نعى قطاع الفنون التشكيلية، الفنان التشكيلي القدير الدكتور مصطفى الفقي، الذي وافاه الأجل مساء اليوم، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 87 عاما، في رحلة حافلة بالإبداع والعطاء.

الحركة الفنية التشكيلية المصرية

قال الدكتور وليد قانوش رئيس القطاع، في بيان: «لا يسعنا إلا أن نتقدم بأصدق عبارات التعزية والمواساة لأهل فقيد الساحة الفنية التشكيلية المصرية، راجين من المولى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وحفر اسمه في سجل الرموز الخالدين، بما أسهم به بشكل كبير في الحركة الفنية التشكيلية المصرية، وبما تميز به طابعه ولمساته الفنية المتفردة، كما كانت حياته مثالا للمثقف والمبدع، فحظى دوما باحترام كل المثقفين والفنانين.

. رحم الله الفنان أستاذ الأجيال مصطفى الفقي».

ومصطفى الفقي مولود في 1937، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير 1964- القاهرة، وماجستير من كلية الفنون الجميلة 1974، ودكتوراه في التصوير من روما - إيطاليا 1979.

معارض خاصة بمصر وإيطاليا والسعودية

أقام الفنان الراحل عدة معارض خاصة بمصر وإيطاليا والسعودية، ومعرض بجاليرى «ضى» بالمهندسين، نوفمبر 2017، معرض «ذكرى المكان» بقاعة بيكاسو بالزمالك أكتوبر 2018، ومعرض «هديل الحمام» بقاعة (الباب - سليم) بمتحف الفن المصري الحديث بدار الأوبرا المصرية ديسمبر 2019، وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان مصطفى الفقي الفنون التشكيلية الفن التشكيلي كلية الفنون

إقرأ أيضاً:

قصة كفاح مصرية.. حوّلت خيوط المكرمية إلى منصة رقمية تحمي تراث مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط زحام الحياة ومسؤوليات الأسرة والعمل، كانت هناك دائمًا مساحة صغيرة تحتفظ بها انتصار صلاح لنفسها، مساحة من الألوان والخيوط واللوحات التي تأبى أن تُنسى، ولم يكن طريقها مفروشًا بالإبداع منذ البداية، بل كان محفوفًا باختيارات مفروضة، وأحلام مؤجلة، ورسالة لم تنطفئ، و“انتصار صلاح” ليست فقط سيدة مصرية ناجحة؛ بل هي قصة كفاح مكتوبة بالخيوط والألوان، صنعت من التحديات فرصًا، ومن الشغف مشروعًا، ومن الحلم منصة.

منذ طفولتها في أحد أحياء القاهرة، كانت انتصار تحمل شغفًا لا يُقاوم للفنون، وتعلمت بحب وإصرار فنون المكرمية، الكروشيه، والتطريز، والرسم على الزجاج. كان والدها أول من انتبه لتميزها، فدفعها لتحويل هذا الشغف إلى مشروع بسيط، تنتج فيه مرايا مزينة يدويًا، ولوحات فنية زيتية، ومنتجات من الخيوط تحمل بصمتها.

لكن التنسيق الجامعي لم يكن رحيمًا بها، وبدلًا من الفنون الجميلة، وجدت نفسها في كلية التجارة، ولم تيأس، وأنهت دراستها، ثم قررت أن تعود لحلمها القديم. قدمت أوراقها مجددًا، وهذه المرة دخلت كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير، حيث تعلمت فنونًا دقيقة مثل الزجاج المعشق والنقش على الزجاج.

بعد التخرج، بدأت مرحلة جديدة كمدرسة للحاسب الآلي بمدرسة الأورمان الثانوية للبنات، وحققت نجاحًا ملحوظًا دفع وزارة التربية والتعليم لاختيارها لتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا في التعليم، تزوجت، وأنجبت طفلها الأول، لكنها لم تتوقف، وخلال إجازة رعاية الطفل، تعلمت تصميم المواقع واكتسبت مهارات في الدعاية والإعلان، لكنها لم تنس ما تحب. كانت الفنون تناديها دومًا.

في عام 2015، أطلقت مبادرة كدعوة حقيقية لإحياء الحرف اليدوية المصرية، وبدأت بتنظيم معارض وورش تدريب، تستهدف فيها النساء والشباب، وتنقل إليهم ما كانت قد تعلمته طوال رحلتها. كانت تحلم ألا تندثر الحرف القديمة، وأن تجد لنفسها مكانًا في العصر الرقمي.

هذا الحلم تطور ليأخذ شكلًا جديدًا، أسست انتصار منصة “إيجيبتا للفنون”، كأول منصة رقمية تهدف إلى تحويل الحرف اليدوية من مجرد منتجات إلى علامات تجارية رقمية لها هوية ومكان في السوق العالمي، وسعت من خلالها إلى تمكين الحرفيين وربطهم بالأسواق الحديثة.

وفي إطار اهتمامها بالاستدامة، أنشأت خط إنتاج خاص بشنط صديقة للبيئة، مساهمة منها في الحفاظ على كوكبها، الذي تسعى أن تتركه أفضل لأبنائها الثلاثة، 

IMG_0272 IMG_0271 IMG_0270 IMG_0268 IMG_0269 IMG_0267 IMG_0266

مقالات مشابهة

  • قصة كفاح مصرية.. حوّلت خيوط المكرمية إلى منصة رقمية تحمي تراث مصر
  • «يا ترى مين معاه؟».. مصطفى غريب وآخرون ضيوف «صاحية السعادة» الإثنين
  • تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة لليلى زاهر وهشام جمال: كان نفسي أكون معاكم
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • «ثلاث قارات .. ومحفوظ من مصر»| الجمعية المصرية للكاريكاتير تحتفى بـ "أديب نوبل"
  • مصر والسعودية تدعوان لانسحاب القوات الأجنبية وإجراء انتخابات متزامنة في ليبيا
  • الأعلى للجامعات يكرم الفريق المشارك في تنظيم فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • رحيل أحد رموز المسرح والدراما المصرية
  • أسامة كمال ينعى سليمان عيد: "صاحب خفة ظل وأداء لا يُنسى"
  • في ذكرى وفاته.. قصة خلاف رياض القصبجي وإسماعيل ياسين