هكذا يؤثر منصب كاتس الجديد على حربي غزة ولبنان وتجنيد الحريديم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
فور إقالة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزير الحرب، يوآف غالانت، وتعيين يسرائيل كاتس خلفاً له، تزايد الحديث حول التبعات المتوقعة لهذه الخطوة على مستقبل المؤسسة العسكرية في دولة الاحتلال، وعلاقة المستويين السياسي والعسكري، وكذا الحرب الدائرة على غزة ولبنان.
وقال مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يهودا شيلزينغر، عبر تقرير له، إن "كاتس عضو في المجلس الوزاري السياسي والأمني، منذ أكثر من عقد من الزمان، لكنه في الأيام المقبلة، سيصبح وزيرا للحرب".
وأضاف شيلزينغر، عبر التقرير الذي ترجمته "عربي21": "يرفض المحيطون به الانتقادات القائلة بأنه لا يفهم في المجال الأمني والعسكري، زاعمين أن هذا الميدان ليس غريباً عنه، بل إن القضية الأمنية برمّتها معروفة له جيدا".
وتابع: "بينما اختلف غالانت مع نتنياهو مرات عديدة، في قضايا المختطفين ولجنة التحقيق وتجنيد الحريديم، وعكست مواقفه اختلافا جوهريا عن الأخير في المناقشات المغلقة، فإن وضع كاتس مختلف تماما، إذ أن مواقفه تتماشى مع مواقف رئيس الوزراء، الأمر الذي يدلّ على أنه رافقه في معظم الحكومات التي شكّلها، فقد شغل منصب وزير الخارجية لفترتين، ووزيراً للمخابرات، وخدم في وزارة المالية".
وأشار إلى أن "كاتس يتوافق مع نتنياهو في مسألة الحرب الدائرة على غزة، فبينما يؤيد رؤساء الأجهزة الأمنية غالانت في إنهاء الحرب، والذهاب لصفقة الأسرى، فإن كاتس يعتقد أنه لم يحن الوقت لإنهاء الحرب، إلا بعد ممارسة الضغط العسكري الذي يؤدي لإطلاق سراح الأسرى، وتدمير حماس".
وأوضح أن "هناك رأي آخر له يتوافق مع رأي نتنياهو، يتعلّق بمسألة محور فيلادلفيا الذي كان موضوع نقاش عام واسع النطاق في الآونة الأخيرة، فبحسب كاتس، يجب أن تسيطر الاحتلال على المحور لمنع تهريب الأسلحة وتدمير الأنفاق الحدودية".
"في موضوع جبهة الشمال، يعتقد كاتس، مثل نتنياهو، أنه يجب دفع حزب الله لما وراء نهر الليطاني، والحصول على ضمانات أمنية كبيرة" بحسب التقرير نفسه، الذي ترجمته "عربي21".
واستدرك بالقول إن "كاتس يختلف عن نتنياهو في مسألة إخلاء مستوطني الشمال، حيث عارض الخطوة في بداية الحرب، وادّعى أنها قد تتسبب في إخلاء المزيد منهم".
وأردف: "أما فيما يتعلق بمسألة تجنيد اليهود المتشددين، فإن كاتس، على عكس غالانت، لا يعتقد أن إرسال 7000 أمر تجنيد للحريديم هو الحل الفعال، لأنه إجراء لن يكون فعّالا، ورغم أن الأمر لم ينجح منذ عقود، لكن كاتس لا يزال يعتقد أن الحوار والمفاوضات والاتفاقات مع الحريديم هي الحل الصحيح".
وختم شيلزينغر، بالقول إنه "في القضية الإيرانية، يدّعي كاتس أن هناك حاجة لعقوبات اقتصادية كبيرة من جميع أنحاء العالم على إيران، ممّا دفع أحد أعضاء الكنيست في حزب الليكود للاعتقاد أن كاتس ليس أحمقاً، لكنه في الوقت ذاته ليس شجاعا، ولذلك لن يكون معارضا لنتنياهو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كاتس غزة لبنان غزة كاتس تجنيد الحريديم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
بعد توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأ الشارع الإسرائيلي يوجه الاتهامات إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ذكر موقع «إسرائيل اليوم»، أنه للمرة الأولى منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، ستناقش حكومة نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق حكومية في تلك الأحداث، على أن يكون ذلك الأحد المقبل، بعد عودة نتنياهو من العاصمة الأمريكية واشنطن.
هل تحققت أهداف إسرائيل من الحرب على غزة؟في سياق مواز، كشف استطلاع للرأي أجراه معهد «لازار» ونشرت نتائجه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن 4 % فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل، خاصة بعد مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
فيما لفتت صحيفة صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إلى أن تكلفة الحرب بلغت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل، بمتوسط 300 مليون شيكل يوميًا.
متى توقفت الحرب؟وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ 470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى عبر مرحلتين.
أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي، انتظارا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية، ونجاح صفقات تبادل الأسرى، فيما سيتم غدا السبت الأول من فبراير استكمال صفقات تبادل المعتقلين الفلسطينيين بالأسرى الإسرائيليين.