دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتصدر الفنان اللبناني راغب علامة وابنه لؤي غلاف مجلة "فوغ" العربية للرجل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وتنشر المجلة حوارًا وصفته بالـ "صريح" بين الأب والابن حول الشهرة والأسرة والموضة.

ونشرت "فوغ" بالعربية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، صور الغلاف، وجلسة تصوير لراغب وابنه لؤي الذي دخل مجال عروض الأزياء مؤخراً، إلى جانب مقتطفات من الحوار، قال فيه الفنان اللبناني: "رغم التحديات التي واجهتُها في عملي وسفرياتي الكثيرة، بذلتُ جهدًا واعيًا كي لا تشعر عائلتي بأني بعيد عنهم.

.. لقب الأب هو أغلى لقب في قلبي ومن أهم إنجازاتي".

وتوجه لؤي لوالده بالقول: "عندما كنتُ لا أنتهي من أداء واجباتي المدرسية، كنتَ أنت، مثل أي أب، تقتطع وقتًا من يومك لمساعدتي. لم تغب أبدًا عن وقت اللعب معي في الحديقة مهما كنت مشغولاً" بحسب الحوار الذي نشرته "فوغ" العربية.

View this post on Instagram

A post shared by Vogue Man Arabia (@voguemanarabia)

وفي الحوار الذي دار بين الأب وابنه يسأل راغب: "ما إحساسك تجاه مصطلح (نيبو بيبي) الذي أطلقوه عليك؟" في إشارة إلى ابن المشاهير الذي يستفيد من شهرة والديه في تحقيق النجاح.

فيجيبه لؤي: "بصراحة، أتقبل ذلك. فلا شك في أن شهرة أحد الوالدين قد تتيح لك الفرص، ولكنها تقترن أيضًا بكثير من الضغوط والتوقعات. لذا، رغم امتناني للفرص التي أتيحت لي، أؤمن بأن عزيمتي وشغفي بما أفعله هما ما أكسبني المكانة التي بلغتها".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: راغب علامة راغب علامة مشاهير

إقرأ أيضاً:

الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: الحرس القديم عطل إعادة معمودية الكاثوليك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأب جون جبرائيل الراهب الدومنيكاني، المتخصص في اللاهوت العقيدي أنه كان من المفترض أن يكون هناك إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك خلال زيارة البابا فرانسيس لـ الكنيسة القبطية الأرثوكسية بمصر، مكملاً أنه ولظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقف هذا الموضوع.


 

كنيسة مؤسسات 
 


واضاف الأب جون جبرائيل  فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» :  نوضح أن الكنيسة الكاثوليكية هى كنيسة مؤسسات، فهي تعمل بدساتير ووثائق فليس هناك بابا يستطيع أن يلغي أو يخفي الوثائق التي تسبقه؛ فالبابا فرانسيس في علاقته مع الكنائس الأرثوذكسية «اللا خلقدونية»، فقد صار في مسار الكنيسة الكاثوليكية التي بدأت في الخمسينات، حيث بدأ الحوار مع كنائس الروم الأرثوذكس، وتسمى هذه الحركة باسم «الآباء الجدد»، فقد اجتمعوا أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها خصوصاً في باريس.

وتابع، ومن ناحية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، أبرزهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المعتاد أن يولي بابا الفاتيكان اهتماماً بالكنائس الضخمة مثل الأنجليكانية أو الروم الأرثوذكس؛ ولكن أولى البابا فرنسيس اهتماماً كبيراً بالكنيسة القبطية ونشأت صداقة بينه وبين البابا تواضروس الثاني، وبدأ هذا الاهتمام منذ لقاء البابا بولس السادس مع الأنبا شنودة الثالث قبل أن يرسم كبطريرك للكنيسة القبطية، ونوصف هذا العلاقة بأنها علاقة محبة، واستمرارية وذلك في ظل وجود بطريرك محب ووديع ويملك عقلية منفتحة مثل البابا تواضروس الثاني.

 

مشاكل عقائدية ولاهوتية
وأكمل، هناك تطور في العلاقة ولكن فقط من ناحية الكنيسة القبطية وصراعاتها الداخلية، فالكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة، بينما على جانب الكنيسة القبطية، نرى خلافات أكثر وخصوصاً في وجود البابا تواضروس الثاني، مع وجود تيار موال للبابا الذي يسبقه، فهناك صراعات داخلية وتصفية حسابات؛ فيضغط هذا التيار على البابا تواضروس، فمثلاً كان هناك حديث عن إعادة إيقاف المعمودية وهو شيء لم يتم أبداً في تاريخ الكنيسة القبطية غير بعد وصول البابا شنودة بسنوات؛ فإذن هو شيء فرضه البابا شنودة على الكنيسة؛ وذلك بسبب ضغط بعض الأساقفة الملقبين بالحرس القديم وهذا الذي يوقف التطور، في النهاية الكنيسة الكاثوليكية ثابتة على موقفها والكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع أن تدخل في صراعات الكنيسة القبطية الداخلية، ولكنها تُبقي القنوات مفتوحة وخصوصاً أنه ليست هناك خلافات لاهوتية كبيرة بين الكنيستين، فالكنيستان رسوليتان وعريقتان.

 

معمودية الكاثوليك

واختتم الأب جون معلقاً على زيارة البابا فرنسيس لمصر، كان من المفترض أن يكون في هذه الزيارة إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك، وهذا في الكنائس التقليدية ترفضه، فكيف لكنيسة رسولية أن تعمد شخص من كنيسة رسولية أخرى؛ فهذا شيء مريب، ولاهوتي، ولكن لظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقفت هذا الموضوع، ودائماً تكون هذه الاتفاقيات في التعاون، ولكن أكبر اتفاق قد حدث كان مع البابا شنودة الثالث وكان يتعلق بالمسيح وناسوته، وكان ذلك أساس الانشقاق القديم؛ فإذن العقبة الكبيرة قد تم إزالتها فإذن لم يتبق الكثير. 
 

لقراءة المواضوع كاملاً:

بابا المحبة والسلام... كيف وطد البابا فرنسيس علاقته مع كنائس العالم؟


 

مقالات مشابهة

  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: الحرس القديم عطل إعادة معمودية الكاثوليك
  • أطلق النار علي أخوه وابنه .. إصابة شخصين بطلق ناري في حادث مأساوي بالإسماعيلية
  • لاعب كرة قدم يختبئ تحت السرير مذعورا بعد اختطاف زوجته وابنه
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • سلمى وقمر وعثمان في الفاتيكان يتصدران جوائز مهرجان أفلام السعودية
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • حكم الشرع في تصرف الأب في ممتلكاته لبناته حال حياته