هاتف بدل الخاتم.. موبايل شاومي الفاخر بطل عرض زواج أسطوري| ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
في حدث مؤثر، استخدم أحد معجبي هواتف شركة شاومي Xiaomi، هاتفها المميز Xiaomi 15 Diamond Edition، ليتقدم لخطبة شريكته.
ولم تتوقف القصة عند هذا الحد، فقد جذب عرض الزواج الغريب إعجاب الملايين علي الإنترنت، كما لفت انتباه الرئيس التنفيذي لشركة شاومي، لي جون.
300 جنيه.. شاومي هاتف Poco بميزات وقدرات كاميرا فائقة
كيف أصبح هاتف Xiaomi 15 Diamond Edition جزءا من قصة حب
شارك المعجب عرض الزواج على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث صرحت شريكته قائلة: "لقد تم استخدام إصدار Diamond Edition من هاتف Xiaomi 15 بشكل جيد، حيث حصل صديقي على واحد فقط ليتقدم لي بطلب الزواج".
وقد أعجب رئيس شركة شاومي لي جون بالعرض المبتكر، وعلق شخصيا لتهنئة الشريكين، مضيفا لمسة من الدفء باستخدام رمز تعبيري للزهور، أثار هذا التفاعل غير المتوقع بين الرئيس التنفيذي لشركة عملاقة في مجال التكنولوجيا إعجابا واسع النطاق من المستخدمين.
وكانت شركة شاومي قد طرحت نهاية الشهر الماضي سلسلة Xiaomi 15 والتي تتضمن النسخة الفاخرة Xiaomi 15 Diamond Edition والتي تتميز بموادها وعناصر تصميمها الفريدة حيث تتميز بلوحة خلفية مصنوعة من جلد التمساح كما تتميز بوجود ماسة حقيقية مكونة من 57 وجها مثبتا على الجانب مما يضفي عليها لمسة من الفخامة.
كما تتميز جزيرة الكاميرا بملمس لامع لتعزيز مظهرها الفاخر، ويأتي الهاتف حصريا بإصدار بسعة 16 جيجابايت + 512 جيجابايت، مقابل سعر 836 دولار (أي ما يعادل 41.221 جنيها مصريا)، ويتوفر هذا الإصدار بثلاثة ألوان: الرمادي، والبرتقالي، والأبيض الجليدي.
يسلط نجاح إصدار Xiaomi 15 Diamond الضوء على الاتجاه المتزايد نحو تحول الهواتف الذكية إلى أكثر من مجرد أجهزة وظيفية، فقد تطورت إلى إكسسوارات نمط حياة، قادرة على التقاط اللحظات الخاصة والتعبير عن المشاعر، وفي هذه الحالة، أصبح الهاتف الذكي البسيط رمزا للحب والالتزام، مما يترك انطباعا دائمًا لدى الزوجين ومجتمع التكنولوجيا على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي هاتف ذكي قصة حب عرض زواج
إقرأ أيضاً:
بيان بمناسبة الذكرى الـ 20 لرحيل الأستاذ الخاتم عدلان و والذكرى الـ 18 لتأسيس المركز
بيان بمناسبة الذكرى الـ 20 لرحيل الأستاذ الخاتم عدلان
23 أبريل 2005 – 23 أبريل 2025
والذكرى الـ 18 لتأسيس المركز
أيُّ عقلٍ انطفأت جذوته.. أيّ قلبٍ توقّف عن الخفقان؟
يصادف اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025م، مرور عقدين من الزمان على رحيل الأستاذ والمثقف العضوي الخاتم عدلان، والذكرى الثامنة عشر لتأسيس المركز الذي يحمل اسمه، درجنا في مثل هذا اليوم من كل عام، على الاحتفاء بفكر وحياة الخاتم عدلان الملهمة، تخليدا لسيرته وسيرة الأحياء من السودانيين والسودانيات ممن أبلوا بلاء حسناً في مجالات الفكر والعلم ونشر الاستنارة، وقدموا الكثير لنشر الوعي وخدمة الناس، نستلهم منها الدروس ونشحذ الهمم لمواصلة القيم التي ناضلوا من أجلها.
مركز الخاتم عدلان للاستنارةتمر علينا هذه الذكرى ونحن نشعر بالحزن العميق وبالفقد الكبير لرحيل د.الباقر العفيف مختار مؤسس مركز الخاتم عدلان للاستنارة، بعد أن غيبه الموت قبل ثلاثة أشهر، فبرحيله الفاجع افتقدنا مدافعا صميما عن حقوق الإنسان، وهب نفسه وفكره وقلبه من أجل قضايا السودان ونصرة المستضعفين والمهمشين في كل أرجائه.
