، كدفعة ثانية من هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دعماً للأمهات اللبنانيات في ظل الأزمة الحالية، ليصل حجم المساعدات ضمن هدية سموها وفي إطار حملة “الإمارات معك يا لبنان”، إلى 4 طائرات، حملت 160 طنا من المساعدات والإمدادات الخاصة بالأمهات اللبنانيات.
وتأتي هذه الإمدادات ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي الإنساني العاجل للشعب اللبناني الشقيق، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات تواصل القيام بمسؤولياتها الإنسانية والتزاماتها الدولية تجاه مختلف المجتمعات والشعوب انطلاقاً من الإرث الإنساني للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) نحو إثراء العمل الإنساني، من خلال الاستجابة العاجلة للمتأثرين جراء الكوارث والأزمات والحروب والصراعات.
وأوضح سعادته أن الدفعة الثانية من هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تحتوي على المستلزمات الأساسية والضرورية التي تحتاجها أمهات لبنان في الوقت الراهن، مُنوهاً إلى الاهتمام البالغ من سموها بتمكين النساء في شتى المجالات والقطاعات حول العالم، والتضامن معهن في مثل هذه الظروف الطارئة، والعمل باستمرار وبشكل مستدام لضمان حصولهن على المواد الأساسية الخاصة بهن.
وأشار سعادته إلى أن المساعدات الإغاثية الإماراتية ستستمر بالوصول إلى كافة المتضررين والجرحى والمصابين من الشعب اللبناني الشقيق إزاء الأوضاع الحرجة والأوقات الصعبة التي تشهدها المنطقة، حيث تعمل كافة فرق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة مع مختلف الجهات الدولية ذات العلاقة نحو توفير كافة المواد الطبية والطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية لضمان سرعة التعافي المبكر وتحقيق الأمن والاستقرار.
تجدر الإشارة إلى أن الدفعة الأولى من هدية سمو “أم الإمارات” وصلت إلى أمهات لبنان دعماً لهن في أواخر شهر أكتوبر الماضي، حيث استقبل مطار بيروت طائرتين إغاثيتين حملتا 80 طناً من المواد والمستلزمات الخاصة بالنساء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء
بيروت: «الخليج»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أنه في الشهرين الماضيين انطلق مسار جديد في لبنان، عنوانه إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات الجذرية.
أوضح سلام، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، يرافقه الأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس، طارق المرزوقي، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت، فهد سالم الكعبي، أن حكومة بلاده تصمم على ردم فجوة الثقة التي نشأت خلال السنوات الماضية مع الدول العربية الشقيقة، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الإمارات المشكورة على استضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان.
ورحّب نواف سلام بالوفد الذي نقل له تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأشار إلى أن حكومته ماضية في إقرار خطة الإصلاح، والعمل على إقرار قانون رفع السرية المصرفية في البرلمان لتحقيق الإصلاح المالي، وإقرار قانون استقلالية القضاء لتعزيز السلطة القضائية، لفتح الطريق أمام حماية الاستثمارات والمستثمرين.
كما جدد رئيس الوزراء اللبناني، التأكيد أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، معبراً عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً. أيضاً، شدد على أهمية الحفاظ على استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تساهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي، مؤكداً أن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أشاد صقر غباش بمواقف رئيس الوزراء اللبناني الشفافة والواضحة، مقدراً تحمله للمسؤولية في هذه المرحلة، ومعتبراً أن ما تحقق خلال فترة قصيرة من إنجازات هو محط تقدير لدى دولة الإمارات التي تثق بأن لبنان سيستعيد دوره التاريخي في الداخل والخارج.