القوات المسلحة تشارك في تمرين «السهم الثاقب 2024» في مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك وحدات من أفرع القوات المسلحة في التمرين السعودي المصري المشترك «السهم الثاقب 2024» الذي يُنفذ في جمهورية مصر العربية خلال الفترة 09 – 21 نوفمبر الجاري.
وأكد رئيس هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة اللواء الركن عادل بن محمد البلوي, أن هذه المشاركة تأتي ضمن التوجيه التدريبي للقوات المسلحة للفترة التدريبية (1446هـ-1447هـ)، للتمارين المشتركة والمختلطة داخل المملكة وخارجها، وذلك لتطوير التدريب وتأهيل منسوبي القوات المسلحة واكتساب المهارات التدريبية.
وأضاف أن القوات المسلحة ممثلة في القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي تشارك في التمرين بقوات فعلية. وأشار إلى أن التمرين السعودي المصري المشترك «السهم الثاقب 2024» يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة للبلدين، وتطوير العمل المشترك وتحقيق الموائمة العملياتية بين القوات المسلحة السعودية والمصرية.
وكانت وحدات القوات المسلحة السعودية المشاركة في التمرين قد وصلت، اليوم، إلى مدينة سفاجا في جمهورية مصر العربية، للمشاركة في التمرين.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 7 نوفمبر 2024 - 10:51 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد7 نوفمبر 2024 - 10:04 مساءًبرعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة .. انطلاق مؤتمر ومعرض طب العيون السعودي 2024 غدًا أبرز المواد7 نوفمبر 2024 - 9:56 مساءًمسرح “بيبان Talks” يستعرض الابتكار الرقمي والتجارة الإلكترونية في “بيبان 24” أبرز المواد7 نوفمبر 2024 - 9:48 مساءًبرعاية أمير منطقة الجوف .. اختتام البرامج النوعية للأيتام بجمعية قدوة محليات7 نوفمبر 2024 - 9:36 مساءًهيئة الإذاعة والتلفزيون تحقق جائزتين عالمية في الابتكار والبث التقني أبرز المواد7 نوفمبر 2024 - 9:24 مساءًصندوق التنمية السياحي يُوقّع 8 اتفاقيات مع شركاء التمويل خلال ملتقى “بيبان24”7 نوفمبر 2024 - 10:04 مساءًبرعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة .. انطلاق مؤتمر ومعرض طب العيون السعودي 2024 غدًا7 نوفمبر 2024 - 9:56 مساءًمسرح “بيبان Talks” يستعرض الابتكار الرقمي والتجارة الإلكترونية في “بيبان 24”7 نوفمبر 2024 - 9:48 مساءًبرعاية أمير منطقة الجوف .. اختتام البرامج النوعية للأيتام بجمعية قدوة7 نوفمبر 2024 - 9:36 مساءًهيئة الإذاعة والتلفزيون تحقق جائزتين عالمية في الابتكار والبث التقني7 نوفمبر 2024 - 9:24 مساءًصندوق التنمية السياحي يُوقّع 8 اتفاقيات مع شركاء التمويل خلال ملتقى “بيبان24” "أمانة الباحة" تهيئ 142 حديقة ومتنزهًا وموقعًا سياحيًا لاستقبال زوارها "أمانة الباحة" تهيئ 142 حديقة ومتنزهًا وموقعًا سياحيًا لاستقبال زوارها تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد7 نوفمبر 2024 القوات المسلحة مساء برعایة فی التمرین أمیر منطقة
إقرأ أيضاً:
سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟
سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟
رشا عوض
ما هي مشكلتك مع الجيش؟ لماذا تكرهين القوات المسلحة؟
أسئلة مكررة في سياق التعليق على ما أكتب حول الجيش! إن شخصنة القضايا العامة هي طفولة سياسية وعجز فكري، لو أن مواقفي في الشأن العام تتحكم فيها الاعتبارات والمصالح الشخصية فلن تكون لي أدنى مشكلة مع الجيش! لأنني من الناحية الإثنية انتمي إلى تلك المجموعات المحظية بالرتب العليا في الجيش! ولي أقارب أعزاء من جهة الأم والأب ضباط في الجيش بعضهم ما زال في الخدمة! ورغم كل ذلك أرى أن هذا الجيش مؤسسة مأزومة تحتاج إلى إعادة بناء من جديد أو على الأقل تحتاج لإصلاحات هيكلية عميقة تفضي إلى إعادة البناء بالتدريج لأسباب فصلتها في عدد من المقالات السابقة، ونقد الجيش لا يعني مخاصمة وكراهية أي فرد انتمى لهذه المؤسسة ضابطاً كان أو جندياً أو قائداً لفرقة، مؤكد هناك أناس محترمين ونزيهين ووطنيين وأكفاء خدموا في الجيش، ولكن المعضلة تكمن في “عقل المؤسسة العسكرية” ومناهج عملها وشبكة المصالح الداخلية والخارجية المرتبطة بها والمتحكمة فيها، وقاصمة الظهر في عهد الإسلامويين هي التسييس المغلظ والهيمنة الحزبية!
هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش أكبر مشروع استنزاف للثروة القومية وفي ذات الوقت الغالبية العظمى من جنوده وضباطه الصغار فقراء يعانون شظف العيش!! وهؤلاء أصحاب مصلحة راجحة في إصلاح الجيش!
هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش يفشل في وظيفته الأساسية “احتكار العنف نيابة عن الدولة في إطار دستوري وقانوني” وتحول إلى مصنع لإنتاج المليشيات أو على أحسن الفروض متحالف معها ومتوكئاً عليها في حروبه الداخلية!
هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش يقصف مواطنين سودانيين بالبراميل المتفجرة والقنابل المحرمة!
هذه المعضلة هي السبب في أن المواطن السوداني يستقبل في بيته الدانات والرصاص الطائش وقذائف الطيران فيقتل ببشاعة أو ينزح بعسر ومذلة رغم أنه هو من دفع ثمن كل هذه الآليات العسكرية لحمايته وليس لقتله وترويعه في صراع سلطة!
هذه المعضلة هي سبب تحويل الجيش إلى “حزب سياسي مسلح” يردد جنوده شعارات سياسية “قحاتة يا كوم الرماد” و”براؤون يا رسول الله”.
معضلة الجيش هي جزء من معضلة السودان السياسية والاقتصادية المزمنة، ولا نهوض ولا تقدم إلى الأمام دون الاعتراف بكل عيوب مؤسساتنا العسكرية والمدنية على حد سواء ولكن المشكلة هي سياج القدسية الذي يحرم تحريماً غليظاً أي كلمة نقد للجيش!
الجيش يا سادتي مؤسسة خدمة عامة (الخدمة العامة في الدولة الحديثة هي الخدمة المدنية والخدمة العسكرية)، علاقة المواطن والمواطنة بمؤسسات الخدمة العامة لا مجال فيها للحب والكراهية أو الولاء والبراء، بل هي علاقة محكومة بحقوق وواجبات دستورية، المواطن هو دافع الضرائب ومالك الثروة القومية التي تمول مؤسسات الخدمة العامة التي من واجبها خدمة المواطن في مجال اختصاصها، ومن حق المواطن قياس جودة ما تقدمه له من خدمات بمعايير موضوعية.
ثقافة القهر والتخلف السائدة في مجتمعنا والتي تزاوجت مع مشاريع الاستبداد والفساد العسكري المتطاول أدخلت في روع السودانيين أن الجيش بحكم أن في يده السلاح ويستطيع أن يقتل فهو قاهر فوق السودانيين ومالك للدولة وللوطن بما فيه وبمن فيه، وأي نقد للجيش هو كفر بواح يخرج صاحبه من ملة الوطنية ويسلب حقه في ملكية الوطن إذ يتحول إلى خائن وعميل! وأصبح للجيش حصانة وقدسية لا تستند إلى أي منطق سوى منطق القوة، وللأسف لمنطق القوة هذا حاضنة ثقافية معتبرة في المجتمع بحكم الجهل والتخلف وثقافة العنف، وحتى في القطاع الحديث هناك فقر في الثقافة الديمقراطية وتواطؤ معتبر بين بعض التيارات على مشروعية الحكم استناداً إلى قوة السلاح وتمجيد من يحمله.
يجب أن نتذكر دائماً أن الجيوش المحصنة من النقد والتي تجعل من نفسها نصف آلهة أو آلهة كاملة هي أكثر الجيوش تلقياً للهزائم العسكرية وأقلها كفاءة ومهنية.
وأقوى الجيوش في العالم هي جيوش الدول الديمقراطية حيث الجيش خارج الصراع السياسي وملتزم بتنفيذ قرارات الحكومة المنتخبة ديمقراطياً.
الوسومالخدمة العامة الديمقراطية السودان الفساد العسكري القوات المسلحة المليشيات براؤون ثقافة القهر رشا عوض