أستاذ علاقات دولية: إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في لبنان بسبب شراسة المقاومة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع القوات الإسرائيلية، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
وأضاف، خلال مداخلة "زوم" عبر برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحديث حول انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "مبالغ فيه" وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منها، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: "الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد".
وعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: "اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات اللبنانية والدولية في تلك المنطقة 1701".
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية الجنوب اللبناني المناورة البرية إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: دول مجموعة الثماني تتفق في الكثير من الجوانب التجارية
قال الدكتور محمد فيصل، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك أهمية كبيرة تضعها مجموعة الدول الثماني بالنسبة للتعاون بين الدول المجموعة في التجارة البينية وزيادة مقدراتها، وتتفق معظم دول المجموعة على الكثير من الجوانب التجارية، وأصبح هناك حاجة ماسة لتعزيز التجارة البينية.
وأضاف فيصل، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض العوائق في ظل الظروف الراهنة، وبعض الدول في الوقت الحالي لديها إنتاج قليل، في مقابل البعض لديه إنتاج أعلى، وبالتالي هناك تعارض في المصالح، ولكن تعمل المجموعة على توحيد وجهات النظر من أجل تفعيل دور الشركات ليكون هناك أثرًا فاعلًا في التبادل التجاري.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن تفعيل التبادل التجاري يسهم في زيادة عملية التشارك والتشابك ما بين الدول والتعاون في العديد من المجالات، وهناك سوق كبير في دول تلك المجموعة مقارنة بالمجموعات الأخرى، والمنطقة في حاجة ماسة إلى تعزيز هذا التعاون.