صدق الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على الإعلان عن قبول الدورة الثانية من خريجي الجامعات الحكومية والخاصة ذكور وإناث من المتميزين في رياضة الفروسية، للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة.

جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية ومدير مكتب تنسيق القبول بالأكاديمية والكليات العسكرية، للإعلان عن شروط القبول للدورة الجديدة.

وسيتم فتح باب سحب الملفات من مكتب التنسيق بالأكاديمية العسكرية المصرية بمصر الجديدة من يوم السبت الموافق 9 سبتمبر، وحتى الخميس 21 نوفمبر.

وتكون مدة الدراسة سنة دراسية، ويتم التخرج في أكتوبر 2025، وتنفيذ الاختبارات الطبية والمدنية والنفسية خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024.

ويمنح الخريج شهادة اجتياز الدورة التدريبية.

ويشترط ألا يقل السن عن 20 عامًا، وألا يزيد عن 35 عامًا للذكور والإناث.

كما يتمتع بجميع المميزات التي تمنح للضباط المكلفين بالقوات المسلحة، من حيث العلاج، وارتداء الزي، والنوادي وغيرها، والاشتراك في البطولات والمؤتمرات المحلية والعالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية الاختبارات الطبية الجامعات الحكومية الدورة التدريبية الدورة الثانية القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلح أشرف سالم

إقرأ أيضاً:

التطويرات العسكرية في سوريا تسير نحو 4 سيناريوهات

تقرير: هبة الكل

 

خلال 96 ساعة، تمكنت الفصائل المسلحة السورية المعارضة الموحدة تحت اسم "غرفة إدارة العمليات العسكرية" متمثلة ﺑ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) وفصائل أخرى، من السيطرة بشكل مفاجئ وسريع على مناطق واسعة من محافظتي إدلب وحلب شمال غرب سوريا.

 وقد سيطرت السبت على مطار حلب الدولي بعد أن أوردت مصادر أنّ الجيش السوري كان قد سلّم المطار مع مواقع في حلب إلى قوات سوريا الديمقراطية قبل انسحابه منها.

وقد أعلنت الفصائل المعارضة سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية جنوبي المحافظة، وبدء عمل عسكري في محور جديد في ريف حماة، معلنة السيطرة كذلك على مدينتي مورك وطيبة الإمام.

وفي التفاصيل الميدانية، ذكرت المعارضة المسلحة انها سيطرت على مركز البحوث العلمية والكليتين العسكرية والمدفعية ومبنى الأمن العسكري وساحة سعد الله الجابري في مركز مدينة حلب فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة ومقرات أمنية وعسكرية.

وأكدت أنّ مجموع ما سيطرت عليه من قرى في ريفي حلب الغربي والجنوبي بلغ 70 بلدة وقرية وموقعا عسكريا.

وأعلنت المعارضة المسلحة سيطرة مقاتليها على الساحة الرئيسية وسط مدينة حلب، وعلى 14 حيا وعلى مقر قيادة الشرطة بالمدينة بالإضافة إلى مدينة سراقب الإستراتيجية في إدلب حيث يتقاطع طريق حلب-دمشق الدولي وطريق اللاذقية-حلب الدولي.

وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية صحة الأخبار التي تنشرها تنظيمات المعارضة المسلحة حول انسحاب الجيش السوري من حماة، مؤكدة أن القوات المسلحة السورية  تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة وهي على استعداد كامل لصد أي هجوم محتمل كما قام الطيران الحربي السوري والروسي الصديق باستهداف تجمعات المسلحين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم.

ونقلت وزارة الدفاع عن مصدر عسكري قوله: "تمكنت التنظيمات الإرهابية في الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب" بعدما نفذ الجيش عملية "إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع والتحضير لهجوم مضاد".

وجاء ذلك، بحسب المصدر، بعد "معارك شرسة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك عشرات من رجال قواتنا المسلحة".

ويأتي هذا التطور في اليوم الرابع لمعركة "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة، للردّ على  ما  اسمته "اعتداءات متصاعدة وحشود للنظام لمهاجمة معاقلها" وفق قولها.

وقد سبق هذا التصعيد بأشهر معدودة، تحضيرات تكثيف الحشود العسكرية على خطوط التماس، واستمرار تدريب المقاتلين المعارضين وتجهيز الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة.

