اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 تعقد إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات النسخة الثالثة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عقدت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، إحاطة إعلامية للتعريف بمستجدات النسخة الثالثة من الحدث العالمي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والمقرر انطلاقه في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الحالي بمشاركة صناع قرار وقادة قطاع الإعلام وخبراء ومؤثرين من حول العالم.
وتناولت الإحاطة الإعلامية – التي شارك فيها سعادة الدكتور جمال الكعبي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” بالإنابة، رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس وسعيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للاتصال والموارد البشرية في “أدنيك”.. الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها اللجنة لاستضافة الكونغرس العالمي للإعلام 2024 تحت شعار “الرؤية، التمكين، التفاعل” وبهدف تقديم نسخة استثنائية من الحدث الإعلامي الذي يحظى باهتمام دولي واسع.
وأكدت الإحاطة الإعلامية التي حضرها عدد من قيادات المؤسسات الإعلامية وصناع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإعلام الإماراتي شريك استراتيجي مهم يضطلع بدور رئيسي في دعم وإنجاح كافة الأحداث التي تنظمها الدولة وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية والتنموية إلى الشعوب والمجتمعات حول العالم.
واستعرض سعادة الدكتور جمال الكعبي خلال الإحاطة مستجدات النسخة الثالثة من الكونغرس ومحاورها الثلاثة المتمثلة في “معايير واتجاهات العمل الإعلامي والمحتوى الإعلامي والتحديات الإعلامية الرقمية” التي من شأنها أن توفر منصة شاملة تجمع القادة والمبتكرين وصنّاع المحتوى تحت سقف واحد لبحث تعزيز التواصل والتعاون بما يسهم في تطوير المشهد الإعلامي سريع التغير.
وأكد سعادته أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي الإعلام الواعي والمستنير أهمية قصوى لترسيخ مكانة الإمارات وجهة إعلامية لكبريات المؤسسات الإعلامية العالمية الرائدة، مشيراً إلى أن رؤية القيادة هي المحفز الأكبر لنا جميعاً للارتقاء بالعمل الإعلامي الوطني وتعزيز قدرته على نقل صورة الإمارات المشرفة وإنجازاتها الحضارية في مختلف المجالات والقطاعات وبما يعكس ما حققته الدولة من تقدم وازدهار.
وأضاف سعادته أن الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يسعى لتسليط الضوء على التحولات الإعلامية العالمية من خلال قادة الفكر والرأي وتعزيز الشراكات الإعلامية الفاعلة ودفع عجلة الابتكار والارتقاء بدور الإعلام في بناء مجتمعات مزدهرة ومتقدمة، إضافة إلى الارتقاء بالمعايير الإعلامية وإرساء معيار للتميز الإعلامي عن طريق تقديم رؤى تخاطب جمهوراً عالمياً حول أفضل الممارسات الإعلامية المستدامة، وبما يعزز مكانة الإمارات مركزاً لصناعة الإعلام واستشراف مستقبل القطاع.
من جانبه قال سعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن الكونغرس العالمي للإعلام يسهم في تعزيز منظومة العمل الإعلامي الوطني ويعزز الاستفادة من التقنيات الإعلامية الجديدة وعلى رأسها آليات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورة هائلة في مختلف مجالات الحياة لا سما الإعلام.
وأضاف الظاهري أن الكونغرس العالمي للإعلام يقدم منصة مُلهمة للحوار الدولي البناء تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الإعلام ومناقشة أحدث التطورات في صناعة الإعلام، بما في ذلك الاتصال الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، وإتاحة فرصة قيمة للإعلاميين لاستشراف التحديات والتعرف إلى الاتجاهات الإعلامية الجديدة.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى دور الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في المساهمة في تشكيل ملامح مستقبل الإعلام العالمي، حيث ستجمع الفعالية نخبة من رواد القطاع والمبتكرين والمتخصصين لمناقشة أبرز الاتجاهات بما يشمل تأثير الذكاء الاصطناعي، والابتكار الرقمي، ونماذج الأعمال الإعلامية المتطورة.
