درجات الحرارة في العراق تتخطى الـ50.. هل بدأ عصر الغليان؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن عصر الغليان بدأ من العراق إذ وصلت درجات الحرارة إلى أعلى مستوى وهو 50 درجة مئوية، ما زاد من صعوبة الحياة العملية اليومية بالبلاد، وتحديدا العاصمة العراقية بغداد.
درجات الحرارة تصل إلى 50 درجة في العراقوقالت الأرصاد الجوية العراقية إن درجات الحرارة تخطت الـ50 درجة في العراق، متوقعا استمرار ارتفاع درجات الحرارة القياسية حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، إذ تسجل 51 درجة في مناطق مختلفة من البلاد مثل السماوة والناصرية والديوانية والنجف.
وتشهد درجات الحرارة في العراق ارتفاعا شديدا مقارنة ببقية الدول العربية، حيث إنها من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخي وفقا لما أشارت إليه الأمم المتحدة إذ تواجه البلاد الجفاف للعام الرابع على التوالي.
درجات الحرارة المرتفعة في العراقوأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق أن ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى مستوى قد تشير إلى بدء عصر الغليان من العراق.
وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، قال مفوض الأمم المتحدة، فولكر تورك بعد أن قضى ما يقرب من 4 أيام خلال زيارته للعراق، إن درجات الحرارة القياسية التي تشهدها العراق، قد تشير إلى أن عصر الغليان العالمي قد بدأ بالفعل من هنا، حيث إنه شعر بدرجات الحرارة الحارقة واستنشاق الهواء الملوث نتيجة الكثير من مشاعل الغاز المنتشرة في العراق.
درجات الحرارة في العراق اليومالعراق
بغداد 50 °
البصرة 47°
الموصل 46°
كركوك 46°
أربيل 45°
كربلاء 46°
دهوك 44°
النجف 47°
الأنبار 45°
السليمانية 43°
سنجار43°
بابل 48°
الناصرية 50°
عقرة 43°
واسط 48°
الزبير 47°
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العراق درجات الحرارة درجات الحرارة في العراق عصر الغليان الأمم المتحدة درجات الحرارة عصر الغلیان فی العراق
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» توجه نصائح عاجلة لأصحاب مزارع الأنفاق البلاستيكية
وجهت وزارة الزراعة، ممثلة في مركز معلومات تغير المناخ الزراعي، نصائح عاجلة لمزارعي الطماطم والباذنجان والفلفل والكوسة والكنتالوب والبطيخ تحت الأنفاق، في مناطق جنوب الصعيد «جرف حسين ووادي النقرة وغروب المنيا وبني سويف والصحراوي ومناطق الدلتا وباقي المناطق خارج الوادي والدلتا»، بسبب التذبذب الشديد في الحرارة خلال الليل، موضة أن الأسبوع الحالي سوف يشهد زيادة دفئ حرارة النهار، واستمرار انخفاض الحرارة الشديد ليلا، وزيادة الرطوبة النسبية نتيجة الشبورة والأمطار.
زيادة النمو الخضري بشكل غير معتادوأشار المركز، إلى أن المحاصيل المنزرعة في شهر نوفمبر الماضي، شهدت زيادة في النمو الخضري بشكل غير معتاد، وبلغ العود البلاستيك أعلى النفق من الداخل، لكن انخفاض درجة حرارة النهار عن 10 مئوية سيؤدي لتوقف نمو النباتات وكلما انخفضت درجة الحرارة عن ذلك، زادت أضرار البرودة على النباتات.
وأكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن محصول الطماطم لن يتحمل انخفاض درجة الحرارة إلى درجات أقل من 3-5 درجات؛ إذ يتوقف النمو مؤقتا، وتتشوه الأوراق الغضة بالنباتات، مثل القمم النامية والأفرع الصغيرة الحديثة التكوين، كما أن نباتات الكنتالوب من المحاصيل شديدة الحساسية للبرودة، وانخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى تراجع نمو النباتات فتصبح قصيرة وأوراقها صغيرة، كما أن انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من 14 درجة مئوية يؤدي لتساقط الأزهار الأنثوية وإنخفاض الإنتاج بشدة.
اتباع عدد من التوصيات المهمة لمنع انتشار الأمراضونوه «فهيم» إلى أن ما ينطبق على الطماطم والكنتالوب، ينطبق على الباذنجان والفلفل والكوسة والبطيخ وهو ما يتطلب اتباع عدد من التوصيات المهمة لمنع انتشار الأمراض الفطرية، وتأثير تذبذب الحرارة على النمو، وذلك باتباع التالي:
- الري يكون في الصباح الباكر، ويكون خفيفا في توقيتات قريبة، والابتعاد عن التغريق.
- إضافة نصف كيلو أحماض أمينية للفدان أو منشط الجذور مع الهيومك أو الفولفيك أسيد.
- إضافة نصف لتر جلوكونات نحاس للفدان، أو هيدروكسيد نحاس معلق مع كيلو كبريت ميكروني للفدان.
- التسميد الأزوتي في صورة سلفات نشادر أو نترات كالسيوم فقط.
- التهوية الجيدة التي لا تجعل النفق مشبع بالمياه، لأن ذلك يقلل من فرص تجمد البخر تحت البلاستيك، في حالة انخفاض الحرارة ليلا دون الـ5 درجات.
- الرش بالأحماض الأمينية أو السيتوكينيات، أو سيليكات البوتاسيوم، أو الطحالب البحرية ويجوز الخلط.
- يمكن التعفير بالكبريت مع عدم الرش قبله بالنحاس، أو أحد المركبات المتضمنة لأحد صور النحاس كأكروبات النحاس أو ما شابهها، لضمان عدم تسمم النبات.