مراهقان يواجهان تهما بالإرهاب إثر إلقاء قنبلتين على سفارة إسرائيل في الدنمارك في أكتوبر/ تشرين الأول
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كان التوقيت لافتا عندما انتشرت الأخبار التي تحدثت عن حادثة قرب إحدى سفارات تل أبيب في واحدة من العواصم الأوروبية. وبعد مرور شهر تقريبا على الحادثة، يخضع المتهمان اليافعان للحجز وينفيان ما يوجه لهما من اتهامات لا يمكن وصفها بالبسيطة.
تطورت القضية التي أثارت اهتماما واسعا في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما وقع انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن.
وذكرت وسائل إعلام دنمركية أن مراهقين سويديين اعتقلا بخصوص الحادثة التي وقعت في ساعات ما قبل الفجر، ويواجهان تهما أولية بالإرهاب. وقالت الشرطة إن التهم الأولية يمكن توسيعها لاحقًا.
قبضت السلطات على مراهقين (17 و19 عاما) بتهمة حيازة أسلحة غير قانونية بعد إلقاء قنبلتين يدويتين على السفارة. وقعت الانفجارات على بعد حوالي 100 متر من البعثة الدبلوماسية، وتضررت شرفة منبى آخر دون إصابة أحد.
وذكرت هيئة الإذاعة الدنماركية اليوم الخميس أن من بين التهم الأولية: أنهما كانا يعتزمان قتل أشخاص في السفارة الإسرائيلية أو في محيطها. ونفى كل منهما ارتكاب أي مخالفة.
وكانت صحيفة إكسترا بلاديت نشرت صورًا يُزعم أنها لأحد المتهمين، مرتديًا بدلة بيضاء اللون وواقية من المواد الخطرة عندما كانت الشرطة تصطحبه إلى الحجز.
وعادة يدفع رجال الشرطة المشتبه بهم لارتداء هذه البدلة، للحفاظ على أي آثار أو بقايا أو حمض نووي.
Relatedاعتقال ليبي في ألمانيا يشتبه في تخطيطه لهجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين الدنمارك: انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن والتحقيقات مستمرةإعتقال مراهقين سويديين بتهمة تفجير قنابل يدوية قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغنعصابات تستأجر المراهقينفي سياق آخر، تقول السلطات في كل من الدنمارك والسويد: إنها لاحظت أن العصابات الإجرامية المنظمة تستأجر مراهقين سويديين لارتكاب جرائم في الدنمارك بما في ذلك إطلاق النار، ويجري تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتتبع هذه الطريقة ليكون عقابهم مخففا، كونهم لا يواجهون نفس الضوابط التي تفرضها الشرطة على البالغين، وغالبًا ما تتم حمايتهم من الملاحقة القضائية.
وحكمت محكمة سويدية يوم الخميس على فتى سويدي يبلغ من العمر 16 عامًا بالبقاء مدة عام في سجن للأحداثت، بعد إدانته بالتخطيط لارتكاب جريمة قتل في الدنمارك.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لاجئون منحدرون من إقليم التبت يتظاهرون أمام سفارة الصين لدى الهند سفارة طهران في لبنان: ممنوع السماح لإسرائيل بامتلاك سلاح نووي مظاهرة حاشدة أمام سفارة أمريكا في جاكارتا.. هتافاتٌ ودعاءٌ لغزة وتنديد باغتيال اسماعيل هنية مراهقون السويد إسرائيل الإرهاب سفارة الدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس لبنان مراهقون السويد إسرائيل الإرهاب سفارة الدنمارك الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس بحث وإنقاذ لبنان فيضانات سيول قصف روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا السفارة الإسرائیلیة فی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ممثلان تركيان شهيران يواجهان عقوبة السجن
خاص
طالبت النيابة العامة التركية، محكمة في مدينة اسطنبول ، بإدانة الممثلين خالد أرغينتش ورضا كوجا أوغلو، بتقديم شهادة زور تصل عقوبة السجن فيها من عامين إلى أربعة أعوام.
وترتبط القضية التي يحاكم فيها الممثلين البارزين، باحتجاجات منتزه “غيزي” الدامية عام 2013، حيث استدعيا للإدلاء بشهادتهما فيها بعد توقيف “عائشة باريم” قبل نحو شهر، بتهمة دعم تلك الاحتجاجات.
وعائشة باريم، منتجة أفلام ومديرة أعمال لعدد من الفنانين الأتراك، وتواجه حالياً تهمة تحريض الفنانين الذين تعمل معهم، على المشاركة في تلك الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وخلال تقديم الشهادة، نفى خالد أرغينتش ورضا كوجا أوغلو، مشاركتهما في الاحتجاجات بتحفيز وتشجيع من أحد، وأنه لم يجري أي تواصل بين أي منهما من جهة، وعائشة باريم من جهة أخرى، بشأن الاحتجاجات.
ونفى الفنانان، تواصلهما مع الفنان التركي، “محمد علي ألابورا”، والذي يعد من أبرز منظمي تلك الاحتجاجات، ويقيم خارج تركيا التي أدانته محاكمها.
وأدرجت لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول، اسمي خالد إرغينتش ورضا كوجاوغلو بتهمة الإدلاء بشهادات كاذبة في نطاق التحقيق مع عائشة باريم في أحداث حديقة “غيزي”.
وتستند تلك الاتهامات لوجود سجلات اتصالات واجتماعات، تؤكد حصول لقاء واتصالات متكررة بين الفنانين المتهمين، وكل من عائشة باريم ومحمد علي ألابورا.
وقامت النيابة بإرسال لائحة الاتهام تلك، إلى المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول، بانتظار قرارها النهائي في قبول الاتهام أو رفضه.