التقى وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت في آخر يوم له في منصبه مع ممثلين عن عائلات المخطوفين بناء على طلبه، وأكد أن صفقة تبادل الأسرى بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده.

وأوضح غالانت أنه "لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة والظروف مهيأة".

وأضاف أن شروط إنجاز صفقة تبادل الأسرى نضجت ولكنه "ليس متفائلا حيالها"، مؤكدا أن القرار بيد نتنياهو وحده.

وحث غالانت عائلات المختطفين على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو والدفع من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تمت مناقشته في أوائل يوليو.

وتابع: "الفشل في إعادة الرهائن سيكون عارا على جبين إسرائيل، إذا انسحبنا من الأراضي يمكننا العودة إليها، ولكن إذا فقدنا المختطفين فلن نتمكن من إعادتهم".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عدة صيغ مختلفة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، مطروحة حاليا على طاولة المفاوضات.

وكان قد زعم مسؤولون أمريكيون كبار أنه على الرغم من محاولات الرئيس جو بايدن الترويج للمحادثات لصالح وقف الحرب، فإن فرص إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل الانتخابات الأمريكية الأسبوع المقبل، ليست مبشرة، حسب ما نقلت "نيويورك تايمز".

وأشار مصدر مطلع على التفاصيل بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية التي سيختار بموجبها الالتزام ببعض السياسات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدفاع الاسرائيلي الرئيس جو بايدن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الأسرى صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن مقترح أمريكي جديد لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أعلنت حكومة الاحتلال توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة الدوحة بعد غدٍ الاثنين.

وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن "مبادرة أمريكية جديدة لإطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بقطاع غزة، مقابل تمديد وقف إطلاق النار".

من جانبها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أنه تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل، استجابة لدعوة الوساطة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

وقال البيان: "وافقت إسرائيل على دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات إلى الأمام".

وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة، تمارس حكومة بنيامين نتنياهو، وفق مراقبين، لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.



وتتمحور جميع المبادرات، التي لم تؤكدها واشنطن رسميا، حول تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون وقف نهائي للحرب، تماشيًا مع رغبة نتنياهو في إرضاء اليمين المتطرف داخل حكومته.

وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تسمّها، أن الوسطاء الإقليميين (مصر وقطر) ينتظرون زيارة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة، والتي قد تتم في الأيام المقبلة.

وبحسب المصادر، سيحمل ويتكوف، مبادرة أمريكية تقضي بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لدى حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار لعدة أشهر، دون تحديد إطار زمني دقيق، مضيفة أنّ المفاوضات ستُجرى بين الولايات المتحدة وحركة حماس مباشرة، دون تدخل إسرائيل.

ووفق تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • هل ينجح ويتكوف في حلحلة مفاوضات غزة؟ وكيف علق مغردون؟
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الاثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الإثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
  • إعلام عبري: نتنياهو يقيم مفاوضات غزة أمنيا
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس
  • باحث سياسي: نتنياهو يتعمد انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • القسام تنشر فيديو لجندي “إسرائيلي” يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية