وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال دمر منزلا أثريا يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال محمد وسام المرتضى وزير الثقافة اللبناني، إنّ العدوان الإسرائيلي لا يعرف حدودا لإجرامه وباشر عمليات حربية لم يشهدها لبنان نظيرا في تجاربه السابقة.
وأضاف المرتضى، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العمليات الحربية الإسرائيلية تستهدف اللبنانيين بشرا ولبنان حجرا ومؤسسات ومعالم أثرية.
وتابع وزير الثقافة اللبناني: "لدينا في لبنان 6 مواقع على لائحة التراث العالمي مدرجة لدى منظمة يونيسكو، ويعتبر الموقع الأثري في بعلبك المعروف باسم قلعة بعلبك أهم هذه المواقع".
وواصل: "هذا الموروث الثقافي الإنساني لا يرتدع العدو الإسرائيلي عن محاولة استهدافه، وفي الأسبوع الماضي نشر العدو الإسرائيلي خريطة بيانية للمنطقة التي يريد استهدافها في بعلبك وقال إنه بصدد المعلم الأثري، وهو ما استدعى استنفارا من الحكومة اللبنانية ووزارة الثقافة وإلحاحا على منظمة يونيسكو التي كانت تتأخر في تقديم التجاوب مع لبنان لحماية الموروث الثقافي، وما حدث في الأسبوع الماضي من استنفار فرض على العدو الانكفاء عن استهداف القلعة، لكنه عدم بالأمس إلى استهداف منزل تراثي يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922 ودمره تدميرا كاملا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير لبنان جنوب لبنان الاحتلال اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهدافه منطقة عيناتا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان بدعوى "مهاجمة نقطة مراقبة لحزب الله"، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "مهاجمة نقطة المراقبة التابعة لحزب الله في منطقة عيناتا تعود إلى أنها تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 17:20 (ت.غ)، لم يصدر عن "حزب الله" تعليق على البيان الإسرائيلي، لكن الجيش اللبناني يؤكد انتشاره جنوب البلاد وفق مقتضيات وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق.
وفي 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم نص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18 شباط / فبراير الجاري، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها الحربي في الأجواء اللبنانية.
واستمرارا في خروقات وقف إطلاق النار، قتل شخصان في وقت سابق الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.