غالانت لعائلات المختطفين: قرار الموافقة على صفقة تبادل الأسرى بيد نتنياهو وحده
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت في آخر يوم له في منصبه مع ممثلين عن عائلات المخطوفين بناء على طلبه، وأكد أن صفقة تبادل الأسرى بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده.
وأوضح غالانت أنه "لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة والظروف مهيأة".
وأضاف أن شروط إنجاز صفقة تبادل الأسرى نضجت ولكنه "ليس متفائلا حيالها"، مؤكدا أن القرار بيد نتنياهو وحده.
وحث غالانت عائلات المختطفين على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو والدفع من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تمت مناقشته في أوائل يوليو.
وتابع: "الفشل في إعادة الرهائن سيكون عارا على جبين إسرائيل، إذا انسحبنا من الأراضي يمكننا العودة إليها، ولكن إذا فقدنا المختطفين فلن نتمكن من إعادتهم".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عدة صيغ مختلفة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، مطروحة حاليا على طاولة المفاوضات.
وكان قد زعم مسؤولون أمريكيون كبار أنه على الرغم من محاولات الرئيس جو بايدن الترويج للمحادثات لصالح وقف الحرب، فإن فرص إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل الانتخابات الأمريكية الأسبوع المقبل، ليست مبشرة، حسب ما نقلت "نيويورك تايمز".
وأشار مصدر مطلع على التفاصيل بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية التي سيختار بموجبها الالتزام ببعض السياسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الاسرائيلي الرئيس جو بايدن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: نتنياهو لا يعطي أولوية لصفقة المحتجزين
قال الدكتور أبو بكر باذيب رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إنّ قراءة نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها القناة 12 الإسرائيلية في العام الماضي تشير إلى تفاوت النسب المؤيدة لوقف إطلاق النار بين 65% إلى 77%، أي قرابة ثلاثة أرباع الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع.
وأضاف «باذيب»، في لقاء مع الإعلامية مارينا الحصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه النسبة كانت ترى أن الأولوية هي وقف إطلاق النار في غزة وتسوية لتبادل الأسرى، ولكن ما تقوله التوجهات التي تتناولها مراكز الأبحاث والقنوات الإعلامية والتوجهات، لافتًا، إلى أنّ الرأي الأوروبي منقسم بشأن حـرب غزة، ونتنياهو لا يعطي أولوية لصفقة المحتجزين.
وتابع رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية: «منذ اليوم الأول، تعامل بنيامين نتنياهو مع قضية الأسرى كإطار استراتيجي للمشهد، فقد كان هدفا ثانويا، وهذا ما رأيناه على قناة القاهرة الإخبارية في الفترات الماضية فيما يتعلق بتغطيتها المباشرة للمظاهرات التي كان يقوم بها أهالي الأسرى لمناشدة الحكومة لإعطاء أولوية لتبادل الأسرى أو وقف إطلاق النار، لكن نتنياهو وحكومته لم يقوما بفعل ذلك».