درجنا أيضاً في هذا اليوم من كل عام، على تكريم أحد رموز الاستنارة السودانية، فقمنا في السنوات الماضيات بتكريم العديد ممن ساهموا في نشر الوعي والاستنارة في شتى المجالات في الفضاء المدني السوداني العام، منهم د. منصور خالد، ود. أمين مكي مدني رحمة الله عليهما، ومن الأحياء د. فاروق محمد إبراهيم، ود.محمد الأمين التوم، ود. حيدر إبراهيم علي. اطال الله في أعمارهم، كما نالت المرأة حظاً من التكريم، خاصة الشابات منهن: أمل هباني، وفاطمة غزالي، ورشا عوض، ود. ناهد محمد الحسن. وكنا نخطط في المستقبل القريب أن نكرّم المزيد من تلك الرموز أمثال د. عبدالرحيم بلال والاستاذ كمال الجزولي عليهما الرحمة وآخرين، ليكونوا رموزاً للاستنارة لما قدموه من أعمال جليلة في خدمة المجتمع المدني والبلاد، ولكن بكل أسف تهل علينا الذكرى السنوية هذه المرّة أيضا، ولا يزال وطننا الحبيب تمزقه الحرب اللعينة بعد أن دخلت في عامها الثالث، حصدت خلالها أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء المدنيين، وشتتت السودانيين فأضحوا نازحين ولاجئين، عالقين ومشردين، حرب أهدرت الكرامة الإنسانية ودمرّت البنية التحتية، و أزكت نار الكراهية وخطابها العنصري البغيض.
نترحم على تلك الأرواح البريئة التي قُتلت أو ماتت وحرمت حتى من دفن يليق بحفظ كرامة الموتى، ونعزّي كلّ قلب مكلوم، ونواسي كل مغتصبة، وكل من فقد جزءاً من جسده أو مسّه ضرر، وكل من فقد شيئاً من ممتلكاته، وكل من يعاني مرض أو جوع أو هلع نتيجة الحرب اللعينة وآثارها السيئة.
إننا في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية نجدد موقفنا الراسخ الرافض للحرب، ونعمل في ذات الوقت مع شركائنا في المساهمة على وقفها، وتحقيق السلام ومحاسبة كل من أجرم في حق الوطن والمواطن وتقديمهم للعدالة وصولاً للدولة المدنية الديمقراطية الكاملة.
تكريمنا في هذا العام، وفي هذا اليوم، يذهب لجموع المدنيين السودانيين، أحياءً وأمواتاً، نساءً ورجالاً، كهولاً وشباباً وأطفالاً ممن شهدوا هذه الحرب المدمرة التي قضت على الأخضر واليابس، نكرّمهم تكريماً معنوياً، لأصالة طبائعهم، و لصبرهم على ما حاق بهم من أذى، وبرغم كل ما حدث ويحدث، لازال الأمل يحدونا بأن تضع الحرب المقيتة أوزارها، ونعود جميعنا مرة أخرى لبناء دولتنا على أسس الحرية والسلام والعدالة.
إننا نترحم في الختام على روح الأستاذ الخاتم عدلان، وروح د. الباقر العفيف، المثقفين العضويين اللذين أحبا وطنهما وكانا وفيين لشعبهما، ونشهد لهما بالسعي الدؤوب والنضال المستمر لتحقيق حلم دولة المواطنة في السودان، وفي سبيل تحقيق ذلك الحلم بذلا جهوداً مضنية في مقاومة التطرف الديني والإرهاب، ومنافحة الأنظمة الشمولية. سيظل الخاتم والباقر منارات ملهمة للأجيال القادمة، وايقونتا نضال وسط المفكرين والمثقفين السودانيين، لدورهما الكبير في إعلاء شأن العقل ومحاربة الجهل والخرافة ونشر الاستنارة، ونأمل في أسرة المركز أن نحذو حذوهما وأن نستطيع أن نكمل ما افترعاه من أعمال عظيمة حتى نرى السودان وهو يضع أقدامه على الطريق الصحيح الصاعد في مراقي تحقيق شعارات ثورة ديسمبر العظيمة، كما نأمل ونعمل أن نقيم الذكرى السنوية القادمة ونحن ننعم بسودان بلا حروب، تسود فيه الحرية والسلام والعدالة وترومه الديمقراطية والحكم الرشيد.
مركز الخاتم عدلان للاستنارة
الأربعاء 23 أبريل 2025
الوسومالخاتم عدلان الذكرى المركز