أستاذ بجامعة القدس: نتنياهو يعتقد نفسه آخر ملوك إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن توقيت إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مفاجأة، مٌوضحًا أن بنيامين نتنياهو استغل انشغال الجميع بمٌتابعة الانتخابات الأمريكية، ولذلك فهو اختار الوقت المناسب.
إقالة جالانت قد تٌحدث ثورة داخل المٌجتمع الإسرائيليوأضاف، خلال مداخلة عبر «زووم» في برنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «ON»، أن البعض كان يقول إن إقالة جالانت قد تٌحدث ثورة داخل المٌجتمع الإسرائيلي، لكن مٌنذ الإقالة حتى الآن الحراك محدود جدا.
وأشار «الرقب»، إلى أن نتنياهو الآن يُسيطر على كل مقاليد الحكم داخل إسرائيل، فهو يٌسيطر الآن على الجيش بعد تعيين وزير دفاع حليف له، مٌنوها أن نتنياهو لاعب بارع في السياسة الإسرائيلية، ويختار دائما التوقيت المٌناسب.
وأكد، أن نتنياهو لديه نبوءة أبلغه بها أحد الحاخامات الأمريكان عندما كان سفيرا لإسرائيل في أمريكا، بأنه سيصبح آخر ملوك دولة الاحتلال، ولذلك فنتنياهو يعتبر الآن نفسه الملك الذي يسيطر على كل شيء، إضافة إلى أنه أصبح مخضرما في العمل السياسي داخل دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال جالانت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.