الفدرالي يخفض اسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي يوم الخميس خفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية على التوالي بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 4,50-4,75%، استجابة لاستمرار تراجع الضغوط التضخمية التي سببت استياء الكثيرين من الأميركيين وساهمت في فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
ورغم أن القرار كان متوقعا بشكل كبير قبل إعلانه، إلا أن الخطوات المستقبلية من جانب مجلس الفدرالي تبدو أشد غموضا بعد الانتخابات، في ضوء أن المقترحات الاقتصادية للرئيس المنتخب ترامب تعتبر بدرجة كبيرة تهديدا بزيادة الضغوط التضخمية.
ويذكر أن الفدرالي حافظ لوقت طويل على وضعه كمؤسسة مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة بشأن أسعار الفائدة ومتحررة من الضغوط السياسية. ولكن خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، هاجم علانية رئيس الفدرالي جيروم باول بعد قراراته رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، ومن المرجح أن يعود إلى نفس السياسات مجددا مع عودته للرئاسة.
مقالات ذات صلةفي الوقت نفسه فإن الاقتصاد الأميركي حاليا يعطي إشارات متعارضة، حيث يسجل نموا قويا لكن معدلات التوظيف ضعيفة، ورغم ذلك فإن الإنفاق الاستهلاكي قوي، وهو ما يثير المخاوف من أنه لا يوجد ما يستدعي قيام الفدرالي بخفض تكاليف الاقتراض، وأن خفضها يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للاقتصاد وربما عودة التضخم إلى الارتفاع.
ويعتزم الرئيس المنتخب ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل، إلى جانب رسوم أعلى على المنتجات الصينية، وترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم. ويعني هذا احتمالية اضطرار الفدرالي لعكس مسيرته في خفض الفائدة، بل وربما رفعها لملاحقة التضخم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
قال مصدر دبلوماسي تركي، اليوم السبت، إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن غداً الأحد.
واستضافت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، ما ساعد على إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.وتدعو تركيا منذ العام الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وأعلنت ترحيبها بالمبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب مشادة كلامية بين رئيسي أوكرانيا والولايات المتحدة في واشنطن أمس الجمعة.
Türkiye saying what the US admin won't. They've always been clear on Crimea but Erdogan really doesn't miss a chance to fill a power vacuum.
Ultimately, any state that doesn't recognise Ukraine's sovereignty cannot credibly participate in the peace process. Türkiye can. pic.twitter.com/Hty7CTAA4u
وقال المصدر إن فيدان سيطلع القادة الأوروبيين، غداً الأحد، على جهود تركيا لإحلال "سلام عادل ودائم" بعد الحرب، مضيفا أنه سيؤكد أيضا التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ووفقاً للمصدر، من المتوقع أن يقول فيدان إن "تركيا التي استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مارس(آذار) 2022، وهي مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة".
ولأنها تطل على البحر الأسود مثل أوكرانيا، وروسيا، ترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كليهما منذ بداية الحرب. كما قدمت دعماً عسكرياً لكييف، لكنها رفضت المشاركة في العقوبات الغربية على موسكو.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا في الشهر الماضي، في الوقت الذي كان يلتقي فيه ممثلون أمريكيون وروس في الرياض في محادثات لإنهاء الحرب دون مشاركة كييف.
وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الإثنين، أيضاً محادثات في أنقرة.
واجتمع وفدان من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول يوم الخميس، في محادثات لمعالجة القضايا الثنائية التي تهم عمل سفارتيهما.
وقال زيلينسكي في الأسبوع الماضي إنه يعتبر تركيا ضامناً أمنياً مهماً لأوكرانيا.