ريتشارد غرينيل مهندس الإعتراف بمغربية الصحراء المرشح الأبرز لحمل حقيبة الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف موقع “أكسيوس” أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينوي تعيين وجوه مألوفة في فريق الأمن القومي، بعد التجارب السلبية التي مر بها خلال ولايته الأولى.
وكشفت المصادر أن الرئيس المنتخب لا يرغب في وجود جنرالات سابقين ضمن فريق الأمن القومي الخاص به، ويفضل اختيار رجال أعمال ومديرين تنفيذيين.
ومع ذلك، يفكر أيضا في تعيين مجموعة من الشخصيات الموالية له في مناصب بارزة في واشنطن.
فيما يتعلق بمنصب وزير الخارجية قالت المصادر إن أحد أبرز المرشحين للمنصب هو ريتشارد غرينيل، السفير الأمريكي السابق في ألمانيا، مشيرة إلى أن غرينيل قدم استشارات لترامب حول السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية، ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا.
غرينيل يعتبر من أصدقاء المغرب ، وأحد مهندسي الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء و الاتفاق الثلاثي لاستئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل.
غرينيل كان قد حل بالمغرب في سبتمبر 2020 للقاء مسؤولين كبار بالمغرب ، ولاحقا أي في 10 دجنبر من نفس السنة تم الإعلان عن الاتفاق الثلاثي بين المغرب و أمريكا و إسرائيل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار بأوكرانيا قد يتم خلال أيام
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن اجتماع مجموعة السبع يجب أن يركز على إنهاء الحرب بـ أوكرانيا، وإن وقف إطلاق النار بأوكرانيا قد يتم خلال أيام إذا وافقت روسيا.
في سياق آخر، أعربت مصر عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التى أدلى بها أمس، الأربعاء، أثناء لقائه مع مايكل مارتن، رئيس الوزراء الأيرلندي، بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيانها: “وفي هذا السياق، تشدد مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف”.
وأضافت: “وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك فى الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وختمت وزارة الخارجية بيانها قائلة: “وإذ تؤكد مصر التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة”.