وتشهد الدورة الثالثة من الكونغرس انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة التي تهدف إلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في قطاع الإعلام العالمي لعام 2024 وما بعده وتعتبر المختبرات الإعلامية واحدة من الفعاليات الأكثر جذباً هذا العام.
وخلال أيام انعقاد الكونغرس الثلاثة، ستقام سلسلة من ورش العمل التدريبية لتطوير المواهب، ما يتيح للمشاركين فرصة اكتساب مهارات جديدة وتعزيز مهاراتهم الحالية في التعامل مع التحديات الإعلامية الجديدة وكيفية استخدام آليات الذكاء الاصطناعي.
وستقدم ورش العمل مجموعة واسعة من البرامج التدريبية وورش تعزيز المهارات وتطوير المواهب والقدرات المهنية والعملية والعلمية، حيث سيشارك نخبة من قادة القطاع خبراتهم حول التقنيات الحديثة والأساليب التي تستشرف مستقبل العمل الإعلامي.
وتركز هذه الورش على محاور الاستدامة، وبث الأحداث الرياضية، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة، حيث سيُقام أكثر من 25 ورشة عمل بإشراف خبراء متخصصين، وذلك بحضور أكثر من 40 مشاركًا في كل جلسة.
واستعرضت الإحاطة الإعلامية البرنامج الموسع للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام إضافة إلى دور الكونغرس في تعزيز تحول صناعة الإعلام.
وتضمنت الإحاطة الإعلامية مناقشات معمقة مع أعضاء رئيسيين من اللجنة المنظمة، حيث تم التأكيد على دور الكونغرس العالمي للإعلام كمنصة محورية للتعاون والابتكار وقيادة الفكر الإعلامي، ما يرسخ مكانته منصة عالمية تجمع كبار قادة الإعلام والمحترفين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص التحويلية في قطاع الإعلام.
ويشهد الحدث الممتد على مساحة 37 ألف متر مربع بنمو 15.5% ومشاركة 180 شركة وعلامة تجارية عارضة بنمو 31% مقارنة بالدورة الماضية مع مستهدفات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر من حول العالم، جلسات متنوعة، ومعارض، ومساحات للتواصل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تعقد ملتقاها الرمضاني للإعلاميين الخامس عشر
في أمسية رمضانية فريدة، عقدت أرامكو السعودية ملتقاها الرمضاني الخامس عشر للإعلاميين مساء يوم الثلاثاء الماضي 11 رمضان 1446هـ (11 مارس 2025م) والذي تنظمه إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي بالشركة. وتهدف الشركة من المحافظة على تنظيم هذا الملتقى إلى مواصلة تعزيز منظومة الاتصال والتواصل مع كافة العاملين في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، بما يعكس تطور الشركة المستمر في مجال الإعلام ويواكب التحديثات المتسارعة التي تشهدها عمليات أرامكو السعودية في مجالات الصناعة والطاقة.
وشهد الملتقى حضورًا كبيرًا من قادة الإعلام والفكر والرأي شمل عددًا من رؤساء تحرير الصحف السعودية، والكتّاب، ووكالات الأنباء، والقنوات التلفزيونية، والمحطات الإذاعية، وجهات إعلامية، وإعلاميين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).
وبدأ الملتقى بجولة حول مجموعة من الصناعات الصغيرة بالمملكة التي تدعمها أرامكو السعودية ضمن مبادراتها للمواطنة، حيث تتيح هذه المبادرات فرصًا اقتصادية مستدامة مع التركيز على تطوير المهارات وتقديم التدريب المناسب للكوادر المحلية، مما يُسهم في تعزيز التنمية المحلية وخلق بيئة اقتصادية مزدهرة، حيث تمثل هذه المشاريع جزءًا من التزام أرامكو السعودية بدعم وتمكين المجتمع. وشملت الجولة مبادرة زراعة وإنتاج اللوز البجلي من محافظة ميسان، ومبادرة إنشاء مصنع الحرفيين لإنتاج البشت الحساوي، ومبادرة تطوير إنتاج التمور والصناعات الغذائية التحويلية بمحافظة الأحساء.
