طالبت حركة حماس اليوم الخميس الدول العربية بالخروج عن الصمت والوقوف في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 13 شهرا.
وقالت حماس إن "الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره بحقّ الشعب الفلسطيني، خصوصا في شمال قطاع غزة".
وأضافت أن مجازر الاحتلال عمليات تطهير عرقي، وأن الحصار الذي يفرضه على شمال القطاع يشكل انتهاكا للقوانين الدولية.
واعتبرت أن الصمت الدولي أقرب للتواطؤ، "فهناك تغطية كاملة من الإدارة الأميركية".
وقالت الحركة "نطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت. يجب التحرك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات".
ودعت لتقديم قادة الاحتلال إلى المحاسبة بوصفهم مجرمي حرب.
في سياق متصل، علقت حركة حماس على سن إسرائيل قانونا جديدا يقضي بطرد عائلات المقاومين الفلسطينيين.
وقالت إن إقرار الكنيست قانونا لطرد عائلات بذريعة تنفيذ فرد منها عمليات فدائية يؤكد النهج العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان "نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا القانون المخالف لحقوق الإنسان والذي يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي".
نداءات استغاثة
من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه في شمال القطاع ليست لديها إمكانيات للتعامل مع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتحدث الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل عن مناشدات ونداءات استغاثة بوجود جثث شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال "هناك 80 ألف مواطن شمالي القطاع المحاصر يواجهون مخاطر كبيرة".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، قيام القوات الجوية بتصفية أحمد عبدالحليم أبو حسين، المسؤول عن إطلاق الصواريخ في كتيبة غرب جباليا التابعة لحركة حماس، بناء على تعليمات من قوات الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت) أن أبو حسين كان مسؤولا عن إطلاق عدة صواريخ وقذائف مدفعية على الإسرائيليين وجنود قوات الدفاع العاملين في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم أيضا تصفية عدد آخر من أفراد حركة حماس في الهجوم خلال عطلة نهاية الأسبوع من بينهم محمد عبدالرحمن محمد زاكوت، الذى قالت أنه تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وشارك في هجوم 7 أكتوبر.
وفي سياق متصل، قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الإثنين، بعد قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في القطاع قولها إن 4 مواطنين قتلوا وأصيب عدد آخر، "في قصف لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح".
كما نقلت الوكالة عن مسعفين من الهلال الأحمر، إنه قد تم "نقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم".
ووفق الوكالة، "تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44 ألفا و211 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و567 آخرين".