دولتان عربيتان تشتريان آلاف رقائق "إنفيديا" لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر خاصة، أن الطلب مرتفع للغاية على وحدات "معالجة الرسومات" (graphics processing) الخاصة بشركة "إنفيديا" حيث قامت السعودية والإمارات بشراء الآلاف من رقائق الشركة لبناء برامج ذكاء اصطناعي.
اشترت المملكة العربية السعودية ما لا يقل عن 3 آلاف من رقائق H100 التابعة لـ "إنفيديا"، كما أمَنت الإمارات، التي بدأت أيضًا العمل على نموذجها اللغوي الكبير، "Falcon"، الآلاف من رقائق الشركة، وفقًا لتقرير الصحيفة الذي اطلع عليه موقع "العربية.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم شركة "إنفيديا" في جلسة يوم الاثنين بأكثر من 7% بعد أن قال "مورغان ستانلي" إن هناك فرصة استثمارية لشراء سهم صانع الرقائق.
وارتفعت أسهم "إنفيديا" بأكثر من 200% منذ بداية العام، مما رفع القيمة السوقة للشركة فوق مستويات تريليون دولار.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الإمارات إنفيديا ذكاء اصطناعي رقائق الكترونية السعوديةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الإمارات إنفيديا ذكاء اصطناعي السعودية
إقرأ أيضاً:
هذه الدول الخليجية تريد أن تصبح قوى عظمى في الذكاء الاصطناعي.. ما هي؟
(CNN)-- في السنوات الأخيرة، كانت الإمارات العربية المتحدة تشير إلى نيتها أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن الآن أصبحت دول الخليج الأخرى أيضًا جادة بشأن هذه التكنولوجيا.
يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 320 مليار دولار في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، أي حوالي 2% من إجمالي الفوائد العالمية، وفقًا لتقرير صادر عن شركة الاستشارات PwC.
وقال ستيفن أندرسون، رئيس الاستراتيجية والأسواق في الشرق الأوسط في PwC، متحدثًا إلى شبكة CNN في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي(GAIN)، الأسبوع الماضي، في الرياض بالسعودية: "هناك استثمارات ضخمة تتجه إلى (الذكاء الاصطناعي) في الشرق الأوسط".
وأضاف: "هنا في المنطقة، كان الناس أكثر استعدادًا للتجربة والمشاركة في الذكاء الاصطناعي مقارنة ببعض المناطق الأخرى من العالم".
إحدى القضايا المتعلقة بالنمو السريع للذكاء الاصطناعي هي أنه يمكن أن يكون مكثفًا للغاية في استهلاك الطاقة، وأصبح بشكل متزايد مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. أفادت غوغل أن انبعاثاتها في عام 2023 كانت أعلى بنحو 50% مما كانت عليه في عام 2019، وهو ما عزته جزئيًا إلى متطلبات الذكاء الاصطناعي للطاقة. وبحسب وكالة الطاقة الدولية، يمكن أن يتضاعف الطلب على الطاقة من الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والعملات المشفرة بحلول عام 2026، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
لكن أندرسون يعتقد أن دول الخليج، التي تعتمد اقتصاداتها بشكل كبير على الوقود الأحفوري، في وضع جيد يؤهلها لأن تصبح "لاعبًا رئيسيًا" في التكنولوجيا، ولديها القدرة على جعلها أكثر مراعاة للبيئة.
وبينما تتطلع المملكة العربية السعودية إلى خفض اعتماد اقتصادها على النفط والغاز، فقد استثمرت بكثافة في الذكاء الاصطناعي، والذي تقول إنه سيساعد في تحقيق الأهداف الموضحة في استراتيجيتها "رؤية 2030"، وهو برنامج حكومي لتنويع الاقتصاد. ووفقًا لتوقعات حديثة من هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية (SDAIA)، التي استضافت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي GAIN، سيساهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، مع نمو القطاع بمعدل سنوي قدره 29%.
وقد بُذِلت جهود كبيرة في مختلف أنحاء المنطقة لتطوير نماذج باللغة العربية مدربة على مجموعات بيانات محلية تلتقط الفروق الدقيقة للغة بطريقة كانت مفقودة على منصات مثل ChatGPT. وفي العام الماضي، كشفت الإمارات العربية المتحدة عن أداة تسمى Jais، كما طورت المملكة العربية السعودية روبوت المحادثة باللغة العربية ALLaM.
في الأسبوع الماضي، أُعلن أن ALLaM سيتم استضافته على Azure، منصة الحوسبة السحابية من Microsoft. ويأتي هذا عقب أخبار في وقت سابق من هذا العام تفيد بأنه سيكون من الممكن الوصول إليه أيضًا من خلال منصة watsonx من IBM.
الإماراتالبحرينالسعوديةالكويتسلطنة عُمانقطرمصرانفوجرافيكنشر الأحد، 29 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.