وزير السكن.. اجتماع هام حول عدل 2 و3
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عقد وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم، جلسة عمل بمقر وكالة عدل.
وحسب بيان الوزارة، تم التطرق خلال الجلسة إلى الشق المتعلق بطي برنامج عدل 2. وكذا إلى ملف عدل 3 وعدد المكتتبين. وتوفير الأوعية العقارية.
وفي الاجتماع ذاته، تم التطرق إلى ملف عدل 2، حيث تم عرض الأرقام الخاصة بعدد المكتتبين الذين لم يتحصلوا بعد على شهادات تخصيصهم وسكناتهم.
أما بالنسبة إلى ملف عدل 3
وتم تقديم عرض حول المراقبة الدائمة لعدد المكتتبين على مستوى قاعدة البيانات. فبعد إحصاء 1.440.340 مسجلاً على المنصة الرقمية للتسجيل في برنامج عدل 3 وانطلاق عملية إجراء التحقيقات على مستوى مختلف البطاقيات الوطنية. وهذا للتأكد من شروط القابلية للمسجلين عبر المنصة الإلكترونية.
حيث أسفرت المعالجة والمقاربة الأولية إلى إحصاء 1.024.342 مسجلاً. موزعين عبر كامل التراب الوطني، ويمكن إعطاء بعض الأرقام لعدد المسجلين عبر الولايات التالية:
ولاية الجزائر العاصمة 252.000
ولاية وهران 86.400
ولاية البليدة 45.500
ولاية الشلف 18.184
ولاية الأغواط 3887
ولاية باتنة 26.619
ولاية بشار 1403
ولاية تلمسان 19.315
ولاية عنابة 26.122
ولاية قسنطينة 36.245
ولاية بجاية 20.811
ولاية أولاد جلال 533
حيث تم الوقوف على جاهزية المنصة الرقمية لمعالجة ملف عدل 3. والشروع في بداية التواصل مع جميع المكتتبين بغية استكمال ملفات تسجيلهم.
وحول الأوعية العقارية الخاصة بولايات الجزائر، بومرداس، البليدة وتيبازة
أمر الوزير بإجراء مخططات برؤية مستقبلية ترتكز على أساس دراسة علمية لتزويد الأقطاب الحضرية بكل التجهيزات العمومية الضرورية.
وتقسيم المساحات المتوفرة بشكل يخلق مجالات جديدة، و تحديد أماكن الأنشطة المختلفة بشكل يتناسب مع راحة السكان وسهولة وصولهم للخدمات. ما يزيد في جاذبية الأحياء السكنية وتحقيق الاستدامة.
هذا التكامل بين التقنية والبحث العلمي يوفر نهجا جديدا متطورا لمشاريع سكنات عدل 3 مايضمن بيئة معيشية متكاملة تحسن من جودة الحياة لمكتتبي هذا البرنامج.
كما أسدى الوزير تعليمات بإجراء أربعة اقتراحات لمخططات التهيئة مع تحديد طاقة استيعاب عدد السكنات.
وإعداد دراسة حول طبيعة التربة، حيث أن الفهم المعمق لوضعية التربة سيتيح تحديد مستوى العمق المطلوب للأساسات ومدى ملاءمة العمارات مع الدراسة المنجزة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملف عدل
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعقد اجتماعًا موسعًا مع الهيئة العربية للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار استعدادات جمهورية مصر العربية لاستضافة فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا مع وفد الهيئة العربية للمسرح، برئاسة الكاتب إسماعيل عبد الله، والكاتب غنام غنام مدير التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي، والسيد ناصر آل علي مدير الإدارة العامة، وبحضور المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ورئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، وذلك لمتابعة الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمهرجان، المقرر انطلاقه في يناير المقبل.
ناقش الاجتماع عددًا من المحاور الجوهرية، منها التحضيرات اللوجستية، واختيار المواقع المناسبة لاحتضان العروض المسرحية والندوات الفكرية، وآليات التنسيق مع الفرق المسرحية العربية، إلى جانب اقتراح تنظيم جزء من فعاليات المهرجان في إحدى المحافظات المصرية، في إطار توسيع رقعة المشاركة الثقافية والوصول بالمسرح إلى جمهور أوسع خارج العاصمة.
كما تم طرح مقترح تنظيم مؤتمر علمي ضمن فعاليات المهرجان، يتناول قضايا المسرح العربي من خلال أوراق بحثية محكّمة، يشارك فيها أكاديميون وباحثون ونقاد من مختلف الدول العربية، بما يعزز من البُعد الفكري والنقدي للمهرجان، ويدعم توثيق الحركة المسرحية وتطويرها نظريًا وعمليًا.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذا الحدث الثقافي الكبير، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للدورة السادسة عشرة من مهرجان المسرح العربي تمثل فرصة جديدة لترسيخ دور المسرح كوسيلة للتنوير وبناء الوعي، وتعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الدول العربية.
وأضاف الوزير: “نطمح إلى تقديم دورة استثنائية تعكس ريادة مصر الثقافية، وتوفر فضاءً حيويًا للحوار الفني، من خلال عروض تعبّر عن الواقع العربي، وبرامج نوعية تشمل ورش العمل، وملتقى الدمى، ومؤتمرًا فكريًا متخصصًا”.
من جانبه أعرب الكاتب إسماعيل عبد الله رئيس الهيئة العربية للمسرح عن تقديره لما تبذله وزارة الثقافة المصرية من جهد ودعم، مؤكدًا أن المهرجان في نسخته الـ16 سيشهد مشاركة متميزة من مختلف الدول العربية، ما يسهم في تطوير صناعة المسرح وإبراز دوره في خدمة المجتمعات، وأكد حرص الهيئة لتطوير فعاليات المهرجان وتوسيعها من خلال تنظيم ملتقى فنون العرائس بموازاة المهرجان.
الجدير بالذكر أن المهرجان العربي للمسرح، الذي يُقام سنويًا تحت إشراف الهيئة العربية للمسرح، يُعد من أبرز المنصات المسرحية العربية، ويهدف إلى دعم الإبداع، وتبادل الخبرات، وتعزيز حضور المسرح العربي في الفضاء الثقافي الإقليمي والدولي.