دمشق-سانا

بهدف دعم  المبرمجين ومطوري التطبيقات ورواد الأعمال الشباب في ‏سورية وتعزيز قدرتهم على توظيف التكنولوجيا والتقنية لتنمية مجتمعاتهم ‏وتحقيق طموحاتهم في بلدهم  وانسجاماً مع التطور الكبير الذي يشهده العالم، ‏أطلقت الأمانة السورية للتنمية وحاضنة نمو التقنية مشروع “سباق التطبيقات ‏السورية” الأول من نوعه في سورية.

‏ ويدعم السباق المطورين البرمجيين من أصحاب البرمجيات المكتملة في ‏عملية تأسيس شركاتهم الخاصة ودخول سوق العمل الريادي بشكل صحيح ‏ومناسب وتشجيعهم لتطوير تطبيقات جديدة من خلال تشجيع مشاركات أكبر ‏وقبول تطبيقات ناجحة أكثر في كل دورة، وزيادة فرصهم في إطلاق ‏مشروعاتهم الريادية عن طريق تقديم الرعاية المناسبة لتحويل عدد من ‏التطبيقات إلى مشروعات ريادية، والمساهمة في زيادة اعتماد القطاعات العامة والخاصة والمدنية بتقديم خدماتها على التكنولوجيا المطورة محلياً.

وتشمل مراحل السباق مرحلة التحفيز والاستقطاب، وتستمر حتى نهاية الشهر ‏الجاري، ثم مرحلة دراسة الطلبات ومدتها شهر وتستمر حتى نهاية كانون الأول المقبل، ‏وبعدها تأتي مرحلة التدريب الريادي التي تضم 15 مشروعاً خلال شهر ‏كانون الثاني المقبل، ثم مرحلة استكمال المشروعات التي تضم من 5 إلى ‌‏10 مشروعات ومدتها ثلاثة أشهر، وبعدها يأتي يوم العرض في شهر أيار المقبل ‏ويتم خلالها اختيار ثلاثة مشروعات لاحتضانها لمدة عام ونصف عام.

ويوفر السباق مساراً تنافسياً وطنياً خاصاً بالمطورين المستقلين بهدف عرض ‏تطبيقات تكنولوجية كمشروعات ريادية مستقلة وحصولهم على الدعم المالي  والإ‏داري والتقني، وضمان إطلاق وتشغيل ونجاح المشروعات وتأسيسها ‏كشركات ناشئة.‏

وتشمل الفئات المستهدفة من السباق المطورين البرمجيين المستقلين أفراداً ‏وفرق عمل من السوريين من داخل سورية وخارجها والمطورين الذين يعملون مع ‏جهات أو شركات بعقد توظيف لكن يشاركون بصفتهم الخاصة،  إضافة إلى ‏المشاركين بالسباق خلال السنوات السابقة ولم يحصلوا على المراكز الثلاثة ‏الأولى وطلاب الجامعات والمعاهد الخريجين حديثاً أو الحاليين من ‏الاختصاصات المرتبطة بتطوير التطبيقات البرمجية.

ويحصد الفائزون الثلاثة الأوائل على  احتضان لمدة سنة ونصف السنة وجائزة ‏مالية بقيمة 50 مليون ليرة تصرف وفق خطة المشروع والكثير من الخبرات ‏والتجارب، كما يتم منح شهادات تقدير لأفضل فكرة ريادية وتطبيق مبدع ‏وتجربة مستخدم وتطبيق تكنولوجي.

أمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين

أكد مجلس الشيوخ دعمه الكامل لمشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين"، خلال جلسة رسمية نُوقش فيها هذا الابتكار العلمي الذي يمثل نقلة نوعية في مجال الزراعة المستدامة ومواجهة تحديات ندرة المياه.

وشهدت الجلسة كلمة ألقاها النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، أشار فيها إلى أهمية هذا المشروع كأحد النماذج الناجحة في توظيف البحث العلمي لخدمة قضايا الأمن الغذائي، مؤكدًا أن ما تحقق فعليًا على أرض الواقع في منطقة غرب المنيا يستحق التعميم على مستوى الجمهورية.

وقال النائب: “تقنية حقن التربة بالسلت والطين أثبتت كفاءتها في واحدة من أصعب البيئات الصحراوية، حيث قللت من استهلاك المياه والأسمدة والطاقة، دون الحاجة لأي إضافات عضوية”، مضيفا: “هذا مشروع يجب أن تدعمه الدولة بكل مؤسساتها، لأنه يفتح آفاقًا جديدة في ملف الأمن الغذائي”.

ويستند المشروع، الذي يقوده علميًا الدكتور علي عبد العزيز، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، إلى ثلاث براءات اختراع مصرية. 

وقد نجح ميدانيًا في تقليص فترات الري من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، ما يجعله حلًا عمليًا وفعالًا للتعامل مع مشكلات المياه والتربة في البيئات الجافة.

وأكد د. علي عبد العزيز أن طرح المشروع داخل مجلس الشيوخ يمثل لحظة فارقة، حيث تنتقل التكنولوجيا الزراعية من حيز التطبيق الميداني إلى دائرة الاهتمام السياسي، ما يعزز فرص تبنيها على نطاق أوسع.

وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم الدولة للابتكارات العلمية القادرة على تقديم حلول واقعية ومستدامة لقضايا الزراعة والمياه، حيث يمثل المشروع فرصة قومية تتطلب تضافر الجهود المؤسسية لتوسيع نطاق الاستفادة منه وتحقيق أثره التنموي في مختلف أنحاء الجمهورية.

طباعة شارك مجلس الشيوخ حقن التربة السلت الطين

مقالات مشابهة

  • فيلم “٣٠٠ميل”… رصد لمحطات في الثورة السورية من درعا إلى حلب
  • “الوطني للتنمية” يزور ملعب غلطة سراي للإطلاع على خبرات شركة SRJ لتنفيذ ملعب سبها
  • مشروعات قوانين على طاولة المجلس.. تفاصيل جدول أعمال النواب خلال الأسبوع الجاري
  • تنظيمية «القفال 34» إلى جزيرة صير بونعير الأربعاء
  • دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
  • المدير العام لوكالة “سانا” والوفد المرافق يزورون قناة الإخبارية السورية بهدف تعزيز التعاون الإعلامي
  • بحضور نهيان بن مبارك.. “بولينوم” و “أبوظبي للإدارة” تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
  • “وما أدراك ما صيدنايا”… فيلم يوثّق أقسى فصول الذاكرة السورية
  • الكوكي: “هدفنا تحقيق نتيجة ايجابية أمام بارادو للبقاء في سباق البوديوم”
  • أمانة الباحة تدشن الخدمة الإلكترونية “كروكي” لتسهيل إصدار الكروكيات