"الأمن الفكري ومتطلبات مبادرة بداية لبناء الإنسان" ندوة تثقيفية بكلية طب الأسنان بالمنصورة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عقدت كلية طب اسنان المنصورة فعاليات الندوة التثقيفية الكبرى "الأمن الفكري: أهم متطلبات مبادرة بداية لبناء الإنسان"، والتي نظمها مركز إعلام المنصورة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع بالكلية، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
تأتي فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» من خلال عقد لقاءات جماهيرية ينفذها قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية، لتوعية المواطنين.
وبدأت الندوة بكلمة مايسة المنشاوي مسئول وحدة الإعلام التنموي بمركز إعلام المنصورة بكلمة ترحيب وتعريف بالهيئة العامة للإستعلامات وحملاتها وحرص الهيئة علي توعية المواطنين وحسهم علي المشاركة في المبادرات الرئاسية.
وأكدت أن المبادرات تعتبر نقطة فارقة في بناء المجتمع ولها أثر إجتماعي كبير يعزز الروابط الإجتماعية والتضامن والوحدة من خلال أنشطة وبرامج ومشاريع يعود عائدها علي الصالح العالم ويحتاج ذلك إلى تكاتف كل الأفراد والمؤسسات، ومن هنا يأتي الإستثمار في رأس المال البشري لما له من دور في خلق طاقات كامنة وأفكار إبداعية خاصة في فئة الشباب.
وأعرب الكاتب الصحفي الأستاذ حازم نصر نقيب الصحفيين بالدقهلية عن سعادته بحرص الطلاب الوافدين بالجامعة على حضور الندوة بجانب زملائهم الطلاب المصريين، بما يعد دلالة هامة على حرص الشباب العربي على التعاون في مواجهة التحديات الحالية التي تواجه المنطقة العربية .
وتحدث الدكتور السيد جاد وكيل كلية طب الأسنان لخدمة المجتمع عن ماتقوم به الجامعة من فعاليات وأنشطة متنوعة لتوعية الطلاب وغرسهم في العمل الجماعي ومكافحة الأفكار السلبية، وغرس القيم والانتماء بالتوعية ومحاربة الشائعات، وشدد علي أهمية اقتناص الفرص وتحديد الهدف والسعي وراء تحقيقه.
أشرف على تنفيذ الندوة من مركز إعلام المنصورة دسوقي عبدالله مدير عام إعلام شرق الدلتا و حماده حامد مدير مركز إعلام المنصورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الطلاب الوافدين 100 مليون صحة كلية طب الأسنان التحديات الحالية الهيئة العامة خدمة المجتمع الطلاب المصريين فعاليات الندوة التثقيفية رئيس الهيئة العامة للإستعلامات
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو 429 شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.
وفي الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.
وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه على فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت على أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.