قبل تنصيب ترامب.. إدارة بايدن تسابق الزمن لإحراز تقدم بأزمة أوكرانيا ولبنان وغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيواصل عمله لإنهاء الحرب في لبنان وغزة حتى نهاية ولايته، قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وحسب وكالة "فرانس برس"، قال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين "سنواصل العمل حتى إنهاء الحرب في غزة وإنهاء الحرب في لبنان، وايصال المساعدات الانسانية إلى غزة".
وأضاف "من واجبنا المضي في هذه السياسات حتى ظهر يوم 20 يناير حين يتولى الرئيس المنتخب مهماته".
كما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن يسعى لاستخدام الوقت المتبقي بمنصبه لإحراز تقدم في بعض القضايا منها ضمان أن تكون أوكرانيا في أفضل وضع ممكن بمواجهة روسيا.
وأضافت أن إدارة الرئيس جو بايدن ستستمر بالعمل على إنهاء الحرب في لبنان وغزة وتحسين وصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن ومنع اتساع الصراع بالمنطقة.
إرسال المساعداتوكان مسؤولون أمريكيون قالون إن إدارة بايدن تعكف على تسريع إرسال ما تبقى من المساعدات الأمنية والعسكرية إلى أوكرانيا، والتي تتجاوز قيمتها 6 مليارات دولار، قبل تنصيب دونالد ترمب المقرر في يناير.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إن هذه الخطة تواجه تحديات كبيرة، لكنها "الخيار الوحيد المتاح أمام البيت الأبيض لمواصلة إرسال المعدات إلى أوكرانيا ومواجهة الهجمات الروسية المتواصلة".
وأوضحت الصحيفة أن وصول الذخائر والمعدات إلى أوكرانيا عادةً ما يستغرق عدة أشهر بعد الإعلان عن حزم المساعدات، لذا فإن أي شحنات تُسرّع في الأسابيع المقبلة قد لا تصل بالكامل إلا في ظل وجود إدارة ترمب، الذي يُمكنه وقف الشحنات قبل وصولها إلى الأراضي الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية بلينكن لبنان غزة الحرب فی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستأنف احتجاز العائلات المهاجرة في تكساس
استأنفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، احتجاز العائلات المهاجرة في منشأة بجنوب تكساس، بعد توقف خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، وفقاً لما أعلنته منظمة قانونية غير ربحية، تقدم خدمات للعائلات المهاجرة، أمس الأربعاء.
ووفقاً لمنظمة "رايسيز"، التي تقدم خدمات للعائلات المحتجزة في المركز، فإن 14 عائلة مهاجرة، تضم أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم عاماً واحداً، تحتجز حالياً في منشأة الاحتجاز بمقاطعة كارنز، الواقعة على بعد حوالي 80.5 كيلومترات جنوب شرق سان أنطونيو. وتعود أصول هذه العائلات إلى كولومبيا ورومانيا وإيران وأنجولا وروسيا وأرمينيا وتركيا والبرازيل.
Trump administration resumes detention of immigrant families after Biden-era pause https://t.co/6J1uwRUizR pic.twitter.com/kxTwq8ycfh
— Toronto Sun (@TheTorontoSun) March 13, 2025وقال فيصل الجبوري، رئيس الشؤون الخارجية للمنظمة، إن "هذه العائلات احتجزت في الولايات المتحدة بالقرب من الحدود مع المكسيك وكندا". وأضاف أن "مدة وجود بعض العائلات في البلاد تراوحت بين 20 يوماً فقط وما يصل إلى 10 سنوات". وأوضح أن المنظمة كانت تقدم خدماتها للمحتجزين البالغين في المنشأة، قبل التحول الأخير في نوعية المحتجزين، حيث تم نقل البالغين منها الأسبوع الماضي.
وكانت كل من إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما والإدارة الأولى لترامب، تحتجز العائلات حتى يتم الفصل في قضايا الهجرة الخاصة بهم، لكن ترامب فرض قيوداً صارمة على حق اللجوء وفصل الأطفال عن ذويهم قسراً عند الحدود، وهي سياسة قوبلت بإدانات واسعة باعتبارها غير إنسانية.
وتوقفت هذه الممارسة إلى حد كبير، لكنها لم تلغ خلال إدارة بايدن، التي فكرت لفترة وجيزة في إعادتها عام 2023.