وشمل الملتقى برنامجًا تضمن كلمة ترحيبية من مدير إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو السعودية، الأستاذ عبدالعزيز الشلفان، حيث أكّد أن الملتقى الودي والأخوي الذي يُقام للمرة الخامسة عشرة يأتي معبرًا عن عمق العلاقة الطيبة والمتميزة التي تجمع الشركة مع وسائل الإعلام المختلفة على مدار أكثر من تسعين عامًا. مشيرًا إلى أن علاقة أرامكو السعودية بالإعلام راسخة منذ تأسيس الشركة لإيمانها بأهمية الإعلام في إيصال رسائلها ونجاحاتها التي هي نجاحات الوطن.
اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق برنامج “الشيك مع بوعبداللـَّه” بجوائز قيّمة في رمضان
واستعرض الشلفان أبرز مستجدات أرامكو السعودية من حيث تطور وسائل وأدوات الإعلام بدءًا من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الذكاء الاصطناعي، والجهود الدؤوبة التي بذلتها الشركة للاستثمار في تفعيل حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وصل عدد متابعيها الآن إلى أكثر من 20 مليون مما جعل أرامكو السعودية الأعلى من حيث عدد المتابعين بين أكبر شركات النفط في العالم. كما أشار إلى إعادة تصميم وإطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة باستخدام معايير عالمية، وبعدد من اللغات منها الصينية واليابانية والكورية وغيرها فضلًا عن اللغتين الأساسيتين العربية والإنجليزية، وهذا رفع تصنيف الموقع من المرتبة 88 في 2019 إلى المرتبة الثامنة عالميًا وفقًا لتصنيف Bowen Craggs. كما تطرّق الشلفان إلى جهود الشركة في توسيع برامج الرعاية بشكل كبير في مجال الرياضة حتى وصلت إلى 11 رعاية من ضمنها الفورمولا 1، والفيفا، وأستون مارتن، والجولف، والكريكت.
كما شهد برنامج الملتقى عرضًا مرئيًا حول المختبر السعودي للابتكار المتسارع، الذي يقع في برج المدرا بالظهران، وأُنشئ ليكون بمثابة “مسار رقمي فائق السرعة” يربط أصول أرامكو السعودية وقدراتها وتقنياتها التحويلية باحتياجات السوق، ويعزز الابتكار والنمو المرتبطين بحركة السوق لشركائنا الحاليين والمستقبليين.
وعرضت أرامكو السعودية مقطعي فيديو الأول أخذ الحضور في جولة افتراضية داخل عالم التقنية في أرامكو السعودية، ويوضح كيف تستثمر الشركة في أحدث الحلول الرقمية والتقنية لتطوير قطاع الطاقة وتعزيز الكفاءة والاستدامة. والثاني يسلّط الضوء على أهم أحداث السنة الماضية وجهود أرامكو السعودية في تمكين المجتمعات.
الجدير بالذكر أن الشركة نجحت على مدار السنوات الماضية في تنظيم 14 ملتقى إعلاميًا رمضانيًا، وذلك ضمن جهودها المستمرة لبناء وتعزيز العلاقات الإيجابية مع وسائل الإعلام المختلفة. وكانت هذه الملتقيات منصة لتبادل الأفكار والرؤى، وتعزيز التعاون بين الشركة وبين الإعلاميين، بما يسهم في تعزيز وتحقيق مسيرة النمو والتنمية التي تعيشها بلادنا الغالية في ظل رؤيتها الحكيمة.