إيرادات الجوكر.. جنون مشترك مخيبة لآمال شركة وارنر براذرز
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
خلال جلسة مناقشة الأرباح لشركة وارنر براذرز ديسكفري، وصف ديفيد زاسلاف، الرئيس التنفيذي للشركة، إيرادات فيلم "الجوكر 2" بأنها مخيبة للآمال. وأقر زاسلاف بأن أداء الشركة كان متذبذبًا هذا العام، مشيرًا بشكل خاص إلى النتائج المالية غير المرضية التي حققها الفيلم.
وأكد المسؤولون التنفيذيون في الشركة أن أداء الفيلم الأخير كان أقل من التوقعات، مما قد يؤثر سلبا على أرباح الربع الأخير من العام.
ورغم أن فيلم "الجوكر 2" تم إطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول وحقق إيرادات بلغت 37.8 مليون دولار أميركي فقط في عطلة نهاية الأسبوع محليًا، فإن هذه الأرقام كانت أقل من نصف إيرادات الجزء الأول الذي حصد 96.2 مليون دولار أميركي في افتتاحه.
وجاءت تصريحات زاسلاف في ظل تحديات مالية واجهتها الشركة خلال عام 2023، حيث كان أداء الأفلام متفاوتًا. فقد حقق فيلم "كثيب: الجزء الثاني" و"غودزيلا ضد كونغ" نجاحًا كبيرًا، بينما فشل فيلم "فيوريوسا: قصة ماكس المجنون" في تحقيق التوقعات المرجوة، وتعرض فيلم "المراقبون" لانتقادات حادة. أما الأفلام مثل "أعاصير" و"بيتلجوس بيتلجوس" فقد سجلت أرباحًا جيدة لكنها لم تصل إلى مستوى نجاح فيلم "باربي" الذي صدر في الفترة نفسها من العام السابق.
وكشفت الشركة عن تراجع صافي دخلها الذي وصل 135 مليون دولار، وذلك بعد أن كانت قد سجلت خسائر بقيمة 417 مليون دولار في العام السابق. وفي المقابل، حققت شركة فوكس كورب، وهي منافسة صغرى، دخلًا صافيًا قدره 827 مليون دولار في الربع الأخير، مدعومًا بالإعلانات السياسية المتعلقة بانتخابات عام 2024 التي ساعدت محطاتها المحلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سينما ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
آبل تفقد لقب الشركة الأعلى قيمة لصالح منافستها مايكروسوفت
نيويورك - العُمانية: فقدت شركة التكنولوجيا الأمريكية "آبل" لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم لصالح منافستها الأمريكية مايكروسوفت، بسبب انصراف المستثمرين عن سهم آبل نتيجة المخاوف من تأثيرات الرسوم الأمريكية الشاملة على المنتجات الصينية.
وتراجع سعر سهم آبل خلال الأيام الأخيرة بأكثر من 20 بالمائة لتفقد الشركة أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية لتصبح 2.6 تريليون دولار، في حين ارتفعت قيمة مايكروسوفت إلى 2.64 تريليون دولار.
وجاء هذا التحول في الوقت الذي تواجه آبل التي تنتج هواتف آيفون الذكية تحديات من الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الصينية. واعتبارًا من اليوم سيصل إجمالي الرسوم الأمريكية على الواردات القادمة من الصين إلى حوالي 104 بالمائة مما يشعل المخاوف بشأن نفقات سلاسل الإمداد.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تخطط آبل حاليًّا لبدء شحن الهواتف الذكية من الهند إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم المرتفعة المفروضة على الهواتف الواردة من الصين، حيث تخضع المنتجات الواردة من الهند لرسوم قدرها 27 بالمائة مقابل 104بالمائة على المنتجات الواردة من الصين.
في الوقت نفسه يواصل مسؤولو إدارة ترامب الضغط على آبل لنقل إنتاجها إلى مصانع في الولايات المتحدة. وتساءل وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك عن استمرار تصنيع آبل لمنتجاتها في الصين، مشيرًا إلى أن أنظمة الإنسان الآلي والعمالة المحلية يمكن أن تحل محل العمالة منخفضة التكلفة في الخارج، مضيفًا إن هذه الخطوة يمكن أن توجد "ملايين" الوظائف في الولايات المتحدة.
من ناحيته قال دان إيف من شركة الاستشارات المالية ويدبوش سيكيوريتز لقناة سي.إن.إن التلفزيونية: إنه لا توجد شركة ستضرر من الرسوم الأمريكية أكثر من آبل.
وأضاف: إن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة يمكن أن يرفع سعر الجهاز إلى 3500 دولار، كما أن آبل ستحتاج إلى 30 مليار دولار وثلاث سنوات لنقل 10 بالمائة فقط من سلسلة إمدادها إلى الولايات المتحدة.