الفرجي يلتقي بعثة نادي الجزع الرياضي المشارك في تصفيات الدرجة الثالثة للقدم بصنعاء
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
التقى محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، اليوم، في صنعاء بعثة فريق كرة القدم لنادي الجزع الرياضي المشارك في تصفيات دوري الدرجة الثالثة “تجمع صنعاء”.
وفي اللقاء رحب المحافظ الفرجي ببعثة النادي التي تمثل المحافظة في دوري الدرجة الثالثة “تجمع صنعاء”، مبديا استعداد قيادة المحافظة دعم النادي وتقديم التسهيلات الممكنة وحرصها على دعم شباب ورياضيي محافظة المهرة بشكل عام وفريق نادي الجزع الرياضي بصورة خاصة.
وأشاد بمشاركة أبناء المحافظة في هذه التصفيات .. معبراً عن ثقته في ما سيحققه فريق النادي من نتائج إيجابية خلال مشاركته في الدوري “تجمع صنعاء”.
وأشار إلى أهمية مثل هذه المشاركات الأنشطة التي تسهم في إدماج الشباب في برامج رياضية وثقافية تنمي من قدراتهم وإبداعاتهم المختلفة وتغرس في نفوسهم القيم الأصيلة والانتماء والولاء الوطني.
فيما عبر رئيس البعثة والكادر الإداري للنادي، عن تقديرهم لجهود ودعم قيادة المحافظة واهتمامها بالفريق، والذي يشكل حافزا معنويًا للنادي لخدمة النشاط الرياضي في المحافظة.
إلى ذلك حضر محافظ المهرة المباراة التي أقيمت عصر اليوم على ملعب نادي الوحدة بين فريق نادي الجزع الرياضي ممثل محافظة المهرة وفريق رحبان حرض ممثل محافظة الحديدة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، أمس الخميس، إلى محافظة المهرة أقصى شرقي اليمن، في زيارة تأتي ضمن زيارات له لبعض المحافظات الجنوبية والشرقية، في سياق محاولات هذا المكون المدعوم من أبوظبي، والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، لامتصاص الغضب الشعبي المتصاعد ضده هناك في خضم استمرار تدهور الأوضاع المعيشية، وتكشف دوره الهش في التعامل مع معاناة الناس.
وأثارت الزيارة بردائها الاستعراضي ردود فعل بعضها ساخر، لا سيما فيما يتعلق بالموكب العسكري الضخم الذي سبق الزيارة، في الوقت الذي يعاني فيه الناس من أحوال معيشية متردية، فتساءل البعض: ماذا يريد الانتقالي أن يقول، من خلال هذا الموكب العسكري الضخم، للناس المطحونين تحت تداعيات تراجع مستمر لقيمة العملة الوطنية والفساد المستشري في الحكومة التي هو شريك وصانع قرار فيها؟!
وقد سبق وصول الزُبيدي دخول عشرات المركبات المدرعة ومئات الجند، فيما اعتبرته لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة «حركة استفزازية لمشاعر جميع أنباء المهرة».
وتداولت منصات الأخبار المحلية نبأ نزع ميليشيا «الانتقالي» لحظة دخولها القصر الجمهوري، في الغيضة مركز محافظة المهرة، للعلم الجمهوري، واستبداله بعلم الانفصال.
وأدان المتحدث الرسمي للجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، «بشدة نزع العلم الجمهوري، ومضايقة نقاط الجيش والأمن في المهرة».
وقال إن «هذه التصرفات ليس لها هدف، سوى خلق الفوضى والفتن في أرض الآمنين» في إشارة إلى محافظة المهرة الآمنة.
وأدان محامد، دخول موكب «الانتقالي» بعشرات المركبات المصفحة قُبيل وصول الزُبيدي، وقال: «في حركة استفزازية لمشاعر جميع أبناء المهرة واستباقًا لزيارة عيدروس الزُبيدي دخل أكثر من 680 فردًا عسكريًا و120 طقمًا مدرعًا إلى المحافظة، والتنقل فيها بأسلوب الميليشيات، وقد وصل تجاوز هذه المجاميع المسلحة إلى نزع العلم الجمهوري ومضايقة نقاط الجيش والأمن».
وأضاف: «ندين بشدة هذه الأعمال الاستفزازية التي تكشف حماقة وعقلية الميليشيات التي تم صناعتها لخدمة أجندات خارجية، وتدين بالولاء لمشغليها، ولا تنتمي إلى أرض هذا الوطن».
وقال إن «الهدف من هذه الزيارة المشبوهة إثارة الفوضى والقلاقل في محافظة المهرة الآمنة»، معتبرًا «أن دخول القوات بهذا الشكل العشوائي ليس استعراض قوة، بل تصعيد خطير يقوّض السلم الاجتماعي، ويفرض واقعًا مرفوضًا من قبل أبناء محافظة المهرة».
ودعا «كافة أبناء المحافظة إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المحاولات المشبوهة التي تهدف إلى جر المحافظة إلى دوامة الفوضى».
وأشاد «بموقف اللجنة الأمنية في المحافظة التي تدخلت، وأعادت العلم الجمهوري على القصر الجمهوري، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد لا يتماشى مع تطلعات أبناء المحافظة».
وأكدَّ محامد أن «المهرة كانت وستظل محافظة آمنة ومستقرة، وترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة»، متسائلًا: «فما الهدف الحقيقي من هذه الزيارة المشبوهة؟ وماذا ستجني المهرة سوى الفوضى والتوتر؟».
«وكعادته، يخلط الزُبيدي بين مهامه كعضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، فبمجرد وصوله إلى المحافظة في موكب محسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي عمل بصحة قيادة المحافظة على افتتاح عدد من المشاريع الحكومية، بينما الزيارة تندرج ضمن برنامج للانتقالي، ولا علاقة لها بمجلس القيادة الرئاسي، علاوة على أن موكبه يرفع العلم الانفصالي، وينزع أي علم للجمهورية اليمنية في طريقه، فكيف يتعامل الزُبيدي مع الزيارة باعتبارها تمثل الجمهورية اليمنية؟ يتساءل أحدهم على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرًا «أن الزُبيدي كعادته يمارس دورًا لا يعرف ماهيته على وجه التحديد ولهذا يتصرف بتخبط شديد، ولا يمكن اعتبار موكبه الاستعراضي الاستفزازي بعيدًا عن هذا السياق».
وسبق زيارة الزُبيدي للمهرة زيارة محافظة شبوة، ويتوقع عقب زيارته للمهرة أن يزور محافظة حضرموت، التي كانت آخر زيارة لها في مايو/ أيار عام 2023، وأثارت الزيارة حينها بموكبها العسكري الاستعراضي أيضًا ردود فعل رافضة من قبل أبناء حضرموت، نجم عنها آنذاك، انعقاد لقاء سيئون للمكونات الحضرمية، التي أدانت ذلك الفعل، وبدأ حينها عملًا حضرميًا منظمًا ضد حضور «الانتقالي» هناك