إجباري والتنفيذ بدأ.. تحرك جديد من وزارة الكهرباء يخص ملايين العدادات القديمة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ حملة شاملة تهدف إلى استبدال العدادات القديمة الموجودة في الشقق المغلقة والعدادات المعطلة بأخرى مسبوقة الدفع.
تأتي هذه الخطوة استجابة لتوجيهات الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، وتهدف بشكل رئيسي لتحسين كفاءة تحصيل المستحقات وتقليل مشاكل الفواتير المتراكمة.
تتجه وزارة الكهرباء نحو مراجعة العدادات القديمة كجزء من استراتيجية شاملة لمنع مشاكل الفواتير وتحسين معدلات التحصيل.
يُقدَّر عدد العدادات المستهدفة بالتغيير بحوالي 4.5 مليون عداد على مستوى الجمهورية، بما في ذلك العدادات المعطلة والشقق المغلقة.
تهدف الحملة إلى إعادة فحص هذه العدادات واستبدالها بأخرى حديثة تعمل بنظام الدفع المسبق، مما يسهم في تحسين جودة النظام الكهربائي.
الاستبدال الإجباري للعدادات القديمةلن تقتصر حالات استبدال العدادات على العدادات المعطلة فقط، بل ستشمل أيضًا العدادات التي تأخر المستهلكون في سداد قيمة فواتيرها لأكثر من 30 يومًا.
وأكدت الوزارة على أن هدف استبدال العدادات هو ضمان تحصيل مستحقاتها مسبقًا وتفادي تراكم الديون على المستهلكين.
حالات رفع العداد القديمتشمل الحالات التي سيتم فيها رفع العدادات القديمة ما يلي:
قيام المستهلك بفض أو إتلاف الأختام الموجودة على العداد.
توصيل الكهرباء بدون عداد بشكل غير قانوني.
إمداد آخرين بالكهرباء من العداد الخاص بالمستهلك.
تغيير الموقع أو النشاط المتعاقد عليه دون إبلاغ الوزارة.
تكرار تعذر تسجيل قراءة العداد لفترتين متتاليتين.
خطوات التحول إلى عداد مسبوق الدفعيمكن للمستهلكين الراغبين في تحويل العدادات التقليدية إلى عدادات مسبوقة الدفع القيام ببعض الخطوات البسيطة.
يجب عليهم التوجه إلى شركة توزيع الكهرباء المعنية وتقديم مستندات مثل عقد ملكية الوحدة السكنية وصورة من البطاقة الشخصية، بالإضافة إلى تقديم طلب رسمي للتحويل.
بعد دفع الرسوم المطلوبة، سيتسلم المستهلك عدادًا مسبوق الدفع يمكن شحنه بسهولة برصيد مالي يبدأ من 10 جنيهات.
مميزات العدادات مسبوقة الدفعتتميز العدادات مسبوقة الدفع بعدة مزايا تعود بالنفع على المستهلكين وشركات الكهرباء. من بين هذه الميزات:
القدرة على مراقبة الاستهلاك والتحكم فيه من خلال شاشة العداد التي توضح الرصيد المتبقي.
تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما يقضي على الأخطاء في قراءة الفاتورة.
تتيح لشركات الكهرباء تحصيل قيمة الاستهلاك مسبقًا، مما يعزز كفاءة تحصيل الإيرادات ويقلل من الخسائر.
إمكانية شحن العداد بمبالغ مالية تبدأ من 10 جنيهات وتيسير شحنه في أي وقت.
تجنب تراكم الديون على المشتركين، مما يضمن استمرار الخدمة دون انقطاع.
بالإضافة إلى ذلك، توفر العدادات مسبوقة الدفع معلومات دقيقة عن شريحة الاستهلاك الحالية، وتحتوي على لمبة تحذيرية تشير إلى قرب نفاد الرصيد.
