رئيس مؤسسة النفط يشارك باجتماع مجلس صناع التغيير في ابوظبي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شارك رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، الدكتور فرحات بن قدارة، في اجتماع مجلس صناع التغيير، الذي انعقد بدعوة خاصة من رئيس مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للنفط والغاز (ADIPEC)، وضم هذا الاجتماع نخبة من خبراء الطاقة العالميين وجرى على هامش فعاليات المؤتمر.
وركز الاجتماع على “استراتيجيات تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، مع تسليط الضوء على استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع، ودور المصادر التقليدية والمتجددة في تحقيق استقرار إمدادات الطاقة”.
وشهد المؤتمر، في نسخته الأربعين، مشاركة المؤسسة الوطنية للنفط بوفد رفيع المستوى، حيث عقد رئيس مجلس الإدارة سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء كبرى الشركات العالمية مثل “شل”، “توتال”، “إيني”، و”أدنوك”.
وتم خلال هذه الاجتماعات “بحث فرص التعاون والاستثمار في مشاريع النفط والغاز، بالإضافة إلى التحضير لجولة العطاء المزمع عقدها قبل منتصف 2025”.
إلى جانب ذلك، التقى رئيس المؤسسة برئيس شركة “مصدر” لبحث الشراكات المحتملة في مجالات الطاقة البديلة، في إطار تعزيز الاعتماد على الطاقات المتجددة.
من خلال جناحها في المعرض، “قدمت المؤسسة شروحات تفصيلية حول إمكانيات الاستثمار في السوق الليبي لمندوبي ورؤساء الشركات العالمية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بفرص الاستثمار. وحظي الجناح بإقبال واسع من الزوار والمشاركين ووسائل الإعلام، مما يؤكد تزايد اهتمام الشركات الدولية بالسوق الليبي”.
وتأتي هذه المشاركة “كجزء من استراتيجية المؤسسة لتعزيز التعاون الدولي ورفع معدلات إنتاج النفط الخام إلى 1.5 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2024، ومليوني برميل يوميًا بنهاية 2025”.
هذا ويُعد مؤتمر ADIPEC الذي تستضيفه مجموعة “أدنوك” أكبر حدث عالمي في قطاع الطاقة، مستقطبًا أكثر من 200 ألف زائر من خبراء ومبتكرين، ويقام تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة”.
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يشارك في اجتماع مجلس صناع التغيير ضمن فعاليات ADIPEC شارك رئيس المؤسسة الوطنية للنفط،…
تم النشر بواسطة المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation في الخميس، ٧ نوفمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قطاع الطاقة ليبيا والإمارات مؤسسة النفط المؤسسة الوطنیة للنفط رئیس المؤسسة
إقرأ أيضاً:
الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: نفى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ما أثير حول استبعاد الشركات الغربية، لاسيما الأميركية، من جولة التراخيص الأخيرة لتطوير حقول النفط العراقية.
وأكد أن غياب هذه الشركات لا يرجع إلى أسباب سياسية، بل إلى اعتبارات فنية بحتة، خاصةً فيما يتعلق بالأسعار التي قدمتها الشركات الصينية مقارنةً بالمنافسين الآخرين.
إلا أن الوزير أشار إلى ظاهرة لافتة، حيث تحصل الشركات الأميركية على عقود من العراق، ثم تقوم بتحويلها إلى شركات صينية، وهو ما يعكس تحولات غير متوقعة في مشهد النفط العراقي.
وفي إجابته على تساؤلات خلال حوار تلفزيوني، أكد عبد الغني أن العراق لا يتبع سياسة إقصاء للشركات الغربية، بل يعتمده معيارين رئيسيين في إحالة العقود، وهما الفني والتجاري، حيث يتم منح العقود بناءً على تقديم أقل الأسعار. وتابع قائلاً إن العديد من الشركات الأميركية كانت تساهم في توريد المعدات، خاصة في مجالات مثل المحركات والتوربينات، لكن الغريب هو أنها كانت تحول بعض العقود إلى الشركات الصينية. وتابع عبد الغني أنه على الرغم من هذا، فإن جميع حقول النفط العراقية تضم معدات أميركية، مما يضمن استفادة الشركات الأميركية من التعاقدات.
وأوضح الوزير أن الحكومة العراقية لا تمانع في التعاون مع الشركات الغربية، مستدلاً بعقدها مع شركة “أكسون موبيل” الأميركية لإدارة حقل غرب القرنة 1، والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في الشفافية والمهنية. ومع ذلك، كشف عبد الغني أن الشركة تقدمت بطلب انسحاب بسبب عروض أفضل حصلت عليها في أفريقيا، وهو ما يشير إلى تحولات كبيرة في طبيعة الأعمال النفطية على مستوى العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts