عضو بالشئون الإسلامية: ظاهرة الإلحاد لا تقل خطورة عن الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حذر الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من العواقب المدمرة للإلحاد والتي أدت إلى الانهيار الأخلاقي للفرد والمجتمع، موضحا أن هذا الميكروب المنتشر بين أفكار الشباب، مشيدا بدور وزارة الأوقاف الدعوى والتنويري لمجابهة هذا الملف الخطير.
وأضاف الدكتور عبدالغني هندي، خلال تصريحات تلفزيونية له أن وزارة الأوقاف ألقت حجرا في المياه الراكدة من خلال اعتماد خطة دعوية بشأن إقامة العديد من الندوات التي تدحض هذه الأفكار الشاذة من خلال شرحها وتوضيح مدى خطورتها التي لا تقل عن خطورة الإرهاب.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أتمنى إقامة العديد من الندوات في مراكز الشباب وفي كل ربوع مصر وتوعية الشباب على نطاق أوسع من خلال منصات التواصل الاجتماعي، محذرا من انتشار الأفكار الظلامية في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الإرهاب الأوقاف منصات التواصل الاجتماعى الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.