حينها أفادت مصادر سورية خاصة في إدلب بوصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محاور القتال في ريف حلب الغربي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي من قبل هيئة تحرير الشام، والتي شملت آليات عسكرية، ودبابات، وعناصر إضافية.

 ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من هدوء نسبي، كانت تتخلله عمليات قصف متفرقة من كلا الجانبين، وهو الهجوم الأول من نوعه منذ مارس 2020م إثر اتفاق خفض التصعيد بدعم روسي/ تركي، أدى إلى وقف المواجهات العسكرية في آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غربي سوريا.

ردود دولية

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة "اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب". وقد صرح الوزير عباس عراقتشي أن "التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا هي جزء من مشروع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لزعزعة أمن منطقة غرب آسيا، وأنّ على إيران وروسيا وباقي دول المنطقة أن تعمل بمزيد من التنسيق واليقظة لإحباط هذه المؤامرة الخطرة".

وفي السياق، أكّدت وزارة الخارجية الروسية لنظيرتها الإيرانية على ضرورة "أن نشهد تنسيقاً بين كل أطراف المنطقة لمواجهة الإرهاب"، وداعية إلى استمرار المشاورات بين البلدين في الظروف الراهنة.

بالمقابل قال وزير الخارجية اللبناني في اتصال مع نظيره السوري: "ندين هجوم المجموعات المسلحة التكفيرية على مدينة حلب ومحيطها".

وذكرت صحيفة "إزفيستيا الروسية" أن "الهجوم الإرهابي الكبير على حلب هو تنسيق بين الاستخبارات التركية والاستخبارات الأوكرانية والاستخبارات الفرنسية وبدعم إسرائيلي وموافقة أمريكية".

السيناريوهات المستقبلية

من الصعب بناء التوقعات بشأن تلك المعارك الدائرة بين قوات الجيش السوري وحلفائه وهيئة تحرير الشام ومن ورائها، ولكن قد يكون من ضمن التوقعات:

1-      تصعيد مضاد: مواصلة الجيش السوري جهوده لاستعادة ما خسر من الأراضي والقرى، وتجديد الهجمات وتصعيد أكبر ضد مواقع هيئة تحرير الشام، وهذه يعتمد على مدى الدعم الروسي/ الإيراني.

2-      خفض التصعيد: العملية بدأت بأهداف لتوسيع مساحات السيطرة المحاذية لإدلب وإيقاف قصف النظام المتكرر وتأمين عودة قسم من المهجرين، بمعنى أن تبقى مساحات السيطرة ضمن مساحة مناطق خفض التصعيد، وبالتالي الحفاظ على آليات أستانا على المستوى الأمني والسياسي.

3-      استمرار التصعيد وضم مناطق أخرى لفصائل المعارضة، وهذا الخيار تحدده الساعات والأيام المقبلة، وبالتالي العودة إلى 2016 مرة أخرى.

4-      ضغوط دولية: قد تؤثر القوى الفاعلة الخارجية على الطرفين بالذهاب إلى تفاهمات وترجمة أسيتانا على الأرض.

 

** نُشر بالتعاون مع مركز الدراسات الأسيوية والصينية في لبنان

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم يكرّم عددًا من رجال الأمن المتميزين في شرطة النبهانية
  • الفريق أول السعيد شنقريحة يكرّم الوفد الرياضي المشارك في الألعاب العسكرية الإفريقية
  • الفريق أول عبدالمجيد صقر يلتقى وزير الدفاع وشئون المحاربين لجمهورية مالي
  • انطلاق فعاليات برنامج استراتيجية تنمية القيادة الوطنية لأعضاء النيابة العامة بالقوات المسلحة
  • انطلاق فعاليات برنامج "إستراتيجية تنمية القيادة الوطنية" لأعضاء النيابة العامة بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة
  • أهم ما ورد في خطاب البرهان خلال تفقده لعدد من الوحدات العسكرية بأمدرمان – فيديو
  • الفريق أول شنقريحة يترأس حفل تكريم الوفد المشارك في الألعاب الإفريقية العسكرية
  • سند الغرايبة: نجم سباقات القدرة والتحمل ومستقبل الفروسية في الأردن
  • التطويرات العسكرية في سوريا تسير نحو 4 سيناريوهات
  • الجيش السوري: التعزيزات العسكرية تصل محاور القتال استعدادا للهجوم