الشرقية أولى الجمهورية في المبادرات الرئاسية بتقديم الخدمة لـ 700 ألف مواطن
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه تصدرت الفرق الطبية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية المركز الأول على مستوى الجمهورية في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين ضمن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث تم تقديم الخدمات الصحية لعدد ٧١٣ ألفا و٣٤٦ مواطنا بمحافظة الشرقية.
واضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ودعم معالي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وبعد عرض وزارة الصحة والسكان التقرير التفصيلي عن خدمات المبادرات الرئاسية الصحية المقدمة للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، والتي تأتي في إطار مبادرة «١٠٠ يوم صحة» ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأكد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن القيادة السياسية تولى اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، مشيراً إلى أن تصدر محافظة الشرقية جميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين من خلال المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة، يعزز من حرص الفرق الطبية على العمل بجد وإخلاص، ويشد من أزرهم، ويزيد من مسئولياتهم القومية تجاه خدمة المواطنين، وبذل المزيد من الجهد، لإمداد جميع المواطنين بمحافظة الشرقية بالخدمات الطبية، بما يساهم في خلو المجتمع من الأمراض، وتمتع المواطنين على أرض مصر بالصحة والرفاهية، مقدماً الشكر لمعالي وزير الصحة والسكان، ومعالي محافظ الشرقية على الدعم المستمر للمنظومة الصحية، والشكر الموصول لجميع الفرق الطبية والإشرافية المشاركة في المبادرات الرئاسية، وعلى رأسهم الدكتورة مريم محمود منسقة المبادرات الرئاسية بالمديرية، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن الفرق الطبية بمحافظة الشرقية قامت خلال شهر سبتمبر الماضي بتقديم الخدمة الطبية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي لعدد ١٢٨١٧٣ سيدة، وتقديم الخدمة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية لعدد ١٥٢١٣٦ مواطن، وتقديم الخدمة ضمن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لعدد ٣٩٩٨١ مواطن، ومبادرة دعم صحة الأم والجنين لعدد ١٧٥٢ سيدة، وتقديم الخدمة لعدد ١٠٧٠٠ ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج، وتقديم الخدمة لعدد ١١٣٧٩ طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، لتصل بذلك الخدمة لأكثر من ٧١٣ ألف مواطن بمحافظة الشرقية، لتتصدر بذلك فرق المحافظة جميع محافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية وزارة الصحة مجلس الوزراء وزير الصحة الشرقية السيسي وزارة الصحة والسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي المبادرات الرئاسیة بمحافظة الشرقیة وتقدیم الخدمة الفرق الطبیة وزارة الصحة ضمن مبادرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة تطوعية تعزز الرعاية الصحية والمجتمعية لكبار السن
قدمت عضوة في فريق الشبكة العمانية للمتطوعين مبادرة تطوعية لتعزيز الرعاية الصحية المجتمعية من خلال توصيل الأدوية للمرضى ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن، حيث تواجه هذه الفئة تحديات متعددة في الحصول على أدويتها بانتظام، نتيجة لصعوبة الحركة، وعدم توفر وسائل نقل مناسبة، أو عدم وجود أفراد قادرين على مساعدتهم. وبالتالي تسهم المبادرة في في تحسين جودة حياة المرضى وضمان استمرارية علاجهم، وهو ما يعكس القيم الإنسانية والتكافلية داخل المجتمع.
وحول أهمية المبادرة وأثرها المجتمعي والصحي تقول بشائر بنت خميس العويسية صاحبة المبادرة: يعاني بعض المرضى من صعوبة التنقل إلى الصيدليات والمراكز الصحية، مما قد يؤدي إلى تأخر تناول الجرعات الدوائية أو الانقطاع عن العلاج، وهو ما قد يفاقم حالتهم الصحية وتضمن هذه المبادرة حصولهم على أدويتهم في الوقت المناسب، مما يساعد على استقرار أوضاعهم الصحية، بالإضافة إلى أن غالبا ما يكون لأفراد العائلة أعباء متعددة، سواء من حيث العمل أو الالتزامات الشخصية، مما قد يجعل متابعة احتياجات المرضى وكبار السن أمرًا مرهقًا، مشيرة إلى أن المبادرة توفر دعمًا إضافيًا للأسر، مما يساعدها على تلبية احتياجات ذويها الصحية بكفاءة أكبر، وتعكس روح التضامن المجتمعي من خلال تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية بين الأفراد.
وعن التحديات والحلول أشارت العويسية: رغم الفوائد العديدة من المبادرة إلا أن هناك تحديات قد تؤثر على فاعليتها واستدامتها مثل نقص الوعي المجتمعي بأهمية التطوع في المجال الصحي حيث يمكن معالجته بالتحدي من خلال تكثيف الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لإبراز أهمية التطوع في هذا المجال وتأثيره الإيجابي على صحة المجتمع، كما توجد صعوبة في التنسيق بين الصيدليات المؤسسات الصحية والجمعيات التطوعية ولابد من تطوير منصات إلكترونية تسهل عملية الطلب والتوصيل، بالإضافة إلى الحاجة لوسائل نقل مناسبة حيث يمكن التغلب على هذه العقبة من خلال توفير دعم لوجستي من قبل الجهات المعنية، أو تشجيع المؤسسات على تقديم حوافز للمتطوعين لتغطية تكاليف النقل.
ولضمان نجاح المبادرة واستدامتها تقول العويسية: لابد من اتخاذ مجموعة من التدابير مثل إبرام شراكات بين الجهات الصحية والجمعيات التطوعية بهدف إنشاء نظام منظم ومستدام لتوصيل الأدوية، مع تحديد آليات واضحة للتنسيق والتواصل بين الجهات المختلفة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال تطوير تطبيقات ذكية تربط بين المرضى، والصيدليات والمتطوعين مما يسهل عمليات الطلب والتوصيل ويعزز الكفاءة التشغيلية للمبادرة، وتشجيع الأفراد على التطوع عبر حملات توعوية تبرز أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه كل فرد في تحسين صحة المجتمع، مع تقديم حوافز للمتطوعين لضمان استمراريتهم في دعم المبادرة.
ويمثل توصيل الأدوية للمرضى وكبار السن نموذجًا للمسؤولية الاجتماعية التي ينبغي أن تتبناها المجتمعات لضمان توفير الرعاية الصحية لجميع أفرادها، بغض النظر عن قدراتهم الحركية أو أوضاعهم الصحية، وتبني مثل هذه المبادرات وتعزيزها لا يقتصر على توفير الخدمات الصحية فحسب، بل يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وإنسانية، حيث يصبح التعاون والتكافل أساسًا للتنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي.