حذر الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، من تجاهل الأعراض التي قد تظهر في أثناء نوم الأطفال، مثل الشخير أو الأصوات غير الطبيعية التي قد تحدث.

الشخير الليلي للأطفال قد يكون بسبب نزلات البرد

وأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، أن الآباء أحيانًا يلاحظون أن الطفل يصدر أصواتًا في أثناء النوم، مثل الشخير البسيط، وهذه الأعراض في كثير من الأحيان قد تكون بسبب نزلة برد، ولكن إذا تكررت بشكل مستمر، فإنها قد تشير إلى مشاكل صحية أخرى تستدعي التدخل الطبي.

وتابع: «عندما يصاب الطفل بنزلة برد ويقوم بالشخير في أثناء النوم، يجب على الآباء مراقبة الحالة بعناية، وإذا تكرر الصوت بشكل مستمر، يجب أن يتم فحص الطفل بشكل دقيق بواسطة الطبيب، حيث قد يكون هناك مشكلة في اللحمية الأنفية أو التهابات في الجهاز التنفسي العلوي».

ضرورة إجراء أشعة على الجيوب الأنفية

وأكد الجارحي أن المشكلة قد تكمن في وجود لحمية كبيرة داخل الأنف أو الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى انسداد أو صعوبة في التنفس، وقد تنتج عن هذه الحالة إفرازات أنفية تؤثر على التنفس السليم وتسبب الشخير، مواصلًا: «في هذه الحالة، من الضروري إجراء أشعة على الجيوب الأنفية للتأكد من وجود لحمية أو التهابات قد تكون السبب الرئيسي في المشكلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيوب الأنفية التنفس نزلات البرد الشخير

إقرأ أيضاً:

الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الدكتور عمرو عدلى  رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بأن الجامعة استضافت الأطفال المشاركين ببرنامج جامعة الطفل، ونظمت لهم ورشتي عمل تفاعليتين  بعنوان "رحلة القطع الأثرية من الحفائر حتى العرض المتحفي"، حيث تم تقديم تجربة عملية  للأطفال في مجال علم الآثار وترميم القطع الأثرية.

وأضاف أن الجامعة تولى اهتماما بدعم جامعة الطفل لدورها فى دعم الإبداع والابتكار لدى الأطفال واكتشاف  النوابغ والموهوبين.
وأوضح أن الأطفال خلال مشاركتهم بورشتى   العمل بالجامعة  تم تدريبهم على مختلف مراحل التعامل مع القطع الأثرية منذ استخراجها، وحتى عرضها في المتاحف  ونشر الوعي الثقافي والأثري لديهم  في مجالات علم التراث والترميم.

وشاركوا بتجربة محاكاة للحفائر الأثرية، حيث تم إعداد نموذج لموقع حفائر، ودفن نماذج مصنوعة من خامات مشابهة للقطع الأثرية داخل الرمال وقام الأطفال بعملية التنقيب وتعلموا كيفية تسجيل المكتشفات وفق أساليب علمية مبسطة، بالإضافة إلى كيفية وصف القطع الأثرية أثناء عمليات التوثيق.

شارك في تقديم الورش فريق من برنامج علم التراث بالجامعة المصرية اليابانية، ضم الدكتور  جمعة عبد المقصود والدكتور تاكاو كيكونشي، إلى جانب مجموعة من خبراء المتحف المصري الكبير، وهم دكتورة مروة محمد كرم، و إيمان محمد أبو الحسن، وأسماء الشافعي علي

جدير بالذكر أن الورشة  تضمنت تقديم تدريب عملي للأطفال على ترميم القطع الأثرية التالفة، حيث استخدم الأطفال نماذج تحاكي عظام حيوانية وبقايا فخارية تعرضت لمظاهر تلف مشابهة للحالات الحقيقية، وتعلموا أساليب تنظيفها وتقويتها وإعادة تجميعها.

 كما تم تعليمهم أسس توثيق القطع قبل وأثناء وبعد الترميم، وانتهت الورشة بتدريب الأطفال على كيفية عرض القطع الأثرية في المتحف بعد ترميمها.

كما تم تقسيم الأطفال إلى فرق عمل، حيث قام كل فريق في نهاية الورشة بتقديم عرض يوضح المراحل المختلفة التي مروا بها، من استخراج القطع، مرورًا بعمليات الترميم، وصولًا إلى عرضها المتحفي.

 وقد وفّرت الجامعة جميع الأدوات والخامات اللازمة لضمان تجربة تعليمية متكاملة.

مقالات مشابهة

  • استشاري يحذر: الصيام خطر على مرضى الكلى في تلك الحالة
  • أقوى 12 طريقة.. إليك علاج الجيوب الأنفية في المنزل
  • علاج الجيوب الأنفية بطرق طبيعية
  • كارنيهات صحية مضروبة.. عصابة تستغل الأطفال في جريمة غير مشروعة
  • 5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الخميس 20 فبراير 2025: مشاكل صحية كبيرة
  • مضاعفات صحية وأزمات نفسية عند تناول الطفل للطعام بسرعة.. مناعته بتنزل
  • البرش يحذر من كارثة صحية في غزة بسبب موجات البرد ونقص وسائل التدفئة
  • البرش يحذر من كارثة صحية بسبب موجات الصقيع في قطاع غزة
  • الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"