سر طبيعي يخلصك من دهون ما بعد الولادة.. يحرق 800 سعر حراري يوميا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زيادة الدهون بعد الولادة هي مشكلة شائعة تواجه العديد من النساء، فبعد فترة الحمل، قد تجد المرأة صعوبة في العودة إلى وزنها السابق بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث بعد الولادة، بالإضافة إلى العوامل النفسية والضغط الناتج عن رعاية الطفل.
وتعاني العديد من السيدات مع الحلول للوصول إلى الجسد المثالي من جديد، وهو ما كشف عنه، الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، والعلاج الطبيعي لـ«الوطن».
التغيرات الهرمونية:
بعد الولادة، يحدث تغير هرموني كبير في جسم المرأة، ما قد يؤدي إلى احتباس السوائل أو زيادة الشهية.
قلة النشاط البدني:
بعد الولادة، قد تجد المرأة نفسها غير قادرة على ممارسة النشاط البدني كما كانت تفعل قبل الحمل، بسبب الإرهاق أو الرعاية المستمرة للطفل.
الضغوط النفسية:
القلق من التغيرات في الجسم بعد الولادة، والتحديات الجديدة في الحياة اليومية مع الطفل، ما قد تؤدي إلى تناول الطعام بشكل عاطفي.
الاحتفاظ بالسوائل:
قد يكون هناك احتباس للسوائل بعد الولادة، خاصة إذا كانت هناك بعض المضاعفات الصحية أثناء الحمل أو الولادة.
سر طبيعي يخلصك من الدهون بعد الولادةوكشف استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، عن سر طبيعي يخلصك من الدهون بعد الولادة، منوهًا بأن تناول المرأة الحامل، وبعد الولادة الطعام بكمية كبيرة، بسبب الرضاعة أمر خاطئ، ويتسبب في زيادة الوزن.
وأوضح الاستشاري، إن السر يكمن في الرضاعة الطبيعية، التي يمكنها حرق من 600 إلى 800 سعر حراري في اليوم، ولكن إذا قامت بالرضاعة في موضع سليم وصحيح، يساعد على الحرق، قائلًا: «بمجرد الجلوس بشكل صحيح لرضاعة طفلك يساعدك على فقدان الوزن من 600 إلى 800 سعر حراري فى اليوم»
وتابع: «احرصي على توزيع السعرات الحرارية الخاصة بك على مدار اليوم ما يساعد على حرقها بشكل سليم، وأقل عرضة لتخزين الدهون».
نصائح للتعامل مع زيادة الوزن بعد الولادةالتغذية الصحية والمتوازنة:
من المهم تناول طعام مغذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات، الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية، مع تجنب الأطعمة السريعة أو المعالجة.
التركيز على الرضاعة الطبيعية:
يمكن للرضاعة الطبيعية أن تساعد في حرق السعرات الحرارية وزيادة معدل الأيض، ولكن يجب تجنب الإفراط في تناول الطعام لتعويض الجوع الناتج عن الرضاعة.
التمارين الرياضية المناسبة:
بمجرد أن يسمح الطبيب بذلك (عادة بعد 6 أسابيع من الولادة)، يمكن البدء في ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي أو تمارين اليوجا أو التمرينات التي تساعد في تقوية الجسم بشكل تدريجي.
النوم الكافي:
القلق وعدم النوم الجيد بعد الولادة يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني ويزيد من الرغبة في تناول الطعام، لذا حاولي الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، حتى إذا كان ذلك يعني أخذ قيلولة أثناء نوم الطفل.
شرب الماء:
الحفاظ على الترطيب يمكن أن يساعد في تقليل احتباس السوائل ويمنع الشعور بالجوع الزائد.
استشارة طبيب أو مختص تغذية:
في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل استشارة مختص في التغذية لوضع خطة غذائية صحية تساعد في فقدان الوزن تدريجياً بعد الولادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدهون بعد الولادة الحمل الولادة الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
ضوابط التبليغ عن وفاة الأطفال حديثي الولادة وفقا لقانون الطفل
يبحث عدد كبير من المواطنين عن ضوابط التبليغ عن وفاة الاطفال حديثي الولادة، ويقدم موقع صدي البلد كل التفاصيل وفقا لـ قانون الطفل الجديد الذي وضع إطارًا واضحًا لتنظيم التبليغ عن الولادات والوفيات، حيث تنص المادة 18 على ضرورة التبليغ عن ولادة الطفل ثم وفاته إذا توفي قبل التبليغ عن ولادته. أما في حال ولد ميتًا بعد الشهر السادس من الحمل، فيكون التبليغ مقتصرًا على وفاته فقط.
أولوية الحفاظ على حياة الطفل وسلامته
وفقًا للمادة 7 مكرر (ب)، تؤكد الدولة التزامها بالحفاظ على حياة الأطفال وتوفير بيئة تنشئة آمنة بعيدة عن النزاعات المسلحة. كما يكفل القانون احترام حقوق الطفل في الظروف الاستثنائية كالحروب والكوارث، ويعاقب بشدة على أي جرائم ترتكب بحقه مثل الإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية.
ينص القانون على حماية الطفل من جميع أشكال العنف أو التمييز، وضمان حقوقه في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة. وتشمل الحقوق:
- حمايته من الإساءة بجميع أشكالها.
- عدم التمييز بسبب الجنس، الدين، الإعاقة أو أي عوامل أخرى.
- ضمان الحق في التعبير عن آرائه والاستماع إليه في المسائل المتعلقة به.
تؤكد المادة 7 مكرر على حق الطفل في الحصول على رعاية صحية واجتماعية شاملة. وتلتزم الدولة بتوفير المعلومات الأساسية للوالدين حول صحة الطفل وتغذيته، إلى جانب تعزيز مزايا الرضاعة الطبيعية والوقاية من الحوادث. كما يُلزم القانون الدولة بتوفير بيئة صحية ونظيفة للأطفال وإلغاء أي ممارسات ضارة بصحتهم.
يأتي قانون الطفل الجديد ليضع الأطفال في قلب الاهتمام المجتمعي، متيحًا لهم حقوقًا متكاملة للنمو بكرامة وأمان، ومسؤولية مجتمعية لضمان بيئة داعمة وآمنة.
كما يهدف قانون الطفل الجديد إلى ضمان حقوق الطفل الأساسية في الحياة والنمو داخل بيئة آمنة ومستقرة، مع حماية مصالحه الفضلى في جميع الظروف و يوفر القانون إطارًا شاملًا لحماية الأطفال من العنف، التمييز، والإساءة، مع تعزيز حقهم في الرعاية الصحية والاجتماعية، ويضمن سلامتهم في حالات الطوارئ والنزاعات، ويؤكد التزام الدولة بملاحقة ومعاقبة أي انتهاكات لحقوقهم، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بمستقبل الأجيال.