بعد تمديد الفصل التشريعي.. حراك نيابي لتمرير 5 قوانين هامة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب مضر معن، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، ان تمديد الفصل التشريعي 30 يوما جاء بتوافق سياسي لحسم 5 قوانين "هامة".
وقال معن في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تمديد الفصل التشريعي 30 يوما جاء بتوافق سياسي بين القوى لأهمية المضي في حسم التصويت على 5 قوانين وصلت الى مراحل نهائية ابرزها تعديل قانون العفو العام وباقي القوانين اخرى".
وأضاف ان "التمديد يأتي من اجل إعطاء فرصة امام اللجان لإكمال عملها والمضي في الجلسات القادمة للتصويت على القوانين التي تهم شرائح كثيرة في المجتمع العراقي"، مؤكدا ان "هناك توافقات على المضي في القوانين".
وأشار معن الى ان "مجلس النواب سيمضي بوتيرة أكبر في حسم القوانين خلال التمديد الذي سنرى خلاله طرح قوانين مهمة للتصويت".
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في بيان مقتضب اليوم الخميس، أن رئاسة المجلس قررت تمديد الفصل التشريعي الحالي لمدة 30 يوما بدءاً من تاريخ 9 تشرين الثاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تمدید الفصل التشریعی
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.