تحذيرات : 22 مبيدًا قد تسرع سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف علماء من الولايات المتحدة أن تراكم 22 مبيدا حشريا في الجسم يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويسرع تطوره.
وتشير مجلة Cancer العلمية إلى أنه أربعة من أصل 22 مبيدا تزيد من خطر وفاة المصاب بسرطان البروستاتا.
ويقول الباحث سيمون سورنسون من جامعة ستانفورد: “تؤكد نتائج تحليلنا على أهمية دراسة كيفية تأثير العوامل البيئية، بما في ذلك طبيعة استخدام مبيدات الآفات على الاختلافات الجغرافية في الإصابة بسرطان البروستاتا والوفيات بسببه.
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار المشروع المكرس لدراسة العلاقة بين المبيدات والإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال، بعد تحليل مستوى استخدام المزارعين في جميع مناطق الولايات المتحدة مجموعة من 295 مبيدا أعوام 1997-2001، وقارنوا ذلك بعدد الإصابات بسرطان البروستاتا في هذه المناطق أعوام 2011-2015. وأجروا نفس العملية لاستخدام المبيدات أعوام 2002-2006 والإصابات أعوام 2016-2020، ما سمح لهم بتحديد تأثير المبيدات في الإصابة بسرطان البروستاتا وخطر الوفاة بسببه.
وقد أظهرت حسابات الباحثين أن 22 مبيدا حشريا تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وأن 19 منها لم تكن في السابق مرتبطة بهذا الورم.
ووفقا للباحثين، تشمل قائمة المواد الكيميائية الأكثر خطورة بروبيكونازول ، تريفورالين وكلورانسولام ميثيل. أدت كل زيادة بمقدار عشرة أضعاف في تركيز هذه المواد في البيئة إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض بمقدار 6-7 مرات.
وبالإضافة إلى ذلك، المبيدات الأكثر انتشارا مثل غليفوسات و 2 و4- D تزيد من تطور الورم. ولكن تأثيرها يعادل نصف تأثير البروبيكونازول. كما وجد الباحثون أن المبيدات الحشرية تريفورالين، وكلورانسولام ميثيل وديفلوفنزوبير وثياميثوكسام تزيد بشكل كبير من خطر وفاة المرضى في حالة الإصابة بالسرطان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان البروستاتا من خطر
إقرأ أيضاً:
«نزاهة القوى» تضاعف عقوبة كاتير إلى 4 أعوام
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلة راموس يرفض المغامرة بتاريخه! «بَلس» مشروع جديد لتصميم وتصنيع الرادارات بأبوظبي
قررت وحدة النزاهة في ألعاب القوى مضاعفة عقوبة العداء الإسباني محمد كاتير، إلى أربعة أعوام بدلاً من عامين، بسبب تزويره لوثائق سفر.
وكان كاتير، الذي فاز بالميدالية البرونزية في سباق 1500 متر في عام 2022 والميدالية الفضية في سباق 5000 متر في عام 2023، قد تعرض للإيقاف في فبراير الماضي لمدة عامين، بسبب غيابه عن ثلاث اختبارات منشطات في فترة 12 شهراً، ليغيب عن أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى غيابه عن بطولة العالم في 2025.
وقالت وحدة النزاهة إن العداء الإسباني سيتم إيقافه لعامين آخرين حتى فبراير 2028، لأنه تم إدانته بتزوير وثائق سفر، وخط السير وتذكرة الصعود للطائرة وتأكيد الحجز، في محاولة لتضليل المحققين الذين يتولون مسؤولية التحقيق في كيفية فشله في تحديد مكان تواجده في فبراير 2023.
ويجب على الرياضيين دائما تحديد مكان تواجدهم، بحيث يمكن خضوعهم للاختبار في غير أوقات المنافسات والبطولات، ويؤدي فشل الرياضي ثلاث مرات في تحديد مكان تواجده خلال فترة 12 شهراً إلى تعرضه لعقوبات.
وقال بريت كلوتير، رئيس وحدة النزاهة في ألعاب القوى: «لقد ولت تلك الأيام التي كان يتم خلالها قبول التفسيرات المقدمة من الرياضيين نظرياً، وذلك بفضل التحقيق المكثف والمستمر، حيث نجحنا في مقاضاة 25 حالة تلاعب».
وأضاف: «الغالبية العظمى من الرياضيين لدينا يحترمون القواعد الصارمة والعمليات الخاصة برياضتنا، ويجب أن يكونوا مطمئنين دائماً للإجراءات التي نتخذها لضمان تكافؤ الفرص».
ورغبت وحدة النزاهة في استبعاد كاتير من جميع المنافسات، بعد فشله في فبراير 2023، لكن محكمتها التأديبية ذكرت أن العداء الإسباني لم يستفد من أي ميزة رياضية أو حدث تأثير في نتائجه.