”مخاطر استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية ".. ندوة تثقيفية بالعلم والإيمان بنجع حمادي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظمت أسرة التربية النفسية بمدرسة العلم والايمان، ندوة تثقيفية بعنوان "مخاطر استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى"، حاضرها إسراء على معلم تكنولوجيا المعلومات بالمدرسة، تحت رعاية هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية.
جاء ذلك انطلاقاً من الدور التوعوي بمخاطر استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية و ضرورة فهم تأثير الألعاب الإلكترونية على نمو الأطفال ومشاركتهم المجتمعية وتنمية مهاراتهم.
وتناولت الندوة مخاطر الألعاب الإلكترونية علي الأطفال والمراهقين وضرورة مراقبة أولياء الامور لأطفالهم و متابعتهم وتوعيتهم، ومخاطر استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية مما تسببه من مشاكل صحية أو مشاكل فى الدراسة وتجعلهم منفصلين اجتماعياً.
كما تناولت الندوة، أضرار استخدام الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام الرقمي والتأثيرات الإيجابية والسلبية للألعاب الإلكترونية.
أوصت مديرة المدرسة جيهان عبد الفتاح، بأهمية الرقابة الأسرية، والرقابة الذاتية باعتبارها ثمرة غرس المرجعية الدينية والأخلاقية فى ابنائنا، والاهتمام بكل وسائل بناء الشخصية المعتدلة والمتوازنة والمتكاملة معرفياً و مهارياً.
كما عرض أيضا محمود ابو الهدى وكيل المدرسة، بدائل لتلك الالعاب منها القراءة وممارسة الرياضة وغيرها، كما أوصت نيفين بخيت وكيلة شؤون الطلاب بالمدرسة، بأهمية عقد مثل تلك الندوات بالمدرسة.
وكيل تعليم نجع حمادي يبحث الاستعدادات لانطلاق القوافل التعليمية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة
عقد عبد الرؤوف عبد الواحد وكيل إدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، ظهر اليوم، اجتماعا موسعا، بقاعة مدرسة الشهيدة ميار أبو السعود الإعدادية بنات بنجع حمادي، استهدف مديري التعليم الإعدادي، والثانوي العام والفني، ومديري المدارس الإعدادية والثانوية التابعة للإدارة، وذلك لبحث الاستعدادات لانطلاق القوافل التعليمية، لطلاب وطالبات الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة.
تناول الاجتماع، الإعلان عن موعد ومكان عقد القوافل التعليمية، لطلاب وطالبات الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، والتي من المقرر انعقادها خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين الموافق 8 - 9 من شهر نوفمبر 2024 بمسرحي مدرستي نجع حمادي الثانوية الزراعية العسكرية، ونجع حمادي الثانوية الصناعية الميكانيكية العسكرية، ونقابة المعلمين، وقاعة اجتماعات مدرسة الشهيدة ميار أبو السعود الإعدادية بنات بنجع حمادي.
وحدد وكيل الإدارة، أماكن انعقاد فعاليات القوافل التعليمية بنجع حمادي، والتي جاءت كالتالي طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية بقاعتي ( نقابة المعلمين - مدرسة الشهيدة ميار أبو السعود الإعدادية بنات)، طلاب وطالبات الشهادة الثانوية العامة القسم (العلمي) مسرح مدرسة نجع حمادي الثانوية الزراعية العسكرية، و تخصيص مسرح مدرسة نجع حمادي الصناعية الميكانيكية العسكرية لطلاب وطالبات الشهادة الثانوية العامة القسم ( الأدبي ).
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تنفذ قافلة تعليمية لطلاب الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية بمدينتي " قنا - نجع حمادي" علي أيدي نخبة من خبراء المواد الدراسية بوزارة التربية والتعليم علي مدار يومي الجمعة والسبت 8 - 9 من نوفمبر 2024 لشرح محاضرات عامة في جميع المواد وكيفية التعامل مع الورقة الامتحانية لتجنب فقد الدرجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورقة الامتحان انطلاق القوافل التعليمية ألعاب الإلكترونية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا العلم والايمان إدارة نجع حمادى التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم الألعاب الإلكترونية نجع حمادى وزارة التربية والتعليم ندوة تثقيفية ممارسة الرياضة مواقع التواصل الإجتماعى مدير عام ادارة نجع حمادي التعليمية
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.