وفي حالة انتهاء الرصيد خلال أيام العطلات، يبقى العداد متصلاً حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء عدادات الكهرباء استبدال عدادات الكهرباء استبدال العدادات القديمة العدادات القدیمة استبدال العدادات مسبوقة الدفع عداد ا
إقرأ أيضاً:
بعمق ٢٥٠ متراً عند فتحة الإغلاق:سد وصاب الاستراتيجي مشروع تنموي سياحي وزراعي ينتظر الدعم والتنفيذ
الثورة / أحمد المالكي
دعا خبراء اقتصاد وزراعة وسياحيون الحكومة والجهات المعنية إلى أهمية تبني مشروع «سد البحير « الاستراتيجي في وصاب العالي بلاد السدح الذي قدمه أحد الطلاب كمشروع تخرج في بكلية الهندسة جامعة ذمار، والذي سيكون بمثابة مشروع استراتيجي سياحي وبيئي وزراعي وتنموي كبير ينافس أكبر البحيرات والسدود في العالم.
وحسب المختصين، فإن المشروع يتضمن بحيرة مذهلة في وصاب العالي تمتد على طول أكثر من 4 كيلومترات تقريبًا، بعمق يصل إلى 250 مترًا، وعرض يتراوح بين 700 و1.100 متر، وتعد أعمق بحيرة في شبه الجزيرة العربية، مما يجعلها مشروعًا يستحق دعم كل يمني ليصبح رمزًا وطنيًا وفخرًا لأبناء اليمن .
المسافة العميقة
ووفق المعلومات التي حصلت عليها «الثورة « عن المشروع، فإن المسافة العمقية عند مضيق السد المطلوب إغلاقه، عند قمة الجميمة، تبلغ أكثر من 250 مترًا، مقارنةً بأكبر سد في العالم في الصين بعمق 183 متراً، وسد مارب العظيم بعمق 18 متراً فقط.
وعند النظر شمالًا من قمة الجميمة وفقاً للمعلومات، يمكن رؤية مساحة واسعة قد تغمرها المياه في المقطع الأول من البحيرة، حيث يمتد عرض المنطقة خلف الحاجز لأكثر من 800 متر، متضيقًا شمالًا ثم يتسع غربًا بمسافة حوالي 700 متر، ويصل عمق المياه هنا بين 150 و200 متر، بطول نحو 1.000 متر وفق بيانات المشروع.
وتتبع ذلك منطقة المنعطف الثاني، حيث يبلغ عرض المنطقة بين الجبلين 500 متر، وعمق المياه من 100 إلى 130 متراً، ويصل طوله إلى 1.100 متر، وترتفع أرضية السد تدريجيًا بمنسوب 30 مترًا، وتتسع المنطقة بين الجبلين باتجاه الشرق والغرب بعرض يقدر بـ600 متر وعمق حوالي 80 متراً حتى نهاية السد بطول يصل إلى 900 متر.
وجهة سياحية
ويمر بالقرب من نهاية السد وفق بيانات المشروع، طريق ذمار -الحسينية، مما يجعل البحيرة وجهة سياحية بامتياز، بفضل المناظر الطبيعية الخلابة والغابات المحيطة المغطاة بالأشجار والكهوف الفريدة.
وتفيد المعلومات بأن السد يتميز بتصميم هندسي يقلل من ضغط المياه على بوابة السد إلى 10% فقط، حيث يستند الحاجز إلى جبلين شامخين من الجهة الجنوبية، ولا يتعدى عرض الثغرة المراد سدها 8 أمتار في الأسفل و15 مترًا في الأعلى، ما يجعلها قوية ومستقرة.
وتوقع المهتمون بأن يحظى هذا المشروع الحيوي بالاهتمام الكافي بهذه البحيرة من قبل الجهات الرسمية ورجال الأعمال وأبناء اليمن، وأن ينال هذا المشروع القدر الكافي من التشجيع والدعم البيئي والسياحي الكبير، حتى يتم إنجازه ليكون رافداً اقتصاديا وبيئيا وزراعيا ينافس السد العالي في مصر الشقيقة.