الكشف عن فضيحة تسريبات جديدة من مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
هيئة البث الإسرائيلية:
تحريات بشأن قيام شخصين مرموقين في #ديوان_نتنياهو بالحصول على #مواد_حساسة تخص ضابطا رفيعا. المواد استُخرجت من #كاميرات_مراقبة ويُتحرى إن كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطا عبرها. شكوك بعلاقة بين حصول ديوان نتنياهو على صور تخص ضابطا رفيعا وقضية #سرقة_مواد_عسكرية_سرية.ديوان نتنياهو نفى الحصول على مواد تخص ضابطا رفيعا ووصفها بالافتراء على رئاسة الوزراء.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم عن #فضيحة #تسريبات جديدة من مكتب نتنياهو، مؤكدة أن هناك تحريات بشأن قيام شخصين مرموقين في ديوان نتنياهو بالحصول على مواد حساسة تخص ضابطا رفيعا.
وأكدت الشبكة أن المواد استُخرجت من كاميرات مراقبة ويُتحرى إن كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطا عبرها، مضيفة أن هناط شكوك بعلاقة بين حصول ديوان نتنياهو على صور تخص ضابطا رفيعا وقضية سرقة مواد عسكرية سرية.
مقالات ذات صلة الفدرالي يخفض اسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي 2024/11/07ونفى ديوان نتنياهوالحصول على مواد تخص ضابطا رفيعا ووصفها بالافتراء على رئاسة الوزراء.
يذكرأن، تعرض ديوان نتنياهو لتسريبات أخرى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث كشف تقرير صحفى إسرائيلى أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى، المشتبه بتورطه فى تسريب وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، سبق أن طرد من الجيش عندما كان عسكريا احتياطيا فى بداية حرب غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أوقف مع 3 أشخاص آخرين منهم أعضاء في أجهزة أمنية، تم تعيينه متحدثا للشؤون العسكرية والأمنية باسم نتنياهو، في الأيام الأولى التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا المنصب لم يكن موجودا من قبل.
وخلال الأسبوع الثاني من الحرب، طلب مدير مكتب نتنياهو تعيين فيلدشتاين في مركز قيادة الطوارئ الوطني التابع لوزارة الدفاع، إذ كان وقتها عسكريا احتياطيا.
لكن لمدة 3 أيام في منتصف أكتوبر 2023، عمل فيلدشتاين في مكتب نتنياهو بدلا من تقديم التقارير لمركز مقر قيادة الجيش كما كان مقررا، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وبعد أن أدركت وزارة الدفاع أن فيلدشتاين لم يكن يؤدي المهام التي تم تجنيده من أجلها، طلبت إنهاء خدمته الاحتياطية بأثر فوري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ديوان نتنياهو مواد حساسة كاميرات مراقبة فضيحة تسريبات دیوان نتنیاهو مکتب نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
تمديد اعتقال المشتبه به الرئيسي بقضية تسريبات مكتب نتنياهو
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تمديد اعتقال إيلي فيلدشتاين، المشتبه فيه الرئيسي بقضية تسريب الوثائق في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حتى الأحد المقبل.
وبرز اسم فيلدشتاين -وهو متحدث باسم نتنياهو- من قبل قاض -أول أمس الأحد- باعتباره المشتبه به الرئيسي في القضية، وأن نتنياهو غير مشتبه به فيها.
ويخضع 5 إسرائيليين للتحقيق -بينهم 4 عسكريين، أحدهم ضابط- بتهمة تسريب وثائق منسوبة لرئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار إلى وسائل إعلام أجنبية.
ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن 4 من المعتقلين الخمسة يخدمون في وحدة سرية هدفها منع التسريبات وحماية الأسرار الأمنية، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء المعتقلين ضابط احتياط برتبة رائد اعتقله الشاباك، أمس الاثنين، وتم تمديد اعتقاله في المحكمة حتى يوم الخميس القادم.
يأتي ذلك، في وقت أوردت فيه تايمز أوف إسرائيل أن المحققين يشتبهون في أن سرقة وثائق استخبارية سرية من الجيش الإسرائيلي، وإيصالها إلى أشخاص في مكتب رئيس الوزراء، كان عملا ممنهجا ومتكررا.
وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التي يُزعم أنها سُربت لوسائل إعلام ألمانية عبر موظفين في مكتب نتنياهو، لم تكن الوحيدة التي وصلت إلى مكتبه، بل هناك وثائق أخرى بالأهمية ذاتها تم الحصول عليها وتسريبها بالطريقة نفسها.
فيلدشتاين، المشتبه فيه الرئيسي بقضية التسريبات (الصحافة الإسرائيلية) تفاصيل التحقيقويركز التحقيق على "تسريبات خطيرة لمعلومات سرية من مديرية الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي إلى مستلمين غير مرخص لهم"، وفقا لتقرير القناة الـ12.
ويشتبه جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في أن "بنية تحتية" أنشئت كانت قادرة على الوصول إلى "جميع المواد السرية التي تحتفظ بها الاستخبارات العسكرية"، وأنها "استخرجت وربما كانت تنوي في المستقبل الاستمرار في استخراج المواد السرية التي يمكن أن تكشف عن قدرات مجتمع الاستخبارات بأكمله"، بما في ذلك ما يتعلق بالجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد.
كما يدور التحقيق بشأن تسريب وثائق في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي للقبول بموقف نتنياهو بأن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بهدف استمرار الحرب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية -لم تسمها- أن "الكشف عن معلومات سرية للغاية تسبب بأضرار حقيقية في ضوء مراقبة نفق لحماس، ونتيجة لذلك تعرضت الأنشطة المتصلة بإمكانية إطلاق سراح المختطفين للخطر".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن سبب بدء التحقيق هو وقف تسرب خطير في زمن الحرب.
وأشارت إلى أن هؤلاء المسؤولين كانوا يردون على يعقوب باردوغو، أحد المقربين من نتنياهو، الذي قال للقناة 14 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي والشاباك حاولا تنفيذ انقلاب ضد نتنياهو.
وأضاف المسؤولون أن الشاباك يتعامل مع هذا كإجراء وقائي من جميع النواحي، والتسريب في هذه الحالة يعني تحديد مصدره، ويعني المس وتعريض جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون في قطاع غزة للخطر.
كما يتناول التحقيق -بحسب الصحيفة- وثيقة تعرض شروط حماس للصفقة ومحاولتها التأثير على الرأي العام في إسرائيل، ونشرت في صحيفة بيلد الألمانية.
ثم اقتبس رئيس الوزراء منها في تصريحاته، وقد فوجئ الجيش الإسرائيلي بالمنشور والمخاطر التي يشكلها وفتح تحقيقا داخليا، والذي أصبح فيما بعد تحقيقا من قبل الشاباك والشرطة.
وبحسب الصحيفة، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة الذين على قيد الحياة أقل من 50 شخصا من أصل 101.